الجالية المصرية فى بلاد "العم سام" تكتب سطرا جديدا بسجل الوطنية.. وقفتان أمام البيت الأبيض والخارجية الأمريكية للمطالبة بحفظ أمن مصر المائي.. وتدخل إدارة ترامب لإعادة إثيوبيا للمفاوضات من جديد.. فيديو وصور

قضايا وهموم الوطن هي الشغل الشاغل لأبناء الجاليات المصرية في الخارج، لا سيما الجالية المصرية في الولايات المتحدة الأمريكي التي نظمت وقفتين للتعبير عن رفض الجالية للموقف الأثيوبي من مفاوضات سد النهضة التي تراعها الإدارة الأمريكية، داعية إلى التوصل لحلول مرضية للطرفين دون الإخلال بحصة مصر من أمنها المائي.

وأمام البيت الأبيض نظمت الجالية المصرية في واشنطن وقفة للمطالبة للحفاظ على حق مصر المائي دون المساس بحقوق الشعب الأثيوبي في التنمية ، مؤكدين على أن نهر النيل بمثابة شريان الحياة لمصر والمصريين، فمصر هبة النيل.

الوقفة

وأضاف أحد المشاركين في الوقفة أنه يريد أن يرسل رسالة إلى الشعب الأثيوبي مفادها أنه يعتقد أن الشعب الأثيوبي غير راض عما وصلت إليه عمليات المفاوضات من تجميد، مشدداً على أنه على تواصل دائم مع أعضاء الجالية الأثيوبية فى الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكداً على أن المصريين لا يعارضون المشاريع التنموية لأثيوبيا لكن ليس على حساب الأمن المصرى المائى.

 

وانضم عدد من الكينيين للوقفة التضامنية التى ينظمها عدد من المصريين فى الولايات المتحدة أمام البيت الأبيض بواشنطن، للمطالبة بمزيد من الجهود الأمريكية للوصول إلى اتفاق يحفظ للمصريين حقوقهم فى المياه، وحق الأثيوبيين والسودانيين فى تنمية شاملة

 

كما نظمت الجالية المصرية في الولايات المتحدة الأمريكية وقفة ثانية أمام مبنى الخارجية الأمريكية ، حيث دعت الولايات المتحدة الأمريكية، إدارة الرئيس دونالد ترامب، والحكومة الإثيوبية، إلى العودة مرة أخرى لمفاوضات سد النهضة، مؤكدين أن "المياه حق للحياة.. والتفاوض هو الطريق الأفضل بين الطرفين".

 

وشهدت مفاوضات سد النهضة تعثراً في اللحظات الأخيرة، بعد إعلان إثيوبيا تغيبها عن الجولة الأخيرة لمفاوضات واشنطن التى كان مقرراً لها يومى 27 و28 فبراير الماضى، وأكد سامح شكري، وزير الخارجية أن مصر أكدت أن سياستها الخارجية مبنية على مبادئ دون الانتهازية أو التآمر على أحد، وتسعى دائما للمشاركة والتعاون في إطار السعي لخلق أطر مفيدة للشعب المصرى والشركاء، مشيراً إلى أن الاتفاق الأمريكي يوفر مكاسب عديدة لإثيوبيا من توظيف كامل لسد النهضة لتحقيق الغرض التنموى وتوليد الكهرباء بكفاءة عالية، ويهدف للتعاون بين الدول الثلاث، مضيفًا:" علينا أن نتعامل مع مماطلة الجانب الإثيوبى بالشفافية وتوضيح الأمور".