طوارئ بإسبانيا بعد إصابة وزيرة بـ"كورونا".. الحكومة تقرر عقد الاجتماعات المقبلة إلكترونيا.. والملك والملكة يخضعان لاختبار "الفيروس القاتل".. ارتفاع عدد الوفيات لـ84 حالة.. والإصابات وصلت إلى 2964

يستمر فيروس كورونا فى نشر الذعر والهلع فى العالم، حيث أعلنت إسبانيا حالة الطوارئ، وفرضت العديد من التدابير الاحترازية المشددة بعد إعلان إصابة وزيرة المساواة إيرين مونتيرو بالفيروس، ودخول زوجها ونائب رئيس الحكومة الإسبانية، بابلو إيجليسياس، الحجر الصحى، للتأكد من عدم تلقيه العدوى.

وقالت صحيفة "كوبى" الإسبانية، إن ملك إسبانيا فيليبى السادس، والملكة ليتيسيا يخضعون لاختبار فيروس كورونا،وأعلن البيت الملكى الإسبانى أنهما سيخضعان للاختبار كإجراء وقائى، وسيتم نشر النتائج علنا،

فيما قالت صحيفة "الموندو" الإسبانية، إن جميع أعضاء السلطة التنفيذية سيخضعون لاختبارات شخصية للتأكد من سلامتهم من فيروس كورونا، وقال بيان الحكومة أن مونتيرو "بصحة جيدة"، وكتبت الوزيرة الإسبانية على حسابها الخاص بتويتر"أمس لاحظت بعض أعراض فيروس كوفيد 19، ولذلك فقد أجريت الاختبار وكانت النتيجة إيجابية، وسأبقى فى المنزل".

كما كتبت الوزيرة الإسبانية على تويتر "أنا بحالة جيدة، ولكننى أطالب جميع المواطنين بالالتزام بتعليمات خبراء الصحة لرعاية السكان الأكثر ضعفا، وشكر خاص للعاملين فى مجال الصحة العامة".

وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن تظهر نتائج باقى أعضاء مجلس الوزراء اليوم،وسيعقد مجلس استثنائى للوزراء للموافقة على خطة إجراءات اقتصادية لدعم القطاعات التى أصابها وباء فيروس كورونا ، مثل السياحة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ، بعد "البروتوكولات الوقائية" التى تمليها السلطات الصحية

وأكدت الصحيفة، أن الاجتماعات المقبلة المقررة على جدول أعمال رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانتشيز، سيتم عقدها إليكترونيا.

ومن جهة أخرى أعلن الاتحاد الإسبانى لكرة القدم، الأربعاء، عن تأجيل لقاء نهائى كأس ملك إسبانيا، بين فريقى إقليم الباسك، ريال سوسيداد مع أتلتيك بيلباو، الذى كان مقررا له يوم 18 ابريل المقبل، بسبب تفشى فيروس كورونا.

جاء قرار تأجيل نهائى مباراة نهائى كأس ملك إسبانيا، بعد رفض الاتحاد الإسباني، فكرة إقامة المباراة بدون جماهير، نظرا لأهمية الحدث التاريخى للمباراة.

وأضافت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية أن السلطات الإسبانية أكدت صباح اليوم 84 حالة وفاة و2964 إصابة، وتستمر المدارس مغلقة والتى تركت 17 الف طالب بدون دراسة فى كتالونيا.

فيما حث عمدة مدريد، خوسيه لويس مارتينيز ألميدا، سكان العاصمة على القيام بالأنشطة الأساسية فقط من العمل وشراء الغذاء، واتخاذ الاحتياطات القصوى وذلك لمنع انتشار فيروس كورونا، مشيرلاا إلى أن إسبانيا تمر بوقت صعب ومعقد للغاية.