سلمى أصغر مترجمة للغة الإشارة بالشرقية.. تعلمت لغة ذوى الإعاقة السمعية للتواصل مع صديقة شقيقتها.. وأسست قناة على موقع اليويتوب لخدمة الصم والبكم.. وبدأت بترجمة الأغانى لذوى الاحتياجات الخاصة

سلمي أصغر مترجمة لغة إشارة بالشرقية
سلمي أصغر مترجمة لغة إشارة بالشرقية
الشرقية - إيمان مهنى

الأنامل هي بمثابة جسر التواصل للصم والبكم مع العالم المحيط بهم، والذي فرض على ذوى الاحتياجات الخاصة العيش في عزله بسبب عدم دراية ممن حولهم التواصل معهم بالإشارة.

سلمي نصير تلك الطفلة الصغيرة بنت محافظة الشرقية ،وهبها الله حب لغة الإشارة ، وقررت أن يكون لها دور إيجابي تجاه الصم والبكم، وتعلمت لغة الإشارة، لتؤسس قناة علي موقعي اليوتيوب والفيس بوك لنشر فيديوهات تترجم فيها أغاني وطنية ،وأخري للإنشاد بالإشارة

"الصدفة " هكذا أكدت سلمي علي إسماعيل نصير من قرية شنبارة مركز الزقازيق الطالبة بالصف الثالث الإعدادي  ، لـ " اليوم السابع " ، أن لغة الإشارة جذبتها، بسبب صديقة شقيقتها الكبرى وهي من الصم و البكم ، التي كانت تزورهم في المنزل ويجدون هي وشقيقتها صعوبة في التعامل معاها أو فهم ماذا تريد، لتقرر الفتاة الصغيرة استخدام الإنترنت لمحاولة ترجمة إشارات الصديقة لإيجاد وسيلة تواصل معها.

توضح: "كنت وقتها عمري 12 سنة في الصف الأول الإعدادي ، بدأت تعلم اللغة ، التي وجدت سهولة في تعلم تلك الإشارات ، لتنجح في التواصل مع صديقتهم".

وتكمل: "دفعني حب اللغة في مواصلة البحث و الاستماع لمقاطع فيديو علي الانترنت لسرعة حفظ وفهم الإشارات".

وبعد ثلاث سنوات من التعلم الذاتي لغة الإشارة ، قررت "سلمى" تأسيس قناة علي موقع اليويتوب، وتقول: بدأت بترجمة الأغاني الوطنية مثل " تحيا مصر، ابن مصر، كتر خير الناس، مولاي صلي، قمر، و إحساسك" ، و التي لاقت انتشارا و اهتماما من الصم و كذلك من الأسوياء، و الذين بعضهم  اهتم بمعرفة بعض الإشارات ، مؤكدة أن القناة جاء بتشجيع من أسرتي التي لاحظت اهتمامها الزائد بلغة الإشارة حيث أضافت: "هم يعاونوني في تصوير الفيديوهات المترجمة  ورفعها علي القناة الخاصة بي لنشرها مواقع التواصل الاجتماعي".

و أكدت أن الأمر بالنسبة لها لم ينتهى عند الهواية و المشاركة المجتمعية لفئة الصم و البكم، و لكنها أصبحت تطمح في الالتحاق بكلية علوم الإعاقة بجامعة الزقازيق ،بعد إتمام المرحلة الثانوية ، مضيفة أنها لحين إتمام الدارسة الثانوية  سوف تواصل التعلم و التقدم لدورات و  ترجمة المقاطع الهامة لخدمة الصم و البكم .

ويطلَق مصطلح لغة الإشارة على وسيلة التواصل غير الصوتيّة التي يستخدمها الأشخاص المعاقون سمعياً وصوتياً الصمّ، والبكم ، لإرسال اللغة واستقبالها والتخاطب بها، وذلك لتمكينهم من فهم الآخرين، أو التعبير عن الذات.

وبدأ استخدام لغة الإشارة في القرن الثامن عشر، و هي تعتمد علي الأساليب المستخدمة في لغة الإشارة حركات اليدين: مثل حركات الأصابع الدالّة على الأرقام والحروف ، او تعابير الوجه: للتعبير عن المشاعر والميول الشخصية، وهي غالباً ما تقترن بحركات الأيدي لتعطي تراكيب جديدة، ومعاني متعدّدة ، أو حركات الشفاه: تُعدّ هذه المهارة من المهارات المتطوّرة؛ وذلك لما تحتاجه من قوّة الملاحظة، إذ يقرأ الأصمّ فيها الكلمات من الشفاه مباشرة. حركة الجسم: تستخدم حركة الجسم الحركاتِ الكبرى، مثل الإشارة إلى الأكتاف، أو الرأس، أو الصدر، أو البطن في استعمال إيحائي؛ لتوضيح الرغبات والمعاني بشكل عام للتعبير عن الذات، وتختلف من بلد إلى آخر.

سلمي أصغر مترجمة لغة إشارة بالشرقية (1)
 

 

سلمي أصغر مترجمة لغة إشارة بالشرقية (2)
 

 

سلمي أصغر مترجمة لغة إشارة بالشرقية (3)
 

 

سلمي أصغر مترجمة لغة إشارة بالشرقية (4)
 

 

سلمي أصغر مترجمة لغة إشارة بالشرقية (5)
 

 

سلمي أصغر مترجمة لغة إشارة بالشرقية (6)
 

 

سلمي أصغر مترجمة لغة إشارة بالشرقية (7)
 

 

سلمي أصغر مترجمة لغة إشارة بالشرقية (8)
 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أبراج الحمام هواية ومصدر رزق..بنيت منذ سنوات بالقرى والمدن فى قنا واحتوت الحمام الجبلى والبلدى..البناء يستغرق شهور والشكل المقبب يحافظ على توازن الحرارة..أبو الوفا: هناك عادات موروثة لإبطال السحر بالحمام الجبلى

مواعيد القطارات على خط القاهرة أسوان والإسكندرية أسوان والعكس اليوم الثلاثاء

لوفيجارو: بوتين يمضى بخطى منهجية فى مواجهة ترامب

حكاية متحف بدأ بتبرع للمقتنيات ومقره بالإسكندرية ليصبح أيقونة للثقافة والفنون منذ عشرات السنين.. متحف محمود سعيد قصته بدأت فى 119 سنة بعدما وهب فنان ألمانى أعماله للمتحف.. وهذه قصة توقفه فى الستينات

محاكمة المتهمين بسرقة طالب بالإكراه فى حدائق القبة اليوم


زى النهارده.. الجوهري يقود الأهلي للتتويج بكأس مصر أمام الإسماعيلى

رحلة بين الجسور الأسطورية والأكثر خطورة.. الأطول والأغرب على وجه الأرض.. جسر الزجاج بالصين وميسينا بإيطاليا.. تريفت السويسرى مثير للرعب.. وجسر كيسواتشاكا ببيرو مصنوع من سيقان النباتات

موعد مباراة الأهلي وغزل المحلة فى الدوري المصري والقناة الناقلة

وظائف فى الأردن برواتب تصل إلى 350 دينارا.. تفاصيل

وفاة الطفل الفلسطيني صاحب عبارة "أنا جعان".. مأساة ترصدها الصور


حاول إنقاذ الصغير.. مصرع أب ونجله غرقًا داخل ترعة قرية الشيخ عيسى بقنا

وزارة الصحة تكشف تحديثات جديدة بالدليل الإرشادي للوقاية من السعار.. الإبلاغ عن حوادث العقر الجماعي بداية من 3 حالات.. جرعات الوقاية 4 بدلا من 5.. وتوفير الأمصال بالمجان.. وتصنيع مصل القلب محليًا خلال أيام

ما بين الطمأنينة والقلق.. تطورات الحالة الصحية للمطربة أنغام

وداعًا الموجة الحارة.. درجات الحرارة غدًا وفرص سقوط أمطار قد يصاحبها الرعد

بعد فضيحة السداسية.. أكبر هزائم فى مسيرة نيمار الكروية

طرح برومو أغنية "باب الجدعنة" لـ مروة نصر وأحمد شيبة وعنبة

بدء العد التنازلى لتطبيق قانون الإيجار القديم.. أول سبتمبر تحصيل أول زيادة رسميا.. 250 للسكنى و5 أمثال للمحال التجارية.. وبدء تلقى طلبات الحصول على وحدات بديلة وكبار السن والزوجة والمرأة المطلقة والمعيلة أولوية

فريد أوتا سفير كينيا بالقاهرة لـ«اليوم السابع»: ندعم موقف مصر فيما يتعلق بسد النهضة..يمكننا المشاركة فى الضغط على إثيوبيا لحفظ مصالح كل الأطراف.. الرئيس السيسى ونظيره الكينى يمتلكان رؤية لتوحيد أفريقيا اقتصاديا

معلومات عن عبد الرحمن علي أفضل جناح فى بطولة العالم لكرة اليد تحت 19 عاما

من عسكرى الدرك إلى كاميرات الفيديو.. ضبط الشارع واستعادة الأمن في زمن التطور.. خبراء لـ"اليوم السابع": الداخلية طورت أجهزتها ومعداتها في الجمهورية الجديدة.. الكاميرات ترصد كل شيئ.. وفيديوهات المواطنين أداة ردع

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى