بدء تلقى طلبات الالتحاق بدورات تدريبية مجانية لذوى الاحتياجات الخاصة بالوادى الجديد

أعلنت مديرية القوى العاملة بالوادى الجديد، اليوم الإثنين، عن فتح باب تلقى طلبات الالتحاق بدورات تدريبية مجانية على مهارات الحاسب الالى لذوى الهمم والقدرات الخاصة حيث أكد أحمد حسين طليب، مدير مديرية القوى العاملة بالوادى الجديد، أن المديرية تتلقى حاليا طلبات الراغبين فى الالتحاق فى دورة تدريبية مجانية من ذوى الهمم على مهارات الحاسب الآلي، وذلك لحين استكمال العدد المطلوب لعق الدورة وهو 15 متدربًا، وبعدها مباشرة سيجرى تنظيم الدورة من خلال متخصصين فى مجال التدريب.

أضاف طليب، أن الأوراق المطلوبة للالتحاق بالدورات التدريبية، هى صورة بطاقة الرقم القومى ، وشهادة الميلاد والمؤهل الدراسي، وشهادة تفيد نسبة ونوع الإعاقة، وتنفذ الدورة برعاية وزير القوى العاملة، محمد سعفان، حيث إن الوزارة تعطى اهتماما بالغًا لتهيئة الأجواء المناسبة لتحقيق الاستفادة القصوى من ذوى الهمم بتدريبهم وإتاحة فرص عمل لهم فى القطاع الخاص، وإيجاد مشروعات صغيرة لهم، وذلك عقب إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسى 2018 عامًا لذوى الإعاقة، لرعاية هذه الفئة لتوفير "حياة كريمة".

وكانت مديرية القوى العاملة بالوادى الجديد، أعلنت يوم الجمعة الماضية، عن تنفيذ دورات تدريبية لذوى الاحتياجات الخاصة وأصحاب الهمم، على برامج الحاسب الآلي، وذلك بمقر مكتب عمل الداخلة بمدينة موط، وتستمر كل دورة لمدة شهرين.

وكانت مديرية القوى العاملة والهجرة بالمحافظة  أعلنت مؤخراً عن تنفيذ عدد من الدورات التدريبية الغير تقليدية على المهن المختلفة التى يتطلبها سوق العمل، حيث يتم تنفيذ دورة تدريبية على مهنة السجاد والكليم لعدد 15 متدربة من الاناث بمدينة باريس بدأت أول ديسمبر وتستمر لمدة شهرين، ودورة تدريبيه على مهنة نجارة الارابيسك لعدد 15 متدربة من الإناث بالخارجة ، ودورة تدريبية لعدد 15 متدربة من الإناث على مهنة السجاد والكليم اليدوى بمركز ومدينة بلاط بمقر جمعية تنمية المجتمع المحلى بقرية البندر والتى بدأت أول ديسمبر 2019 ومستمرة لمدة شهرين.

أضاف طليب ، أنه تم تنفيذ دورة تدريبية على مهنة صيانة أجهزة الحاسب الآلى وبرامج الأوفيس بمكتب عمل الداخلة بمدينة موط لعدد 15 متدرب ومتدربة وهذا البرنامج مجانى لشباب الخريجين وخارج خطة المديرية لمدة شهرين والتى بدأت 8/12/2019.

وأوضح طليب ، أن الدورات تهدف إلى الحفاظ على المهن الحرفية والبيئية من الانقراض، بالإضافة إلى المساهمة فى حل مشكلة البطالة بين الشباب بتشجيعهم على إقامة مشروعات صغيرة تدر عليهم دخلًا يسهم فى توفير حياة كريمة لهم ولأسرهم.