"تموين أسيوط": حملات مشددة بالأسواق ومخزوننا الاستراتيجى يكفى ولا داعى للخوف

قال محمد إسماعيل وكيل وزارة التموين بأسيوط، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن مديرية التموين بالاشتراك ومديرية أمن أسيوط شنت حملة مكبرة على الأسواق، والمحلات التجارية للاطمئنان على مدى توفر السلع الأساسية والمنتجات الغذائية ومنعا للتلاعب بالأسعار، كما تم شن حملة على محلات بيع المنظفات، والكحولات والتأكد من تواجدها وعدم احتكارها وتحرير محاضر فورية لأى تاجر أو صاحب معرض مستلزمات يقوم بالتخزين أو احتكار منتج من المنتجات.

وفى السياق نفسه، قال وكيل وزارة التموين، إن أرصدة السكر بالمحافظة تكفى لـ3 شهور ونصف ويوجد زيت وأرز وكل المنتجات الأساسية، بالإضافة للوارد يوميا من مصنع الزيوت ببنى قرة ومضارب الأرز، فضلا عن تواجد كميات كبيرة لدى كبار التجار فى أسيوط.

وفى إطار متصل، أكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، تكثيف الحملات والجهود لتطبيق قرار المحافظة رقم 401 لسنة 2020 والخاص بغلق المطاعم والمقاهى والكافيتريات والكافيهات والمراكز التجارية وما يماثلها من المحال والمنشآت التى تهدف إلى بيع السلع التجارية أو تقديم تقديم المأكولات أو الخدمات أو التسلية أو الترفيه ووحدات الطعام المتنقلة والأندية الرياضية والشعبية ابتداءً من الساعة السابعة مساء وحتى الساعة السادسة صباحًا أمام الجمهور بنطاق المحافظة حتى 31 مارس بإستثناء خدمات توصيل الطلبات للمنازل وجميع الأماكن التى تبيع السلع الغذائية مثل المخابز ومحال البقالة وكذلك الصيدليات والسوبر ماركت سواء المتواجدة بالمراكز التجارية أو خارجها تنفيذًا لقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 739 لسنة 2020 وبناءً على توجيهات رئيس الجمهورية بشأن خطة الدولة الشاملة لحماية المواطنين من أى تداعيات محتملة لفيروس كورونا المستجد.

ونفذت الوحدات المحلية بـ13 مركزا وحيا بالمحافظة بالتنسيق مع شرطة المرافق حملات مكثفة لتنفيذ قرارات غلق المحال فى المواعيد المحددة وتحرير محاضر فورية للمخالفين وحث المواطنين على الالتزام بالمنازل وعدم النزول إلا للضرورة ومنع التجمعات.

وأشار المحافظ، إلى أن تلك القرارات تأتى فى إطار سلسلة الإجراءات الاحترازية والوقائية التى اتخذتها المحافظة لمواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19" ومنع انتشاره، مناشدًا المواطنين وأصحاب المحال وصالات اللياقة البدنية والجيم بالاستجابة السريعة لتنفيذ تلك القرارات حفاظاً على حياتهم وحياة المواطنين وتجنبًا لنشر العدوى بالفيروس والحد من انتشاره.