الجيش الليبى: تركيا وحكومة الوفاق استغلتا أزمة العالقين بأنقرة لنقل المرتزقة

قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، إن القيادة العامة من أكثر الأطراف الملتزمة بوقف إطلاق النار رغم الخروق المتكررة وعدم الالتزام بها من قبل الميليشيات، مشيراً إلى أن الجيش الليبي يرحب بكل الجهود التي تضمن تفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها وطرد المرتزقة من ليبيا.

وأضاف المسمارى، خلال كلمة له بثتها قناة العربية، أن الجيش الليبي يؤكد التزامه بوقف إطلاق النار بشرط التزام الميليشيات به، مشيراً إلى أن تركيا وحكومة الوفاق استغلت الموقف الإنساني المتعلق بإعادة المواطنين الليبيين العالقين بمطارات تركيا لنقل المرتزقة إلى ليبيا.

وفي وقت سابق، كشف اللواء أحمد المسمارى عن رجل أردوغان السرى في ليبيا والمشبه في الإعلام بالشبح ويكنى بسليمانى أفريقيا والذراع الأيمن لأردوغان في الإرهاب وتحريك القوة الخارجة عن القانون في ليبيا.

وأوضح خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدى ببرنامج القاهرة الآن على قناة الحدث هذا الرجل الخارج عن القانون هو أبو الفرقان وهذه أول مرة تعرض له صورة وهناك الكثير يبحث عن هذا الشخص وظهر في 2012 في سوريا ولم يعرف قبل في المخابرات التركية وظهر باسم محمد بن كامل وبدأ يقود المشروع التركي من خلال تمكين الإخوان والقاعدة من سوريا وتطور عمل هذا الرجل حتى أصبح يدير كل العمليات القذرة لتركيا ووصل الآن إلى ليبيا.

وتابع: كما كشف عن حسين الدغيم المسئول عن التوجيه الدينى والمعنوى والمحرض على القتل من خلال خطابات نارية ودروس ومحاضرات تعطى للمقاتلين، والجيل الذى يحمل السلاح الآن في سوريا لم يدخل المدارس نموا وترعرعوا وسط هذه الفوضى تم استغلالهم من خلال تركيا بمثل هذا الرجل وأبو الفرقان هذا لم نصل إلى اسمه حتى الآن.