تعرف على مفهوم نجيب محفوظ لـ السعادة فى يومها العالمى

الأديب العالمى نجيب محفوظ
الأديب العالمى نجيب محفوظ
كتب محمد عبد الرحمن
"أقصى درجات السعادة هو أن نجد من يحبنا فعلا، يحبنا على ما نحن عليه أو بمعنى أدق يحبنا برغم ما نحن عليه" هكذا عبر الأديب العالمى الراحل نجيب محفوظ عن مفهوم للسعادة في زمانه، فكيف كان مفهومها في أعماله؟
 
ويحتفل المجتمع الدولي في 20 مارس كيوم عالمي للسعادة بعد أن اعتمدت الأمم المتحدة في دورتها السادسة والستين هذا اليوم من كل عام يوما دوليا للسعادة اعترافا بأهمية السعي للسعادة أثناء تحديد أطر السياسة العامة لتحقق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر وتوفير الرفاهية لجميع الشعوب.
 
وبحسب الناقدة السورية بهيجة مصري إدلبى، في مقال له بعنوان "سؤال السعادة في قصص نجيب محفوظ" إن نجيب محفوظ قد استجاب وتقاطع مع الكثير من هذه المعاني، سواء في رواياته أو في قصصه، ولا مجال لاستدراج كل المعاني التي توسلها إبداع محفوظ في البحث عن السعادة، لذلك آثرت أن أستقرئ بعض القصص من مجموعات مختلفة، متخذة من العتبة العنوانية دليلاً لهذا الاختيار، ذلك أن عتبة العنوان إما أن تنفتح على النص لتشكل كثافة للمعنى والرؤية والمضمون، وإما أن تشكل مضمرا نصيا يستدعي الرؤية التأويلية للقارئ كي يبحث عن الخيوط الدلالية التي تشد العتبة إلى النص والنص إلى العتبة.
 
وأوضحت "بهيجة" وفي هذه القصص الست (ثمن السعادة3 ـ الرجل السعيد4  ـ مرض السعادة5 ـ السعادة6 ـ طبقات السعادة7 ـ السعادة8) ثمة رؤى متفاوتة عن مفهوم السعادة، فأحيانًا هي المتعة وأحيانًا هي السؤال المفتوح، وأحيانًا هي القلق، وأحيانًا هي المرض، أما على مستوى الخطاب القصصي فنجد فثمة رؤى مختلفة ومتفاوتة أيضًا سواء على مستوى العلاقة العضوية بين العتبة العنوانية وبين النص، أو على مستوى التأويل في العلاقة بين الحكاية وبين المفهوم الجدلي للسعادة، فأحيانًا تكون الحكاية ذات علاقة عضوية بالعتبة العنوانية، وأحيانًا تكون الحكاية نصًا موازيًا للعنوان، بحيث يمكن أن يقرأ العنوان بذاته كنص لا يتعالق مع الحكاية إلا من خلال التأويل الدلالي الذي يستدرجه القارئ، كما أن النصوص تفاوتت في الطول والأسلوب حيث تراوحت بين الومضة القصصية، وبين القصة التي تستغرق عدة صفحات، ربما كان ذلك له علاقة بالمراحل التي مرت بها تجربة محفوظ الإبداعية على مستوى القصة القصيرة، وفنيتها ووعيه الفني لأسلوبها، دون أن نغفل ما للذاكرة الفلسفية التي تترك ظلالها في إبداعية سواء أكان ذلك بشكل مباشر، أم كان بشكل يستدعي وعي المتلقي في التقاط الخيوط الدلالية التي يفردها النص.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وزير التموين :تخفيض أسعار اللحوم والدواجن 10% بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو

تفاصيل التعاقد مع يانيك فيريرا والجهاز المعاون يضم 5 مساعدين أجانب

المحكمة الإسرائيلية تستدعى ابن نتنياهو لحصوله على جواز سفر دبلوماسى دون حق

الزمالك يجهز بيانًا لتوجيه الشكر لأيمن الرمادى والجهازين الإدارى والطبى

تعرف على البلجيكى يانيك فيريرا المدير الفنى الجديد للزمالك


ياسمين يحيى تكتب: مصير شيكابالا فى الزمالك بين الاعتزال والبقاء

محافظ القاهرة يعتمد تنسيق القبول بالثانوى العام بحد أدنى 230 درجة

الجيش الروسى يستهدف محطة نفطية تزود البحرية الأوكرانية بالوقود

حزن يخيم على تونس.. 20 غواصًا يبحثون عن الطفلة مريم فى قاع البحر

تجديد حبس مالك السيارة النقل المتسبب فى حادث الطريق الإقليمى بالمنوفية


هند صبري تحيي ذكرى 30 يونيو: محطة فارقة فى تاريخ مصر الحديث

انفجار ناقلة نفط تحمل مليون برميل قبالة سواحل ليبيا

نائب رئيس الوزراء: كل المقيمين على أرض مصر يتمتعون بجميع الخدمات الصحية

وزير الصحة يكشف عن حالة حبيبة وإسراء وآيات الناجيات من حادث الطريق الإقليمي

موعد مباراة الإنتر ضد فلومينينسي فى ثمن نهائى كأس العالم للأندية

حالة من الترقب والحب والحزن في برومو هيبتا المناظرة الأخيرة.. فيديو

نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 فى جميع المحافظات بالاسم ورقم الجلوس الآن

"الزراعة": إحباط محاولة تهريب عشرات الزواحف والكائنات النادرة بمطار القاهرة.. فيديو

مواعيد مباريات اليوم.. الإنتر ضد فلومينينسي ومان سيتي مع الهلال فى مونديال الأندية

عيد ميلاد مايك تايسون.. قصة اعتناقه الإسلام ولماذا أطلق على نفسه "مالك"

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى