رابطة الدورى الإيطالى تبحث مصير الكالتشيو فى اجتماع طارئ اليوم.. التأكيد على العودة لتفادى خسائر بقيمة 700 مليون يورو.. رئيس لاتسيو يقود جبهة استئناف المسابقة فى أسرع وقت.. ويوفنتوس والإنتر أبرز المعارضين

تعقد رابطة الدورى الإيطالى اجتماعا طارئا، اليوم الجمعة، لحسم مستقبل مسابقة الكالتشيو عقب قرار التأجيل لأجل غير مسمى لوقف تفشى فيروس كورونا، وكانت هناك تقارير تشير إلى أن هناك مقترحات عديدة لاستئناف المسابقة، منها إقامة مباريات فاصلة لتحديد البطل، وتحديد المتأهلين لدورى أبطال أوروبا، وكذلك تحديد الهابطين لدورى الدرجة الثانية، وسيتم التطرق إلى كل المقترحات فى اجتماع اليوم.

لاتسيو يقود جبهة العودة فى أسرع وقت

وقالت صحيفة "توتوسبورت" إن كلاوديو لوتيتو رئيس نادى لاتسيو أبرز المتمسكين بعودة الدورى فى أسرع وقت، ودعا لاستئناف تدريبات فريقه يوم الاثنين المقبل، ويلقى دعما من أندية نابولى وبولونيا وكاليارى وليتشى، فى الوقت الذى تعارض فيه مجموعة كبيرة قرار العودة حاليًا وعلى رأسهم يوفنتوس وإنتر ميلان.

وسيكون على رأس القضايا المطروحة للمناقشة فى اجتماع اليوم ما أعلنه فينشينزو سبادافورا وزير الرياضة الإيطالى، الذى اقترح عودة الكالتشيو مطلع مايو المقبل، كموعد محتمل لاستئناف مباريات البطولة، على ان تكون مبارياته بدون جمهور.

وقال سبادافورا فى تصريحات إعلامية "لا أقول إنه أمر مؤكد، لكن الثالث من مايو قد يكون موعدا محتملا لاستئناف، مباريات الكالتشيو.. فى هذه الظروف، ومع عودة النشاط، من الصعب التفكير فى إقامة المباريات في حضور الجماهير".

كما تطرق لعقود اللاعبين وأوضح قائلا "علينا إعادة التفكير فى عقود اللاعبين أصحاب الرواتب الكبيرة، نظرا للخسائر المالية التى تكبدتها الأندية من جراء فيروس كورونا".

خسائر بـ700 مليون يورو حال إلغاء الدورى

فى الوقت نفسه كشفت تقارير صحفية إيطالية أن أندية الدورى الإيطالى قد تخسر نحو 700 مليون يورو إذا لم يتم الانتهاء من الموسم الجارى من "الكالتشيو"، وقالت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، إن الدورى توقف ويتبقى منه ما بين 12 و13 جولة متبقية لكل فريق، فى الوقت الذى تتردد فيه بعد المقترحات باستئناف الموسم فى 2 مايو المقبل على أن يكون الختام فى 30 يونيو.

وأوضحت الصحيفة أنه لا يمكن اتخاذ أى قرار حتى يعقد الاتحاد الأوروبى لكرة القدم اجتماعه الحاسم يوم الثلاثاء المقبل، والذى سيقرر مصير يورو 2020 وأفضل السبل لإنهاء دورى أبطال أوروبا والدورى الأوروبى.

وأشارت "لا ريبوبليكا" إلى أن خسائر أندية الدورى الإيطالى تقدر بين حقوق التليفزيون المحلى والأجنبى وإيرادات يوم المباراة من تذاكر وأمور ترويجية، بالإضافة إلى خسائر أخرى حال عدم اكتمال كأس إيطاليا.

واختتمت الصحيفة تقريرها بالتأكيد على أنه حال عدم اكتمال الموسم بشكل صحيح، فقد ذكر أن الأندية ستلجأ إلى الحكومة ووزير الرياضة فينتشينزو سبادافورا للحصول على المساعدة.