اليوم العالمى للسعادة.. ماذا قال المصريون عن المناسبة السعيدة فى زمن كورونا؟

اليوم العالمى للسعادة، يحتفى العالم، غدًا الجمعة، بمناسبة اليوم الدولى للسعادة 2020، بالرغم من حالة الترقب والقلق الذى ينتاب الشعوب والحكومات بسبب تفشى وباء كورونا المستجد "كوفيد 19"، ورغم حالة الحذر والاضطرابات التى يشهدها العالم فى ظل ارتفاع أعداد المصابين والوفيات، لكن يبدو أن اليوم العالمى للسعادة هذا العام سيكون له معنى خاص لدى الأسر التى جمع شملها اضطراريًا بعد لجوء الموظفين بمختلف أنحاء العالم للعمل من المنزل.

وبهذه المناسبة السعيدة، تفاعل رواد السوشيال ميديا، مع توافق اليوم العالمى للسعادة، مع فترة تفشى الفيروس القاتل فى مختلف دول العالم، حيث كان قد أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تادروس أدهانوم، مساء الأربعاء، أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد بلغ حتى الآن أكثر من 200 ألف حالة على مستوى العالم، بينما بلغ عدد حالات الوفاة أكثر من 8 آلاف حالة.

 

 

من جهته، قال أمين ميخائيل، "غدًا يصادف اليوم العالمى للسعادة.. وبعد غد يصادف بداية فصل الربيع.. بإذن الله هذين اليومين يكونا فأل خير على البشرية جمعاء من أجل تحقيق تقدم كبير للقضاء على وباء كورونا"، وأضاف "مادو" بتعليق ساخر، "جدير بالذكر.. بكرة 20 مارس.. اليوم العالمى للسعادة.. وجدير بالذكر أيضًا أنى أشك فى سلامة عقل اللى اخترع اليوم ده".

بدوره، قال عاطف، "بمناسبة اليوم العالمى للسعادة غدًا، أكثر ما تحتاجه الشعوب الآن هو شباك أمل على أن القادم أفضل.. وأن أيامنا سترجع سعيدة وجميلة، فقط نلتزم جميعًا بالإجراءات الصحية والعزل المنزلى، والقادم أفضل بإذن الله".

 

 

ويشار إلى أن دائرة تنمية المجتمع فى الإمارات، كانت قد أعلنت تزامناً مع اليوم العالمى للسعادة الذى يحل غدًا الجمعة، 20 مارس، أن إمارة أبوظبى حققت 7.72 نقطة فى مؤشر السعادة، بحسب الإحصائيات الأخيرة من قبل المشاركين فى الدورة الأولى من استبانة جودة الحياة، والتى تتضمن مؤشرات الحياة الفضلى لمقارنة مؤشر السعادة والرفاهية الذاتية من الدول العالم، واستناداً إلى موضوعات حددتها منظمة التعاون والتنمية، إلى جانب تحليل الظروف المعيشية المادية ونوعية الحياة.

ويتم حساب النقاط من 1 إلى 10 مع مراعاة العوامل المتعلقة بالرضا عن الحياة ككل، إلى جانب قياس متوسط السعادة فى أبوظبى، وجاء تحقيق هذا المعدل من النقاط، من منطلق حرص أبوظبى لتوفير جميع أساليب السعادة والرخاء والرفاهية لجميع المواطنين والمقيمين على أرضها، إلى جانب تعزيز أنماط الحياة الإيجابية، بما ينسجم مع رؤية دائرة تنمية المجتمع بتوفر حياة كريمة لكافة أفراد المجتمع، والتركيز على مستوى معيشة لائق للجميع، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، اليوم الخميس.

 

 

ويهدف مقياس السعادة، لتحليل البيانات بشكل أكثر موضوعية عند مقارنة جودة الحياة عبر دول العالم، وترتبط هذه البيانات مع الصحة الفرد وتعليمه ودخله والظروف الاجتماعية، ويقيس الرضا عن الحياة فى مؤشر الرفاهية الذاتية مشاعر الأشخاص وحياتهم، وبلغ معدل متوسط النقاط العالمى 6.5 نقطة، وتفوقت أبوظبى على الدنمارك وفنلندا وأيسلندا والنرويج وسويسرا، وتضمن التحليل: كبار السن، العمال، الإناث، الشباب، فئات العمالة المنزلية المساعدة، وأصحاب الهمم.

وأظهرت النتائج أن أصحاب الهمم هم أقل شعوراً بالسعادة العامة بمعدل 6.6 من 10، وعليه بادرت دائرة تنمية المجتمع بالعمل على مجموعة من المشاريع لعل أهمها مشروع الاستراتيجية الشاملة لأصحاب الهمم فى إمارة أبوظبى مع أكثر من 12 جهة معنية فى الإمارة وبمشاورة أصحاب الهمم، ومن المتوقع الإعلان عنها خلال الفترة المقبلة من العام الجارى.

 

وكانت الدائرة قد أطلقت استبانة جودة الحياة فى دورتها الثانية، والتى تهدف إلى قياس مؤشرات الأداء الرئيسية على مستوى قطاع الخدمات الاجتماعية فى إمارة أبوظبي، ورصد جودة الحياة والارتقاء بها بكافة أبعادها، وشهدت هذه الدورة الثانية الجارية حاليا ارتفاع عدد المشاركين فى الاستبانة بنسبة 55%، وسوف تستعرض المسائل الاجتماعية ذات الأهمية المرتبطة بتدخل صانعى السياسات، واستطلاع الفوارق فى الرفاه الاجتماعى والاقتصادى بين مختلف أفراد المجتمع، وقياس مستوى الوعى لدى أفراد المجتمع تجاه بعض المسائل الاجتماعية، وتفهم رغبات المجتمع فيما يتعلق بالخدمات الاجتماعية.