100 رواية عالمية.. "لا تقتل طائرا ساخرا" حكاية جريمة أمريكية

غلاف الروايه
غلاف الروايه
كتب أحمد إبراهيم الشريف
من الروايات الأمريكية الشهيرة الرواية الأولى للمؤلفة "هاربر لى" التى عاشت فى الفترة بين عامى 1926-2016 والتى جاءت بعنوان "لا تقتل طائرا ساخرا" وقد انتهت منها بين 1955-1957 ولكنها لم تقم بنشرها إلا فى عام 1960.
 
حصدت الرواية جائزة البولتيزر عام 1961 وحققت شهرة كبيرة وبيع منها أكثر من خمسة عشر مليون نسخة، وتعتبر من أهم الروايات فى الأدب الأمريكى المعاصر.
أن تقتل طائرا ساخرا
 
وتَكشِفُ الرواية أحداثا جرت بين 1933-1935 فى ولاية ألاباما، بلدة مايكوم، وتؤدى (سكاوت)، الطفلة ذات العشرة أعوام دور السارد الأول بلغة وصفية يتخللها الكثير من التساؤلات المناسبة تماما لفئتها العمرية.
 
 يصور الجزء الأول مغامرات طفولتها مع (جيم)، أخوها الذى يكبرها بأربع سنوات و(ديل)، الذى يأتى لزيارتهم من الميسيسبى فى العطل الصيفية. 
 
أما الجزء الثانى فيحكى أحداث محاكمة (توم روبنسون)، الزنجى المتهم باغتصاب فتاة بيضاء ذات عشرين عاما (مايلا ييول)، يساعد والد (سكاوت) المحامى (أتيكوس) (توم روبنسون)، مما يخلق استياءً شديداً فى البلدة، تكشف التفاصيل الدقيقة للمحاكمة براءة (روبنسون)، ومع ذلك يُحْكَمُ عليه بالسجن سنوات طويلة ولكنه يُقتل فى محاولة فرار بائسة فى إحدى الليالي.
هاربر لى
 
من أجواء الرواية:
تمتعت بأنى آسفة وجلست إلى مكانى وأنا أفكر فى جريمتى، أنا لم أتعلم القراءة عمداً، ولكنى نوعاً ما كنت أتخبط متعثرة وعلى نحو محظور فى الجرائد اليومية، هل تعلمت يا ترى فى الساعات الطويلة فى الكنيسة؟ لم أستطع أن أتذكر أنى كنت يوماً غير قادرة على قراءة التراتيل، والآن بما أنى كنت مضطرة إلى التفكير بالموضوع، فإنى أعتقد أن القراءة أمر أتانى هكذا، تعلمتها كما تعلّمت أن أزرر قاعدة سروالى الداخلى الشتوى الطويل دون أن أنظر إلى الخف، أو أن أربط سير حذائى صانعة منه عقدة ذات قوسين. لا أستطيع أن أتذكر متى بدأت الأسطر التى كانت فوق أصبع أتيكوس المتحرك تنفصل إلى كلمات، ولكنى كنت أحدق فيها كل الأمسيات التى فى ذاكرتي، وأصغى إلى الأخبار اليومية: مشاريع القوانين التى ستتحول إلى قوانين، ويوميات "لورنزو داو". وأى شيء آخر يحدث أن يكون أتيكوس يطالعه حين أتسلل إلى حضنه كل ليلة. وحتى الآن؛ أى حين أحسست أنى قد أخسر القراءة، لم أشعر أنى أحببتها فى يوم من الأيام، فالمرء لا يحب التنفس مثلاً.
 
ولدت المؤلفة "هاربر لي" فى بلدة "مونروفيل" من ولاية ألاباما عام 1926، ودرست فى المدارس العامة المحلية وجامعة ألاباما، وقبل أن تبدأ بالكتابة عملت فى قسم الحجز فى شركة طيران عالمية. 
 
 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رياح وأتربة وحر شديد.. الأرصاد تُحذر من طقس الأربعاء 21 مايو 2025

رودري يشارك فى مباراة مان سيتي ضد بورنموث لأول مرة منذ سبتمبر الماضى

البحرين تعزى جمهورية مصر العربية فى ضحايا سقوط طائرة تدريب عسكرية

صاروخية عمر مرموش تتقدم لـ مان سيتي ضد بورنموث فى الشوط الأول.. فيديو

مسلم يكشف كواليس إطلالته فى ليلة زفافه: أحب أكون مختلف ويا رب يكتر من أفراحنا


الأهلى يستقر على تسديد راتب يونيو لـ مارسيل كولر انتظارا لحل الأزمة

عمر مرموش يسجل هدفا صاروخيا ويفتتح أهداف مان سيتي ضد بورنموث "فيديو"

الأهلى يفوز على الزمالك 110-64 ويصعد لنهائي دورى سوبر السلة

حقائب غامضة.. تداول فيديو يوثق لحظة السرقة من منزل نوال الدجوى

أسرة عبد الحليم حافظ تصدر بيانا بخصوص زواجه من سعاد حسنى


تشابي ألونسو في مواجهة التحدي الأكبر مع ريال مدريد.. البداية من مونديال الأندية

وزير الخارجية الأمريكي: نريد مساعد سوريا لأن البديل هو حرب أهلية شاملة

معاينة حريق الشيخ زايد: النيران التهمت وحدة مستغلة كمطعم مأكولات ومشروبات سريعة

رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقية لتجميع طرازات جيتور T1 وT2 محليًا

موعد مباراة الزمالك القادمة فى الدورى

الإسماعيلى يجهز عرضا رسميا لتمديد تعاقد تامر مصطفى بعد إلغاء الهبوط

رئيس الوزراء: زيارة الرئيس الصيني المُرتقبة لمصر تسهم في تعزيز العلاقات

موعد أول سحور فى ذى الحجة.. وقت أذان الفجر وحكم صيام العشر الأوائل

"يا بومة مش هصرف عليكى".. رسالة على فيس بوك تقود زوجًا للمحاكمة والغرامة

كولر يترقب رحيل ميشيل يانكون من الأهلي لضمّه في جهازه الجديد

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى