وسط المخاوف من الإصابة بكورونا.. العالم يحتفل باليوم العالمى للسعادة

نظرًا للأخبار المتواصلة حول الوباء العالمي لفيروسات التاجية تنتشر في القلق ، فهناك فرصة لاقتناص فترة راحة، وبموجب إعلان الأمم المتحدة، يوم الجمعة هو اليوم الدولي للسعادة، تهدف الأحداث في جميع أنحاء العالم إلى نشر البهجة.

اليوم العالمى للسعادة

ووفقاً للموقع الطبي الأمريكي “HealthDayNews”، تظهر الدراسات وجود علاقة بين العقل والجسم بين الصحة النفسية والبدنية، بما في ذلك صحة القلب والأوعية الدموية.

وقال الدكتور "جيفري هوفمان" مدير برنامج أبحاث الطب النفسي القلبي في مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن: "هناك بالفعل دليل علمي جيد جدًا على أن الأشخاص الأكثر سعادة والتفاؤل ولديهم نظرة أكثر إشراقا على الحياة هم أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب".

وقالت الدكتورة لورا كوبزانسكي ، المديرة المشاركة لمركز لي كوم شيونغ للصحة والسعادة في جامعة هارفارد ، إن هذا الارتباط ينعكس في العديد من العوامل، لافتة إلى أن الأشخاص الذين يتمتعون بصحة نفسية أعلى هم أكثر عرضة للانخراط في السلوكيات الصحية، وخاصة ممارسة المزيد من النشاط البدني وتناول نظام غذائي صحي ، وهم أقل عرضة للتدخين".

وأشار الباحثون أن الأشخاص الأكثر سعادة يميلون إلى تكوين علاقات اجتماعية أفضل، وهذا مرتبط بصحة القلب بشكل أفضل، وهم أفضل في تنظيم العواطف ، لذا فهم قادرون على التحكم في التوتر بشكل أفضل."

وللقيام بذلك، يشجع "هوفمان" مرضاه على بناء الإيجابية من خلال تعزيز الشعور بالهدف، عن طريق الرضا عن العمل والأصدقاء والعائلة ؛ التركيز على نقاط القوة الشخصية والذكريات الجيدة ؛ والتأكيد على الشكر والإمتنان كل يوم.

وأضاف الباحثون : "كلما استخدمت هذه المهارات أكثر ، كلما ساعدت نفسك على أن تكون أكثر سعادة وصحة وأكثر فعالية في حياتك."