س وج.. هل تأثرت المناطق الأثرية بسبب الأمطار وما هو وضع المتحف الكبير؟

طقس سيئ

كتب محمد عبد الرحمن

الإثنين، 16 مارس 2020 09:00 ص

تعرضت البلاد لموجة كبيرة من هطول الأمطار بغزارة وسوء الأحوال الجوية على مدار اليومين الماضيين، وهو ما عرض المناطق والمواقع الأثرية للمخاطر بسبب الطقس السيئ، وهو ما قد يؤثر على الأعمال الجارية بالمتحف الكبير الذى يستعد للافتتاح نهاية العام الحالي، فهل تأثرت تلك المواقع الأثرية نتيجة سقوط الأمطار؟

س/ هل تأثرت المواقع الأثرية بسبب هطول الأمطار؟

ج: أعلنت وزارة الآثار سلامة المناطق والمواقع الأثرية، وعدم تأثرها بأي ضرر نتيجة الأحوال الجوية السيئة.

س/ كيف حال قصر البارون الذى يتم ترميمه بعد سقوط الأمطار؟

ج: القصر لم يتأثر بأي أضرار بسبب سوء الأحوال الجوية، وذلك لوجود مصارف المطر أعلى سطح القصر بشكل يسمح بتصريف مياه المطر مباشرة دون إحداث أي أضرار للمبنى وعدم تراكم المياه بالموقع العام لوجود مصارف للأمطار موزعة بأسلوب هندسي وربطها بشبكة صرف المطر بالمنطقة.

س/ هل تأثر المتحف الكبير بعد سقوط الأمطار بغزارة؟

ج: المتحف الكبير يتم إنشاءه وفق لمعايير عالمية، وبالتالي فهو مجهز لمثل تلك الأمور، والمتحف لم يتأثر على الإطلاق بسقوط الأمطار، وقام محافظ الجيزة اللواء أحمد راشد بتفقد المناطق المحيطة من أجل الاطمئنان على وضع المتحف ومنطقة هضبة الأهرام.

س/ هل عادت الوفود السياحية إلى منطقة الأهرام بعد موجة الطقس السيئ؟

ج: قام وزير الآثار بتفقد منطقة الأهرامات لمتابعة سير رفع مياه الأمطار، والتقى الوزير عددا من الوفود السياحية من جنسيات مختلفة منها من تايوان وإسبانيا وأمريكا والذين حرصوا على التقاط الصور التذكارية والتحدث معه معربين له عن سعادتهم بزيارة مصر والاستمتاع بحضارتها.

س/ كيف تعاملت الوزارة مع تراكم مياه الأمطار في عدد من المواقع الآثرية؟

ج: قامت وزارة الآثار برفع المياه المتراكمة في عدد من المواقع الأثرية، وقامت جهات الدولة بالتكاتفت من أجل كسح مياه الأمطار المتراكمة حيث تم حتى الآن شفط ملء 70 عربية بالمياه وكسحها خارج المنطقة وما زالت عملية الشفط تسير على قدم وساق من أجل الانتهاء من شفط جميع المياه ومتابعة حالة المنطقة أولا بأول.

س/ ما المواقع التي تعرضت للخطر نتيجة سقوط الأمطار؟

ج: حدث تسريب لمياه الأمطار من أعلى سطح متحف تل بسطه الأثري، وكلف نبيل فاروق رئيس مركز ومدينة الزقازيق برفع المياه من أعلى سطح المبني وتجفيفه تماما ليقوم مسئولو المتحف بتغطية المعروضات بالداخل لحمايتها من التلف.