صدر حديثا.. "دفء" مجموعة قصصية للأردنية علا العمرى

غلاف المجموعة القصصية
غلاف المجموعة القصصية
كتب أحمد منصور

صدر حديثًا عن دار الآن ناشرون وموزعون، المجموعة القصصية "دفء" للكاتبة الأردنية علا العمرى، وهي نتاج ورشة نظمتها المديرية العامة للتراث والثقافة بمحافظة ظفار، تنوعاً في عناوين القصص من خلال تضمينات من القرآن الكريم، ومنها: "والنازعات غرقا"، "والتين والزيتون"، وكذلك الأمثال الشعبية، ومنها: " كل فتاة بأبيها معجبة"، وهي استعارات وتضمينات تغني النص بالتداعيات التي تنشط بخبرة القارئ.

 

دفء-(1) (2)
دفء

 

وفى مقدمة الكتاب : بالمعنى الذي تنطوي عليها الحكايات بما تحمل من حنين وذكريات، فالدفء، هو جانب معنوي يأنس إليه الإنسان بالحكاية التي ترتبط بمشاعره، ولكن الحكايات في الأردن بلد الكاتبة ترتبط أيضا بطريقة القص التي كانت تقوم بها الجدات وقت الشتاء مساء لتدخل البهجة والدفء في نفوس الأطفال، ومن هذه المناخات تختار القاصة عنوان المجموعة ليكون الكلام دافئا بالحكايات التي تستعيدها من الحكايات الشعبية أو من مناخاتها، فهي تميل في موضوعاتها إلى الأساطير وتجنح للخيال الذي يمزج بين المتخيل والواقع، كما في "يورا"، و"قرية الضحك".

وتعمد الكاتبة إلى استدخال بعض المفردات المحلية والأسماء التى تتصل بوقائع القصة، حتى لو كانت خيالية لتضفي على النص ظلال الواقعية المكانية، فضلا عن تضمينها لبعض الأمثال والمقولات والنصوص الشعرية والأغنيات التى تنوع فى بناءات النصوص وتثرى متون الحكاية، وتنسج القاصة نصوصها بلغة رشيقة منوعة فى القصص بين التراثى والراهن، متوقفة فى عدد من الحكايات عند فكرة الموت كقضية فلسفية قابلة للمعالجة فى النص القصصى.

تحتوى المجموعة التى تقع نحو 150 صفحة من القطع الوسط على 35 قصة فى ثلاثة أقسام: "أمنيات" و"أغنيات" و"متتاليات"، يحوى كل قسم مجموعة من العناوين منها فى "أمنيات": "يورا" و"قرية الضحك" و"ستحلم"، أما "أغنيات": "كنت هنا.."، "أتذكرينى"، فى حين ضم قسم "متتاليات": "دفلى وجنون".

ومن مناخات المجموعة: " المكان الذي اختاره والدي ليحفر فيه البئر كان فيه شجرة دفلى هرمة، جذعها غليظ وورقها أخضر داكن وكثيف، وزهرها بهيج كحلوى القطن المُرّ، كان أبي يريد البئر ويريد الشجرة..".

يشار إلى أن القاصة علا العمري حاصلة على البكالوريوس في الفيزياء من جامعة آل البيت/ الأردن، وتعمل في قطاع التعليم في سلطنة عمان، حاصلة على جائزة القاصين الشباب من جامعة فيلادلفيا بالأردن، ولها مشاركات في مجموعتين قصصيتين، هما: "أبجدية أولى" و"عندما تورق الكلمات".

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

السعودية تستقر على رحيل رينارد والبديل من داخل الدوري السعودى

مواعيد مباريات منتخب مصر فى بطولة أمم أفريقيا

القبض على شخص يوزع أموالا بمحيط لجان القصاصين

باريس سان جيرمان بالقوة الضاربة أمام فلامنجو فى نهائى كأس القارات

رويترز: المملكة المتحدة تعفى حقل ظهر من العقوبات المفروضة على روسيا


غياب الزعيم عادل إمام عن عزاء شقيقته

رئيس الوزراء: سنناقش إنهاء إجراءات تحويل الدعم العينى إلى نقدى الأسبوع المقبل

عبد الفتاح عبدالمنعم يكتب :مشهد انتخابي غير مسبوق يؤسس لفكر ديمقراطى جديد برعاية رئاسية وسيادة قضائية وإرادة شعبية

أحمد عابدين يفاضل بين عروض خارجية ومحلية للرحيل عن الأهلى

تأييد حبس الفنان محمد رمضان عامين بسبب أغنية رقم واحد يا أنصاص


طليقة مصطفى أبو سريع تحتفظ بصورهما بعد انفصالهما رسميًا

صور أثار حريق شقة الفنانة نيفين مندور بالإسكندرية

ليفربول يبلغ وكيل محمد صلاح موقفه من رحيل الملك المصرى

الزمالك يكشف تطورات شكوى زيزو فى اتحاد الكرة

حالة الطقس.. الأرصاد تكشف خرائط الأمطار خلال الساعات المقبلة

نيابة المنتزه تحقق فى مصرع الفنانة نيفين مندور داخل شقتها بالإسكندرية

ننشر جداول امتحانات الفصل الدراسى الأول للنقل والشهادتين الابتدائية والإعدادية الأزهرية

نيفين مندور.. عاشت حياة مليئة بالأزمات ورحلت فى نهاية مأساوية

50 عامًا داخل كشك فى ميدان المديرية ببنى سويف.. عم محمد آخر حراس مهنة الأختام.. يكتب أسماء الناس بالعكس ليحفظ حقوقهم.. ورث المهنة عن جده ووالده وعلمها لابنه.. ويؤكد: أولادى هم ثروتى الحقيقية.. صور

مصرع الفنانة نيفين مندور بطلة فيلم اللى بالى بالك فى حريق بمنزلها

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى