فى ذكرى حصار الجيش الفرنسى بقيادة نابليون بونابرت لـ عكا.. لماذا خسر هناك؟

نابليون بونابرت
نابليون بونابرت
كتب أحمد منصور

تمر اليوم ذكرى حصار الجيش الفرنسى بقيادة الجنرال نابليون بونابرت مدينة عكا، في عام 1799، معتقدًا أن المدينة ستسقط بكل سهوله، وكانت عكا تتمتع استراتيجى هام نظراً لموقعها المطل على الطريق بين مصر وسوريا، فأراد نابليون الاستيلاء على ميناء عكا بعد غزوه لمصر، وكان يأمل فى تأجيج ثورة السوريين على حكم العثمانيين وتهديد الحكم البريطانى فى الهند، ولكن تحول حلم نابليون إلى كابوس، ليكتب للقصة الفشل.

كانت

بداية المعركة

عندما كتب نابليون بونابرت لأحد جنوده أن المدينة ويقصد عكا سوف تسقط خلال أسبوعين، حيث سيتمكن من إسقاط أهم النقاط فى طريقه لغزو الأراضى المقدسة قبل التوجه إلى القدس، ولذلك ضرب نابليون الحصار حول عكا عن طريق المشاة فقط.

ومع كل ذلك رفض رفضًا قطعا والى عكا أحمد باشا الجزار وقواته الاستسلام، وصمدت أمام الحصار لمدة 45 يومًا، وكان يسبق تلك المعركة غزو نابليون يافا وذبح آلاف الأسرى الألبان على شاطئ البحر، قبل أن يتحرك الفرنسيون شمالاً،  وكان أهالي عكا على علم بما جرى في  يافا حيث كان معظمهم من الألبان فبداخلهم شحنة كبيرة للانتقام من نابليون وجنوده.

كما ساعد أسطول إنجليزى تابع للبحرية الملكية بقيادة وليام سيدنى سميث فى تعزيز الدفاعات لعكا وأمد المدينة بمدافع إضافية يحرسها البحارة ومشاة البحرية. وقام خبير المدفعية أنطوان دفليپو، بنقل قطع المدفعية الفرنسية إلى حامية عكا وأشرف على تدريب رجال الحامية لإستخدام تلك المدافع ضد الجيش الفرنسي، وبعد حصار دام 60 يومًا لم ينجح نابليون في، ليقرر رفع الحصار عن عكا  في 21 مايو 1799م، وانسحب إلى مصر.

 

ويقول كتاب "كلمات نابليون " للباحث إبراهيم رمزى،  فكر نابليون في النزول إلى مصر، فنزل بها في صيف سنة 1798م، وغلب المماليك في واقعة الاهرام، وكان غرضه من احتلال مصر أن يسلخ الهند من إنجلترا، ولكن لم يساعده المقدور على ذلك، فقد كان الأميرال نلسون الإنجليزى يتعقبة في البحر الأبيض المتوسط، حتى إذا تلاقى بمراكب نابليون بعد ذلك إلى عكا يريد احتلال تلك البقاع، فما استطاع امتلاك حصن عكا الحصين، فانقطعت آماله يومئذ من مناهضة سلطة إنجلترا في الشرق فعاد إلى فرنسا هو وقليل من ضباطه، وغادر اكثر جيشه في تلك السواحل على ما  ألم به من المرض والنصب والمجاعة يحاول عبثًا أن يتغلب على تلك التيار.

ويشير الكتاب إلى أن نابليون قضى فى تلك الحملة 17 شهرًا "من 9 مايو 1798 إلى 8 أكتوبر 1799" سقطت فيها حكومة الديركتورين في حمأة الفساد، واضطربت ماليه الحكومة واستردت النمسا فيها أملاكها في إيطاليا.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

لجنة التخطيط تتمسك باستمرار شيكابالا مع الزمالك حتى نهاية عقده

باريس سان جيرمان يعزز تقدمه أمام إنتر ميامى بهدف ثان للنجم نيفيس

بي إس جي ضد إنتر ميامى.. جواو نيفيس يفتتح أهداف المباراة بالدقيقة 6

سبب تأخر انضمام محمد شكري للأهلي رغم الاتفاق على تفاصيل الصفقة

محافظ الجيزة يعتمد تنسيق الثانوية العامة بحد أدنى 225 درجة


ليفربول يحتفل بإنجازات محمد صلاح التاريخية فى موسم 2024-25

أخبار مصر.. الطقس غدا شديد الحرارة ورطوبة عالية والعظمى بالقاهرة 37 درجة

ريبيرو مدرب الأهلي يتجول فى شارع المعز ويلتقط صورا مع الجماهير.. فيديو

الداخلية تضبط سائقين يسيرون عكس الاتجاه بالطريق الإقليمي.. فيديو

السماء تمطر أموالا.. هليكوبتر تسقط دولارات على "روح" مواطن أمريكى.. فيديو


إخلاء سبيل أحمد السقا فى اتهامه بالتعدى على طليقته مها الصغير بكفالة 5 آلاف جنيه

كامل الوزير: إعداد خطة زمنية مضغوطة لإنهاء الطريق الإقليمي بالكامل

بث مباشر.. مباراة مصر وألمانيا فى ختام تحديد مراكز بطولة العالم لشباب اليد

منى زكى تروج لفيلم الجواهرجى مع محمد هنيدى قبل طرحه فى السينمات 30 يوليو

تداعيات حادث المنوفية.. مجلس النواب يكتسي بالحزن على وفاة 19 فتاة.. بدء الجلسة العامة بدقيقة حدادا على أرواح الضحايا.. نواب يلقون بيانات عاجلة ومطالب بمحاسبة المقصرين.. والحكومة: لن نتهاون مع المهملين

الطقس غدا شديد الحرارة ورطوبة عالية وشبورة صباحا والعظمى بالقاهرة 37 درجة

حقن مضادة للشيخوخة ولعب اليوجا.. تعرف على سبب وفاة شيفالي جاريوالا

موعد ظهور نتيجة الدبلومات الفنية 2025.. تعرف على التفاصيل

الأهلي يتسلم 8 ملايين دولار من فيفا ويترقب رد الضرائب الأمريكية فى باقي المستحقات

مواعيد مباريات اليوم.. سان جيرمان أمام إنتر ميامي وفلامينجو ضد البايرن بمونديال الأندية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى