4 متاحف أمريكية تغلق أبوابها بشكل جماعي خوفا من انتشار كورونا

قررت أربعة متاحف فنية فى ولاية بوسطن الأمريكية بشكل جماعي إغلاقها مؤقتًا، كإجراء احترازى للوقاية من انتشار فيروس كورونا، حيث سيتم إغلاق متاحف هارفارد للفنون، ومعهد الفن المعاصر، ومتحف إيزابيلا ستيوارت جاردنر، ومتحف الفنون الجميلة، بوسطن، ابتداءً من الغد.

ويأتى قرار إغلاق المتاحف الأربعة فى أعقاب إعلانات مماثلة من مؤسستين فنيتين رئيسيتين فى مدينة نيويورك، وهما متحف متروبوليتان للفنون ومجموعة فريك.

ويخطط متحف المتروبوليتان للفنون، والذى يضم اثنين من العاملين الذين ظهرت عليهم أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، للإعلان فى وقت مبكر من الأسبوع المقبل عن موعد إعادة فتحه، بينما سيتم إغلاق المتاحف الخمسة الأخرى إلى أجل غير مسمى.

وقال مديرو متاحف بوسطن الأربعة فى بيان مشترك: "تم اتخاذ هذا القرار بشكل تعاونى كاستجابة لضمان صحة وسلامة موظفينا وزوارنا ومجتمعنا".

وتابع بيان المتاحف: "أبلغ مركز السيطرة على الأمراض بوضوح أن أحد الإجراءات الأكثر فاعلية للسيطرة على انتشار الفيروس التاجى الجديد (COVID-19) هو الابتعاد عن التجمعات" وتابع: "بناء على هذه التوصية، نشعر أنه من مسئوليتنا الأخلاقية وضع الصالح العام قبل أي فرد أو مؤسسة، نحن نعلم أننا أقوى معا".

بالأمس، أعلنت مكتبة ومتحف جون إف كينيدي الرئاسي في سومرفيل، ماساتشوستس، أنها ستغلق إلى أجل غير مسمى بعد أن حضر اثنان من موظفيها مؤتمرًا حضره آخرون مصابون بالفيروس التاجي.

تشمل موجة الإغلاق الأخيرة في الولايات المتحدة أيضًا معرض هنري للفنون ومتحف فراي للفنون في سياتل، مكتبة الكونغرس في واشنطن العاصمة. مؤسسة Chinati في مارفا، تكساس؛ ومؤسسة ماجازينو للفنون الإيطالية في كولد سبرينج، نيويورك.

في السابق، أغلقت المؤسسات في الصين واليابان وكوريا الجنوبية وإيطاليا أيضًا مع تفاقم تفشي المرض في تلك البلدان، بدأت منظمات محترفي الفنون في إصدار إرشادات حول كيفية الاستجابة للأزمة.