آليات التواصل فى عصر الكورونا.. نواب يرفعون شعار: الفيس بوك والواتس آب الحل.. وأخرون يفضلون التواجد وسط المواطنين..وغطاطى: مواقع التواصل والتليفون أضمن طريقة.. والبلتاجى: معنديش مكتب.. طارق متولى: بمشى بالكمامة

العديد من الطرق التي يتواصل بها أعضاء مجلس النواب مع المواطنين في دوائرهم ومع التنفيذيين، خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا، فهناك من يحرص على تلقى المشاكل من خلال أدوات التواصل، والبعض الأخر يحرص على التواجد مع المواطنين، ملتزمين بتنفيذ توصيات منظمة الصحة العالمية بشأن الاختلاط وطرق الوقاية.

وفى هذا الإطار، قال النائب إيهاب غطاطى، إن هناك عدد من الآليات التي دشنها مؤخرا للتواصل مع المواطنين في الدائرة، وكذلك السلطة التنفيذية، خاصة بعد تحذير وزارة الصحة من التجمعات، نتيجة انتشار فيروس كورونا، وذلك من باب الحرص على الصحة العامة للمواطنين، وتفعيلا للإجراءات الاحترازية والوقائية التي تم الإعلان عنها، وتعليمات منظمة الصحة العالمية.

النائب إيهاب غطاطى

وأوضح غطاطى، أن هناك العديد من الآليات للتواصل مع المواطنين بشكل عام، ولكن خلال الفترة الأخيرة تم زيادة نسبة التواصل من خلال وسائل التواصل الاجتماعى، الفيس بوك، وجروب للواتس آب، والتوصل المباشر في الحالات القصوى والحرجة جدا، ولكن بدون ان يكون هناك تجمعات كبرى، مؤكدا أن التواصل بهذا الشكل قائم منذ بداية البرلمان، ولكن في ظل الظروف الراهنة تم الاعتماد عليه بشكل أساسى.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن التواصل مع الأجهزة التنفيذية يكون من خلال الهاتف، متابعا:" الوزراء بيردوا على التليفون وبيتم حل العديد من المشاكل ما يقرب من 90% منها بواسطة الهاتف وفى الحال"، وفيما يخص بعض الملفات، لفت إلى أنه سيتم التواصل مع مندوب الوزارة في مقر البرلمان، على أن يتم تسليم جميع الطلبات له، ويتسلم منه الردود، وذلك ينطبق على بعض المشاكل والملفات العالقة غير العاجلة.

وشدد عضو البرلمان، على ضرورة تنفيذ تعليمات منظمة الصحة العالمية، وعدم الخروج من المنزل إلا في حالات الضرورة القصوى، بالإضافة لتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية التي اتخذتها الدولة بشكل عاجل، وذلك للحفاظ على الحياة العامة، ولمضان عدم انتشار هذا الفيروس، وأن وسائل التواصل أصبحت حلا للتواصل ولعرض المشاكل وتلقى الحلول، وهناك الكثير من النواب يعتمدون عليها بشكل أساسى في حياتهم اليومية، وأصبحت هي الأداة المباشرة في التواصل.

النائب رضا البلتاجى

وفى سياق متصل، قال النائب رضا البلتاجى، إن يتواصل مع المواطنين بشكل مباشر، ولكن مع الالتزام بالمحاذير المنصوص عليها، وتنفيذ تعليمات منظمة الصحة العالمية، لخطوة احترازية ضمن الإجراءات التي أعلنت عنها الجهات التنفيذية، متابعا:" أنا معندش مكتب علشان اقابل المواطنين واللى عنده مشكلة بيجيلى البيت أو بيقابلنى في أي مكان قريب منه ".

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أنه يحرص على التواصل مع المواطنين لحل مشاكلهم العالقة في الدوائر، ولكن هذا لا يمنع الالتزام بتنفيذ الإجراءات الوقائية، خاصة وأن الامراض الفيروسية تنتقل من خلال الاختلاط المباشر والتجمعات تعد بيئة خصبة لنشر الفيروس.

النائب طارق متولى

بينما يرى النائب طارق متولى، إن مثل هذه الأوقات تتطلب وجود النائب بجوار المواطن في كافة تحركاته قائلا: في الأزمات يبحث المواطن عن النائب، ومواجب على عضو البرلمان أن يكون متواجد بالقرب منه، وحريص على حل المشاكل والقضايا، ولكن بتنفيذ التعليمات والمحاذير والإجراءات الاحترازية المنصوص عليها.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أنه يتواصل مع المواطنين بشكل مباشر، وذلك من خلال النزول إلى الشارع والمستشفيات والخدمات الحكومية، ولكنه يرتدى الكمامة و"الجوانتى" لضمان عدم انتشار الفيروس، وفى نفس الوقت حتى يكون قدوة لغيره من المواطنين، ومن باب الحرص على تنفيذ التعليمات المنصوص عليها.