القارئة ياسمين موسى تكتب: القلوب ومثيلاتها‎

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كنت دائما أسير بلا خوف أعلم أننى ما خطوت خطوة إلا وكنت أشعر بأن الله معى، يحاوطنى كى لا أتعثر ف طريقى، مازال قلبى ترهقه أشياء كثيرة كنت كلما انتفض قلبى أضع يدى على صدرى وأنظر للسماء وأقول "يا الله أنت تعلم كل شىء فأعنى، أنت تعلم أننى أجاهد كل ثانية تمر فى حياتى لكى تبقى معى، أسعى دائما لأشعر برضاك عنى، ما دعوت دعوة لأحد إلا كانت من جوف قلبى صادقة فتستجيب لى، أعلم بأنك تسمعنى وأنك تجيب دعائى ف كل ما أدعو لك، وعزتك وجلالتك إنى أحبك وأحب من يحبك وأحب كل من يقربنى أليك فأعنى".

يمر فى طريقى الكثير من الخلق، أشخاص قابلتنا الصدفة بهم فأصبحوا الآن أساس حياتنا، وأشخاص أخرى قابلناهم بأرواحنا قبل أن نرهم بأعيوننا، شىء غريب أن نشعر أن قلوب أرواحنا على مثيلاتها تخفق، كانوا عابرين فأصبحوا منا وبنا، أعلم أن الله ما وضع فى قلب أحد شيئا إلا كان لحكمة، وأعلم أيضا أن الله إذا قارب بين القلوب لن يزحزحها شىء.

كنت أجلس على مقعد فى الطريق لأستريح من تعب يومى، فوجدت طفلا يقارب الثانية عشر من عمره يقترب منى ويجالسنى.

تعلمين أننا نرى عدد النجوم بقدر عدد الأشخاص الجميلة التى فى حياتنا؟.

- كنت أجلس رافعة رأسى للسماء وأنظر لربى دائما، على أمل أن أرى الله، ومن له حظ الدنيا لمقابلة الله عز وجل، ابتسمت فأنا لم أسمع هذا من قبل.

عجبا لك ولكلماتك التى أثرت قلبى، ما رأت عينى طفلا يشبه جمال عيونك فى نظرك للسماء هكذا!

وأنا كذلك ما رأيت أحدا يتأمل السماء مثلك من قبل هكذا؟! أتشعرين بالافتقاد لأحد؟

شعرت بالاستغراب مرة أخرى هل أحس بما فى قلبى الذى لم يحسه أقرب الناس لى؟

ربما ... لكنى أشعر به رغما عنى رغما عن أين هو يوجد الآن، لكن لا بأس فأنا اعتدت على ذلك وأشعر بالراحة عندما أحدث ربى.

أعلم أنكِ تريدين أن يرتسم أمام عينك كل من فقدتيه، يرتسموا بالسحاب ونزينهم بالنجوم ويبتسم قلبك.

حقا هذا ما أشعره، دعنى أخبرك بشىء كنت كلما اشتقت لوجه أمى نظرت فقط للسماء ورأيت ملامح وجهها تمر أمام عينى، والله كنت أرى عينى تدمع وما كانت دموعا فكانت السماء تمطر ..إنى رأيت المطر يسقط فوقه ... فصار دمعه فى عينيه".

هذا ما أفعله أيضا عندما أفتقد من أحب لكنى على الفور على أن أخبرك بشىء.!

حقا ما هو أخبرنى؟

انظرى هناك فى السماء، يوجد نجم صغير هذا أنا وانظرى مرة أخرى هناك أيضا نجما آخر يقاربه فهذا أنتى.

هل أصبحت ترانى نجمة مثلما ترى عدد الأشخاص الأقربون لك!

نعم أصبحت فى سمائى منذ أن جلستك وصرتى نجمة منذ أن حدثتك فشعرت معك أننى أرى الحياة بلون آخر غير الذى اعتدت أن أراها بها، حقا شكرا لك.

شكرا لك فأنا تمنيت كثيرا بأن يكون لى أخا يشبهك كثيرا، تعلم أننا أخوة قبل أن ينسب كل منا إلى عائلة خاصه به!

نعم فأنت عائلتى.

ودعته وقبل أن يذهب كتبت له شيئا فى ورقة وكنت دائما أحمل وردة فى جيبى فأعطيتها له وبعدما ذهب نظرت إلى السماء مرة أخرى فرأيت وجه أمى مبتسمة لى فنظرت لها بابتسامه أيضا ورحلت.

حقا هناك دائما أشخاص يمرون فى حياتنا ويجعلونا نرى الحياة بلون أكثر قربا لقلوبنا، فما وضع الله أشخاصا فى حياتنا إلا وكانوا سببا فى معافرة فى الحياة مرة أخرى.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الأهلى يناقش استعارة لاعب سيراميكا فى يناير ضمن صفقة عمر كمال

ضبط قائد سيارة سار عكس الاتجاه بالشرقية بعد تداول فيديو على مواقع التواصل

شرط محمد صلاح للبقاء مع ليفربول بعد أزمة سلوت

الأهلى يتلقى عروضا سلوفينية وروسية لرحيل جراديشار

صور أثار حريق شقة الفنانة نيفين مندور بالإسكندرية


نيابة المنتزه تحقق فى مصرع الفنانة نيفين مندور داخل شقتها بالإسكندرية

نيفين مندور.. عاشت حياة مليئة بالأزمات ورحلت فى نهاية مأساوية

150قناة عالمية تذيع مباريات كأس أمم أفريقيا 2025

الأهلي مهتم بضم محمد توريه لتدعيم هجومه في يناير

الزمالك ينتظر العروض الرسمية لرحيل ناصر منسى


مصرع الفنانة نيفين مندور بطلة فيلم اللى بالى بالك فى حريق بمنزلها

الطقس اليوم الأربعاء 17-12-2025.. أجواء باردة وانخفاض بالحرارة وأمطار

الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى تحدد شروط صرف منحة وفاة أصحاب المعاش

موعد مباراة الزمالك وحرس الحدود فى كأس عاصمة مصر

موعد مباراة باريس سان جيرمان ضد فلامنجو فى نهائى كأس القارات للأندية

مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 17-12-2025 والقنوات الناقلة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى