الإدارة الأمريكية تحذر من جرائم إلكترونية جديدة ضد شبكاتها بسبب كورونا

حذرت الإدارة الأمريكية من موجة جديدة من الهجمات الإليكترونية تستهدف الأمريكيين الذين اضطروا للعمل من المنزل جراء الانتشار الوبائى لفيروس كورونا.

وأشار خبراء أمريكيون السبت إلى أن هناك أدلة متزايدة على وجود قراصنة يستغلون مخاوف المواطنين من الفيروس لتوجيه هجماتهم على الأفراد وأن العمل خارج بيئات مؤسسية مؤمنة يفتح الباب أمام إمكانية التعرض لتلك الهجمات.

وأصدرت إدارة الحماية الإليكترونية بوزارة الأمن الداخلى الأمريكية تحذيرا تشير فيه إلى وجود نقاط ضعف فى مجال العمل من المنزل بالمقارنة بالعمل فى موقع المؤسسات.

ونبهت إلى أنه رغم مساعى تأمين الشبكات التى تسهل للموظفين إمكانية العمل بها عن بعد ، لكنها تفتح شهية القراصنة على محاولة اختراقها.

وأوضح خبير الجرائم الإليكترونية توم كيلرمان ، الذى عمل فى إدارة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما أن هناك بعض الدول تسعى للاستفادة من هذا الوضع وخصوصا " أعداء حقبة الحرب الباردة "، ومن الضرورى الحذر من أنهم على علم بضعف الاحتياطات الأمنية على المستوى الشخصى لدى الأفراد ".