محافظ قنا يقرر غلق صالات الجيم والأندية الصحية كإجراء احترازى

قرر اللواء أشرف الداودى محافظ قنا، غلق صالات اللياقة البدنية والرياضية (الجيم) والأندية الصحية تنفيذًا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء بمنع التجمعات كإجراءً وقائيًا واحترازيًا لمنع عملية الاختلاط للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

ووجه المحافظ رؤساء مجالس المدن بالمحافظة التنسيق مع الجهات الأمنية لغلق كافة صالات اللياقة البدنية والرياضية (الجيم) والأندية الصحية لمدة أسبوعين، كما وجه بالمتابعة الدورية والتنسيق الدائم مع الجهات الأمنية نحو غلق المراكز التعليمية الخاصة وإيقاف تقديم الشيشة بالمقاهى.

وأكد الداودي أن أجهزة الدولة لا تألوا جهداً فى اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، مشيرًا إلى أنه يتم اتخاذ كافة التدابير الاحترازية حفاظًا على المواطنين من العدوى.

فى سياق آخر، شهد اللواء أشرف الداودى محافظ قنا الندوة التى نظمتها مديرية الصحة بقنا للعاملين بالقطاع الصحى للتوعية حول فيروس كورونا تحت عنوان " فيروس كورونا المستجد - التشخيص والعلاج والوقاية " والتى حاضر فيها الدكتور أشرف العدوى استشارى الأمراض الصدرية وخبير منظمة الصحة العالمية، وذلك بحضور الدكتور رمضان الخطيب وكيل وزارة الصحة بقنا وعدد من الأطباء فى تخصصات الصدر ، الحميات ، الباطنة ، العناية ، مكافحة العدوى ، صحة الأسرة .

وخلال الندوة ألقى الدكتور أشرف العدوى محاضرة تحدث خلالها عن إجراءات السلامة الصحية والعادات الواجب اتباعها للحد من انتشار فيروس الكورونا، وتم عرض مفصل عن تاريخ الفيروس وأنواعه وأعداد الاصابات حول العالم وأيضا سرعة انتشار المرض وفترة الحضانة للفيروس وطرق انتشاره وعدد الدول التى ظهر بها وأكثر الدول انتشارا للفيروس .

وفى الختام طمأن الدكتور أشرف العدوى الحضور بأن فيروس الكورونا أقل خطرا عن فيروس البرد التقليدى من حيث سرعة الانتشار حول العالم كما تم فتح باب المناقشة بين الدكتور أشرف العدوى والحاضرين، حيث قام بالرد على عدد من الأسئلة والاستفسارات حول الفيروس وأعراضه وطرق التشخيص ومراحل الشفاء منه والأدوية التى يتم استخدامها حاليا للحد من الآثار الجانبية للفيروس فى حالة الإصابة به.

ووجه محافظ قنا الشكر للدكتور أشرف العدوى على هذه المعلومات القيّمة وجهده المبذول فى التوعية للحد من انتشار الفيروس مؤكدا على الحاضرين من الأطباء بضرورة نقل هذه الإرشادات الى المواطنين وتصحيح المعلومات المغلوطة لديهم وإرسال رسالة طمأنة لهم بأن الوضع الحالى لا يدعو للقلق.