قرأت لك.. "الآشوريون فى العراقى المعاصر" يبحث مشكلة الأقليات بالعراق

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن

يعد الآشوريون، أحد الأقليات الأقدم بين شعوب بلاد ما بين النهرين، الذين ساهموا في نمو الحضارات في مناطق آسيا الوسطى، ينتشرون الآن في مناطق واسعة من العراق فكيف يُنظر إليهم، ولا سيما من قبل النخبة العراقية الحاكمة، وكيف جرى التعامل معهم عبر قرن من الزمان ابتداءً من الحرب الكونية الأولى وحتى اليوم، مروراً بالنزاع البريطاني العراقي ونشوء الكيان السياسي للعراق، كل هذه الأسئلة يجاوب عليها كتاب " الآشوريون في الفكر العراقي المعاصر" تأليف أبرم شبيرا، والصادر عن دار الساقى للنشر.

يتألف الكتاب من 112 صفحة من الحجم التوسط، ويقع في ستة فصول، الفصل الاول: تحديد مفهوم الفكر العراقي، الفصل الثاني: نماذج من الفكر العراقي تجاه الاشوريين. الفصل الثالث: موقف الاحزاب العراقية من الاشوريين (!) موقف الاحزاب بشكل عام (2) موقف حزب البعث العربي الاشتراكي: المبادئ النظرية، الممارسات السباسية، قوانين وقرارات). الفصل الرابع: استثناءات وقيود في الفكر العراقي: (1) الموضوعية وقيود الاستبداد الفكري (2) البحث العلمي وقيود السلطة السياسية (3) الوطنية وقيود وحدة الهوية. الفصل السادس: مصادر الفكر العراقي تجاه الاشوريين: (1) المصادر الدينية 0 النفسية (2) المصادر التاريخية-العثمانية (3) المصادر الاقتصادية- السياسية (4) المصادر الذاتية-الآشورية. والفصل السادس خصصه المؤلف للتقييم والاستنتاج، الخاتمة والهوامش والمراجع.

عرض هذا الكتاب كيفية فهم العقلية العراقية لمسألة الاشوريين، انطلاقا من تحديد مفهوم الفكر العراقي، ومن خلال عرض لنماذج من هذا الفكر، ومواقف الاحزاب السياسية، وخاصة موقف حزب البعث الحاكم من مسائل الاشوريين والأقليات بشكل عام.

وتتم مناقشة هذه الامور من ضمن مفهوم "الاختلاف المشروع" وقبول التعددية الفكرية، بعيدا عن الاطلاق والشمولية والعداء السافر، وذلك من وجهة نظر آشورية تحاول ان تساهم في بناء المجتمع الانساني المعاصر "المجتمع الذي تنشده كل الشعوب المحبة للحرية والسلام".

ويرصد الباحث انكار المؤرخ عبد الرزاق الحسني انكاره لاصل الآشوريين، ونافيا ان  يكون  لهم دليل تاريخي يسند ما أ سماه زعمهم انهم أحفاد العراقيين القدماء، وأن هناك ما يشير الى كونهم من (بقايا) النساطرة.

ويصف الباحث تخريجات عبد الرزاق الحسني  بانها غير منطقية ولا واقعية حين يختزل وجود المكون الاشوري  الى عشيرة ( التياريين)، ويركز في  كتابه تاريخ الوزارات العراقية في  الحديث عن  جرائم التياريين، ويؤكد الباحث ان هذا المنحى لم يقتصر على  الكتاب والمؤرخين بل امتد الى اعضاء بارزينمن الخبة الحاكمة مثل حكمة سليمان وزير الداخلية الذي لعب دورا في مذبحة (سميل) عام 1933 واسباغ الشرعية عليها.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وزير التعليم يعلن تطبيق أعمال السنة على الصف الثالث الإعدادى

صلاح محسن يقود هجوم المصري أمام طلائع الجيش في الدوري

بريطانيا: خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة انتهاك صارخ للقانون الدولى

قرار مهم لوزير التربية والتعليم بعد قليل

كسر الضلع يبعد علي حسين عن وادي دجلة أمام إنبي في الدوري


الشوط الأول.. تقدم ناشئى اليد على إسبانيا 15-13 فى ربع نهائي بطولة العالم

اليمن يدين تصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى" ويؤكد دعمه الثابت لفلسطين

الرئيس السيسى يصدّق على تعديل بعض أحكام قانون التعليم

فيريرا : استيعاب اللاعبين سيستغرق وقتاً ولم يعجبنى الاحتفال بعد انتصار سيراميكا

محمد مكي يحذر لاعبي المقاولون من ثنائي الزمالك قبل مواجهة الدوري


الأرصاد تحدد موعد انكسار الموجة الحارة وتحذر من أمطار رعدية.. فيديو

وزير خارجية بريطانيا يبلغ عن نفسه بعد رحلة صيد مع نائب ترامب بسبب "سنارة"

ضبط سائق سيارة فارهة حاول الهرب بعد ارتكابه حادثا مروريا بكوبرى أكتوبر.. فيديو

النيابة تستدعى مصور حادث مطاردة سيارة فتيات طريق الواحات لسؤاله حول الواقعة

الرئيس السيسى يوجه بالمضى قدماً فى إعداد الموقع العالمى لإذاعة القرآن الكريم

وزارة الداخلية تضبط عناصر شديدة الخطورة بحوزتهم مخدرات بـ116 مليون جنيه

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى