وزير الإسكان: رؤساء شركات المياه وأجهزة المدن مستمرون فى مواقع العمل لمواجهة الطقس السيء

أكد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن رؤساء شركات مياه الشرب والصرف الصحى، ورؤساء أجهزة المدن الجديدة، وكذلك العاملين فى الجهتين، مستمرون فى مواقع العمل لمواجهة الطقس السيىء، والتعامل مع الأمطار الغزيرة التى تتعرض لها مختلف المحافظات حاليا.

وأوضح أن كمية الأمطار التى سقطت اليوم، ولا تزال، غير مسبوقة، مشيرا إلى أن شبكات الصرف لا تستطيع استيعاب هذه الكميات، وبالتالى نضطر لقطع مياه الشرب أو تخفيض الضغوط فى بعض المناطق، لمحاولة استيعاب شبكات الصرف الصحى لكمية الأمطار التى تصل إليها.

وقام وزير الإسكان ومرافقوه، بجولة ميدانية مسائية، للاطمئنان على سير العمل بمحطات رفع الصرف الصحي، ومتابعة أعمال سحب مياه الأمطار من المحاور والطرق والمناطق المختلفة بالمدينة، استكمالا للمتابعة الميدانية، واجتماعات غرفة الأزمات، التى تم تشكيلها من مسئولى الوزارة، لمتابعة الموقف أولاً بأول، وذلك منذ الساعة الـ٩ صباح اليوم.

ووجه الوزير بضرورة دراسة تنفيذ حلول دائمة لاستيعاب كميات الأمطار غير المسبوقة التى تشهدها الدولة المصرية فى الفترة الأخيرة.

وأكد الدكتور عاصم الجزار، أنه، وقيادات وزارة الإسكان، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وأجهزة المدن الجديدة، ومسئولى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، وشركاتها التابعة، يواصلون الليل بالنهار، فى العمل الميدانى بالشارع، وبذل كل الجهد الممكن، واستخدام كل الامكانيات والمعدات المتاحة، للتعامل مع كميات الأمطار غير المسبوقة، والتى تتجاوز الطاقة الاستيعابية لشبكات الصرف الصحي بعدة مرات.

وكان المهندس عبدالمطلب ممدوح، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، لقطاع التنمية وتطوير المدن، قد أكد أن أجهزة المدن الجديدة، التى تشهد سقوطا لكميات كبيرة من الأمطار (١٧ مدينة جديدة)، تبذل قصارى جهدها فى سحب مياه الأمطار من المحاور والطرق والمناطق المختلفة بتلك المدن.

وأوضح نائب رئيس الهيئة لقطاع التنمية وتطوير المدن، أن هناك أكثر من ١٥٠٠ عامل، و٦٠٠ معدة، ما بين سيارات سيول، وعربات مدمجة، ونافورى، وعربات نقل، وطلمبات، وحفارات، غيرها، تعمل منذ صباح اليوم فى سحب مياه الأمطار.

وأضاف المهندس عبدالمطلب ممدوح، أن رؤساء أجهزة المدن، وفرق العمل المختصة، متواجدة فى المواقع على مدار الـ٢٤ ساعة، من أجل سحب تجمعات المياه.