الأقباط يحتفلون بعيد الصليب بصلوات القداس الإلهى فى الكنائس اليوم

الصليب المقدس
الصليب المقدس
سارة علام

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس بتذكار عيد الصليب بصلوات القداس الإلهى فى الكنائس المختلفة.

عيد الصليب هو العيد الذى تحتفل به أيضًا الكنيسة الإثيوبية، وهو أحد الأعياد المسيحية المهمة والشعبية نظرا لأهمية الصليب في المعتقد المسيحى.

وتتأهب الكنائس دائمًا للاحتفال 3 مرات سنويا بهذا العيد الأولى يوم الجمعة العظيمة (يوم الصلب)، والثانى عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانة، والدة الملك قسطنطين، والثالث استعادة خشبة الصليب في عصر الإمبراطور هيرقل من الفرس، بعد نحو 14 عاما من أخذه.

وتعود ذكرى اكتشاف الخشبة التي صلب عليها المسيح، والتي أخفاها اليهود سنوات طويلة تحت تلال من القمامة بعد صلبه سنوات طويلة – وفق المعتقد المسيحي، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى والذي حكم خلال الفترة (117 – 138 م) أقام على هذا التل ( المدفون تحته الصليب) في عام 135 م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما.

وفى عام 326م أي عام 42 وفق التقويم القبطى، تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، وذهبت إلى أورشليم – القدس حاليًا - ومعها نحو 3 آلاف جندى من جيش ابنها والتقت القديس مكاريوس أسقف أورشليم وأبدت له رغبتها في الكشف عن الصليب للتبارك منه، وبعد جهد كبير من البحث أرشدها إليه أحد اليهود الذي كان طاعنا في السن.

وبعد جهود من البحث عثروا على 3 صلبان واللوحة التذكارية المكتوب عليها يسوع الناصري ملك اليهود واستطاعت أن تميز صليب المسيح بعد أن وضعت الأول والثاني على ميت فلم يقم، وأخيرا وضعت الثالث فقام لوقته - وفق ما سرد المؤرخون.

 
 


فأخذت الملكة هيلانة الصليب المقدس ولفته في حرير غالي الثمن ووضعته في خزانة من الفضة في أورشليم بترتيل وتسابيح كثيرة وأقامت كنيسة القيامة على مغارة الصليب وأودعته فيها، ولا تزال مغارة الصليب قائمة بكنيسة الصليب، وأرسلت بعدها للبابا أثناسيوس بطريرك الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية آنذاك فجاء ودشن الكنيسة بأورشليم في احتفال عظيم عام 328 م - تقريبًا.

وظلت خشبة الصليب في كنيسة القيامة حتى 4 مايو عام 614 حيث أخذه الفرس بعد احتلالهم مدينة أورشليم (القدس) وهدمهم كنيسة القيامة، وفي سنة 629 انتصر الإمبراطور هرقليوس على كسرى ملك فارس وأعاد الصليب إلى أورشليم.

ويذكر المؤرخون أن الإمبراطور هرقليوس حينما أراد الدخول لحمل الصليب وهو مرتدى الأحجار الكريمة ورداء الملوك المرصع بالذهب لم يتمكن من حمل ( خشبة الصليب) فأشار إليه البطريرك آنذاك ويدعى زكريا وقال للملك:" حذار أيها الإمبراطور إن هذه الملابس اللامعة وما تشير إليه من مجد وعظمة، تبعدك عن فقر المسيح يسوع ومذلة الصليب "، ففي الحال خلع الإمبراطور ملابسه الفاخرة وارتدى ملابس بسيطة وتابع مسيرة حافي القدمين حتى الجلجثة حيث رفع خشبة الصليب بالقدس وبات يهلل المسيحيون قائلين" لصليبك نسجد، ولقيامتك المقدسة نمجد".

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مروان خوري يحيى حفلاً غنائيًا في دبى في هذا الموعد

نجوم أحرار فى صيف 2025.. تشكيل أفضل اللاعبين المتاحين مجانًا فى أوروبا

القطار الخفيف يعدل مواعيده اليوم بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو

أسيست أرنولد ضد يوفنتوس يسدد قيمة انتقاله من ليفربول إلى ريال مدريد

محمد الننى ضمن أفضل 12 لاعبًا أفريقيًا فى تاريخ أرسنال


تريلا تحطم وتدهس 7 سيارات على الطريق الدائرى بالمعادى.. صور

دليل الناخب.. كل ما تحتاج معرفته عن إجراءات التصويت فى الانتخابات

فيلم *Thunderbolts يحقق إيرادات تصل إلى 381 مليون دولار

حر لا يُطاق.. الأرصاد تحذر: طقس شديد الحرارة اليوم الخميس 3 يوليو 2025

الأظافر الناعمة فى قلب مشهد سياسى عنيف.. "الإرهابية" استغلت براءة الطفولة.. اعتصاما "رابعة" و"النهضة" شاهدان على خرق القيم الدينية والإنسانية والقانونية باستغلال الأطفال لخدمة مشروع سياسى معزول عن ضمير الوطن


انتعاشة تجارية بميناء الإسكندرية.. محطة تحيا مصر تستقبل أكبر سفن حاويات بالعالم.. حمولات السفن أكثر من 285 ألف طن.. وتطوير الأرصفة ومحطات الهيئة فى السنوات الأخيرة أبرز عوامل نجاح الميناء.. صور

إخماد حريق داخل شقة سكنية فى مدينة نصر دون إصابات

شاطئ روميل أحد أجمل معالم مصيف مطروح.. يقع على شبه جزيرة وله إطلالة بانورامية على خليج ومدينة مرسى مطروح.. قريب من المدينة وآمن للصغار ومن لا يجيدون السباحة.. صور

العالم هذا المساء.. استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنين.. وحرارة غير مسبوقة تجتاح فرنسا.. والنافورات تتحول إلى أداة يومية للنجاة.. جنازة رسمية لرئيس ليبيريا الراحل وليام تولبرت بعد 45 عاما من وفاته

الهلال يعلن ضم حمد الله رسميا والمغربى يصل مقر الزعيم فى أمريكا

بعد جدل حذف أغانى أحمد عامر.. هل الغناء حلال أم حرام؟.. الدكتور على جمعة: لا يوجد حكم مطلق وهناك موسيقى تهذب الروح.. الشيخان محمد الغزالى وعبد الحليم محمود يفتيان ياسمين الخيام.. وهذا ما قاله الشعراوى لـ شادية

تشيلسى فى صدارة المرشحين للتتويج بمونديال الأندية 2025 متفوقا على سان جيرمان

غفران محمد عن فات الميعاد: الجدعنة الصفة اللي تجمعني بين دوري في المسلسل والحقيقة

مصر تدين التصريحات الإسرائيلية بشأن فرض السيادة على الضفة الغربية

المعاينة فى حادث الطريق الإقليمي: انفجار الإطار واختلال عجلة القيادة بيد السائق

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى