وزير التعليم: الجيل الجديد من الأطفال لن يجد صعوبة فى التعليم عن بعد

قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني،إن المنظومة التكنولجية التي جرى فيها الاستثمار على مدار السنوات الماضي  وسوف تتضح إيجابياتها حالياً مع أزمة كورونا مع إقبال الطلاب على الاستخدام ستكون هي المستقبل، وتابع:"هذه المنظومة ستقضي على أزمة الكثافات في الفصول وأزمة ندرة المعلمين.. تعددالادوات في يد المدرسين يساعد على توصيل المعلومة بشكل أكبر خاصة أن الجيل الجديد مولود وهو يستخدم التابلت  و سمارت فون   وبالتالي سيتعاطي بإيجابية مع هذه المنظومة الجديدة"، مشدداً على أن محتوى بنك المعرفة يغطي المرحلة الابتدائية وصولاً إلى الثانوية العامة وهو علامة ستكون فارقة في منظومة التعليم المصري .

وأضاف "شوقى"، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدى ببرنامج "القاهرة الآن"، أنه اثناء  فترة تعطيل الدراسة  سيكون الأمر سهلا عبر المنصة التى سيجري تدشينها قبل نهاية الاسبوع حيث أن المنصة مقسمة باسابيع  الدراسة  والحصص المفروض تدريسها ويشرف عليها بالكامل مستشاري الوزارة .

وأشار وزير التربية والتعليم، إلى أن كل حصة ستكون مدعومة بلينك داعم من بنك المعرفة للظهير المعرفي لكل طالب، مؤكداً أنها ستكون جاهزة يوم الخميس لكل المدارس البالغه 55 ألف مدرسة .

واستكمل "شوقى" :" لم يتبق من الفصل الدراسي الثاني سوى أربعه أسابيع بعد تعطيل الدراسة  لأسبوعين حيث كان من المفترض أن يتبقى من الفصل أربعة اسابيع دراسية واسبوعين للمراجعة"، مشيراً إلى أن مرحلة التعليم الاساسي  لن تجابه ازمة مع قصر ماتبقى من العام الدراسي  ولن تكون هناك صدمات  لهذه الفئة لقصر الوقت ونحن ركز عليها الان وسوف تسير الامور بسلاسة، وبالنسبة للمرحلة الخاصة بالشهادات الاعدادية والثانوية  هناك مادة ثرية كانت موجودة من قبل تخدم هذه الشريحة خاصة في ظل إغلاق سناتر الدروس الخصوصية  بقرار في ظل الظرف الراهن  وهو مفيد صحياً وتربوياً.

وحول إنزعاج  طلبة الثانوية العامة من إغلاق السناتر الخاصة بالدروس الخصوصية  علق الوزير قائلاً: "التغيير الجارى فى الاصل في منظومة التعليم يهدف إلى القضاء على  هذه القصة  فالدروس الخصوصية ليست اسلوبا تربويا ولا منهجيا في التعليم وبناء الانساء " مشيراً أن أزمة كورونا وضعت يدها على لب الداء ،  مشيراً إلى أنزعاج الشباب والفتيات من إلغاء الدروس  الخصوصية يعكس ازمة  حقيقية  في ان الطالب في هذه المرحلة فقد القدرة على التعليم الذاتي واصبح عبداً للدروس وهذه كارثة وهذا ليس نوعية الطالب او المواطن الذي نريده فى المستقبل مشيراً  إلى أن أزمة كورونا ستولد حلول ممنطقة من رحم هذه الازمة "، متوقعاً أن تؤدي الازمة للجوء الطالب للحلول المعرفية الحديثة، وقال أن موسم إمتحانات يونيو القادم بالنسبة للثانوية العامة ليس نظاماً حديثاً بل لازالوا على النظام القديم قائلاً : محدش جه جنبهم اصلاً وهما أصلاً ماكنوش بيروحو المدرسة وكان اعتمادهم الرئيسى على سناتر الدروس الخصوصية".

وتابع وزير التربية والتعليم: "إحنا فى أزمة وإذا كنا بنقفل مطارات وغيرها لازم الناس كلها تتعب ماعندناش  حلول سحرية لكل مشكلة  مشكلة الناس في الثانوية العامة المعتمدة على الدروس الخصوصية انهم تعودوا عبر ازمة مزمنة على التعليم عبر التلقين  لكن لديهم مادة غنية يمكن الاعتماد عليها  عبر مواقع الوزارة أو بنك المعرفة او المنصة الجديدة مشيراً أن وزارة التربية والتعليم من أكثر الوزارات التي تشهد تحولاً رقمياً كبيراً ولديها مادة علمية حقيقية وهناك مجهود إضافى على مستوى المحافظات وفيه مدارس مجتهدة وعاملة مجموعات أونلاين والناس لما بتلاقي محتوى كويس بتوصله سواء بالموبايل  أو السيبر أو غيره".