الإمارات: ارتفاع عدد المصابين بكورونا لـ198 حالة بعد تسجيل 45 إصابة جديدة

مصابى فيروس كورونا - أرشيفية

أ ش أ

الإثنين، 23 مارس 2020 04:43 م

أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، تسجيل 45 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، ليرتفع عدد المصابين إلى 198حالة، وقالت المتحدثة باسم القطاع الصحى فى دولة الإمارات الدكتورة فريدة الحوسنى - فى مؤتمر صحفى، اليوم الاثنين، إن الحالات المكتشفة تعود لجنسيات مختلفة، لافتة إلى شفاء 3 حالات جديدة لمصابين بالفيروس بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة ليبلغ عدد حالات الشفاء حتى الآن 41 حالة.

واستعرضت مستجدات الإجراءات الاحترازية المتخذة للوقاية من الفيروس والتى شملت إغلاق كل المراكز التجارية ومراكز التسوق والأسواق المفتوحة التى تشمل بيع الأسماك والخضار واللحوم مع استثناء "فى أسواق الأسماك والخضار واللحوم" التعامل مع شركات التوريد والبيع بالجملة، واستثناء منافذ بيع المواد الغذائية "الجمعيات التعاونية والبقالة والسوبر ماركت" والصيدليات، وذلك لمدة أسبوعين قابلة للمراجعة والتقييم.

وأكدت الحوسني، على أن دولة الإمارات تمتلك نظاما قوياً للتقصى الوبائى وإجراءات الاستجابة والمكافحة الفورية، مما يسهم فى الحفاظ على الأمن الصحى وضمان سلامة المجتمع، واحتواء أى وباء والسيطرة عليه وفقا لأفضل الممارسات العالمية.

و من جهتها، قالت وزارة الداخلية فى الإمارات اليوم الاثنين ، إنها ستفرض العقوبات المقررة على المخالفين وغير الملتزمين بالإجراءات الوقائية المتعلقة بمواجهة كورونا، وكانت أهابت وزارة الداخلية الإماراتية والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات، اليوم الإثنين، بالمواطنين والمقيمين والزائرين الموجودين على أراضى الإمارات، الالتزام بعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة أو لدواعى العمل أوالتجول بالسيارات الشخصية مع الالتزام بكمامة الوجه والإرشادات الصحية.

وحثت وزارة الداخلية وهيئة الطوارئ - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية "وام" - الجمهورعلى الالتزام بالتعليمات التى تصدرها السلطات الصحية والأمنية المعنية وفى مقدمتها منع التجمعات، وألا يكون الخروج من المنزل إلا للضرورة أو لدواعى العمل، ولغرض شراء الحاجات الأساسية من الدواء والغذاء و التجوال الخاص بالسيارات الشخصية للعائلة من البيت الواحد ولثلاثة أشخاص كحد أقصى فى كل سيارة دون النزول للأماكن العامة مع الحفاظ على مسافات آمنة عند الاختلاط العائلى والالتزام بالإجراءات الوقائية ومراعاة التباعد الاجتماعي.