100 رواية عالمية.. "مائة عام من العزلة" الرواية التى غيرت وجه الكتابة

غلاف الرواية
غلاف الرواية
كتب أحمد إبراهيم الشريف
تمثل رواية "مائة عام من العزلة" التى حازت على جائزة نوبل فى الأدب عام 1982 إحدى الشوامخ فى الفن الروائى الغربى قديمه وحديثه وقد برز مؤلفها ماركيز كواحد من أهم أعلام الأدب فى العصر الحديث.
مائة عام من العزلة
 
وفى هذه الرواية يمتد الزمان ليتقلص ضمن أوراقها وسطورها حيث يحكى جابرييل جارثيا ماركيز حكاية لأسرة أوريليانو على مدار عشرة عقود من الزمان، ململماً هذا الزمان باقتدار وبراعة بالغين بما فيه من غرائب الأحداث وخوارق الوقائع ودخائل المشاعر ودقائق التحليلات وعظائم المفاجآت، أتى بها لتروى قصة هذه الأسرة التى كانت الغواية هى القاسم المشترك فى حياتها نساءً ورجالاً حتى امتدت لعنتها إلى آخر سليل منهم.
 
ظهرت رواية مائة عام من العزلة فى عام 1967 وقلبت فن السرد رأساً على عقب، ومنحت مؤلفها جائزة نوبل للآداب، وترجمت إلى عشرات اللغات فى العالم من بينها العربية، وتروى حكاية المنشأ والتطور والخراب الذى عاشته "ماكوندو" تلك القرية المتخيلة التى ظهرت فى الروايات الثلاث التى كان مؤلفها غابرييل غارسيا ماركيز (1927-2014).
 
فى مائة عام من العزلة، يبين غابرييل غارسيا ماركيز موقفه السياسى ورسالته من أجل السلام والعدالة، من خلال عمل أدبى دخل التاريخ من أوسع أبوابه، مبيناً كيف وصلنا إلى مجموع المشاكل التى تعانى منها الإنسانية فى يومنا هذا، حيث يعمد الكاتب إلى توظيف قضايا الواقع مضفياً عليها جوانب سحرية، زيادة فى جرعة التأثير فى قارئه.
ماركيز
 
عائلتان، عائلة بوينديا وعائلة آل إيغواران، ينتهى بهما المطاف بولادة طفل بذيل عيدشون (الإغوانا) تحت وقع قوة التزاوج الذاتي. أورسولا إيغواران، المتزوجة حديثاً بخوسيه أركاديو بوينديا، ترفض أن يستهلك الزواج خوفاً من أن يولد من جديد مولود بذيل، ما يدفع برودينشيو أغيلار إلى تعنيف خوسيه أركاديو والتقليل من شأنه، بينما ينتهى الأمر بالنسبة إلى خوسيه أركاديو إلى قتله بعد استفزازه، لكن القتيل يظهر باستمرار.
 
هارباً من شبح الميت، وأمام مجموعة الأقران، يصل خوسيه أركاديو إلى قرية بالكاد تحوى عشرين منزلاً بنيت من الطين والقصب على ضفة النهر، ويبقى هناك للعيش فيها. تلك القرية تدعى ماكوندو التى تشكل المسرح السحرى لأحداث هذه الرواية وغيرها من أعمال المؤلف.
 
صلة الوصل الوحيدة التى تجمع سكان القرية بالخارج تشكلها زيارات منتظمة لمجموعة من الغجر بقيادة رجل يدعى «ميلكيادس»، إلى جانب معرفتها اللغة السنسكريتية، أدخلت إلى ماكوندو الثلج والمغناطيس.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

موعد مباراة المغرب والأردن في نهائي كأس العرب 2025

الأهلى يهزم الجزيرة والاتحاد يتغلب على الزمالك فى دورى سوبر كرة السلة

مانشستر يونايتد ضد بورنموث.. الشياطين تتقدم 2-1 في الشوط الأول بالدوري الإنجليزي

هل يخطف بيراميدز حامد حمدان من الأهلى؟

الأرصاد تتوقع فرص سقوط أمطار على القاهرة الكبرى وتحذر من سيول بهذه المناطق


لحظات رعب في المغرب.. فيضانات إقليم آسفى تخلف 51 قتيلا ومصابا والحصيلة فى تزايد.. استمرار البحث عن مفقودين.. تعليق الدراسة 3 أيام.. الوكيل العام للملك يفتح تحقيقا موسعا.. والأرصاد تحذر من طقس عنيف غدا.. فيديو

دخل علينا غرفة النوم.. تفاصيل اقتحام أتوبيس مدارس شقة سكنية فى بدر.. صور

ابنة شقيقة طارق الأمير: دكتور حسام موافى طلب من الأطباء تركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب لخالى

حقيقة تصنيف مواليد الثمانينيات ضمن كبار السن في منظمة الصحة العالمية

صور الأقمار الصناعية.. تدفق السحب وتوقعات أمطار بهذه المحافظات تصل للسيول


غلق 31 مقرا باليوم الأول من إعادة المرحلة الثانية بانتخابات النواب فى الخارج

الأرصاد تحذر: تدفق السحب الممطرة وأمطار على هذه المحافظات الساعات المقبلة

رسالة غضب من ترامب إلى نتنياهو بسبب غزة وسوريا.. ماذا قال البيت الأبيض؟

الطقس غدا.. أجواء شتوية وأمطار واضطراب بالملاحة والصغرى بالقاهرة 13

الزمالك يواصل تجميد محمد السيد بسبب التجديد.. اعرف التفاصيل

الأرصاد تحذر هذه المحافظات من أمطار خلال ساعات وتتوقع وصولها إلى القاهرة

الأهلي يترقب وصول يوسف بلعمري للقاهرة لإجراء الكشف الطبي

أليو ديانج يرفض طريقة زيزو في الرحيل عن الأهلى

أحكام سجن بالجملة ضد أهالى شبراهور بسبب إيصالات أمانة.. اعرف القصة

موعد مباراة مصر ونيجيريا الودية استعدادا لكأس أمم أفريقيا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى