ضبط بلطجى طعن صيدليًا بـ"مطواة" لرفضه إعطائه أقراصًا مخدرة فى الشرقية

تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، من ضبط "بلطجى"؛ لاتهامه بالتعدى بالضرب والطعن على صيدلى داخل صيدليته بناحية "الحسينية" التابعة لدائرة قسم شرطة أول الزقازيق، لرفضه إعطائه أقراصًا مُخدرة، وتلقى اللواء عاطف مهران، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من مستشفى "الزقازيق" الجامعى، بوصول "محمود كامل" صيدلى، مُقيم بمدينة الزقازيق، مصاب بطعنات بالبطن والصدر، وحالته العامة حرجة، وجرى نقله لوحدة العناية المركزة بالمستشفى.

وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة أحد الأشخاص الخارجين على القانون "بلطجى"، والذى حضر إلى الصيدلية مقر عمل المجنى عليه، وطلب أقراص "التامول" المُخدرة، وحين رفض المجنى عليه أخرج سلاحًا أبيض "مك طواة" كانت بحوزته، وطعن المجنى عليه فى بطنه وصدره. جرى ضبط المتهم والسلاح المُستخدم فى الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

وكانت قررت محكمة جنح بلبيس، برئاسة المستشار محمود جميل، رئيس المحكمة، تجديد حبس المتهم بإشعال النيران، بمنزل خاله بناحية عزبة حجازي، 15 يوما على ذمة التحقيقات.

تلقى اللواء عاطف مهران، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ بنشوب حريق بمسكن بمنشية أبو حجازي، بندر بلبيس، دائرة مركز شرطة بلبيس، وتم إخطار شرطة الحماية المدنية للسيطرة على الحريق، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى موقع الحريق تحسبنا لوقوع ضحايا.

وانتقلت الحماية المدنية، بإشراف العميد محمد العادلي، مدير الحماية المدنية بالشرقية، إلى موقع الحريق وتبين نشوب حريق بمنزل مبنى من الطوب الأحمر ومعروش بالأخشاب، وأسفر الحريق عن وفاة كل من "عبير ال م" 27 سنة ربة منزل، ونجلتيها "حنين خ ج" 7 سنوات و"حور" 5 سنوات، أثر إصابتهم بحروق واختناق، وأقر "محمد ش " 35 سنة مالك المنزل أن الحريق نشب نتيجة ماس كهربائي، وتم التحفظ على جثة الأم وطفلتيها لحين وصول النيابة العامة.

وانتقلت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة بلبيس، بمعرفة الرائد إسلام عواد، رئيس المباحث، برئاسة العقيد جاسر زايد، رئيس فرع البحث الجنائي، لفرع الجنوب، بالتنسيق مع العقيد مصطفى رشاد، نائب مأمور مركز بلبيس، برئاسة العميد عصام هلال، مأمور مركز شرطة بلبيس، لفحص البلاغ، وتم انتداب الأدلة الجنائية لبيان سبب الحريق وكيفية حدوثه، وتم نقل الجثث لمشرحة مستشفى بلبيس العام تحت تصرف النيابة العام لحين صدور قرار بالتصريح بالدفن بعد المعاينة.

وكشفت التحريات، عن وجود شبهة جنائية فى الحريق، وتبين قيام "السيد.غ.ع " 21 سنة عامل بورشة، بارتكاب الواقعة، انتقاما من خاله بسبب خلافات أسرية بينهما، وتم القبض عليه وإحالته للنيابة العامة، التى قررت بمعرفة محمود يحي، مدير النيابة، وبإشراف المستشار الدكتور أحمد التهامى المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات، كما قررت، نقل جثة الأم وطفلتيها من مشرحة مستشفى بلبيس العام، إلى مشرحة مستشفى الأحرار التعليمى، بعد ما توصلت التحريات لوجود شبهة جنائية فى وقوع الحريق، وتم ضبط المتهم وأمرت النيابة بانتداب الطب الشرعى، لتشريح الجثث لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها.