رؤساء وزعماء دول خضعوا للحجر الصحى أخرهم أنجيلا ميركل.. وزير الدفاع الأمريكي ورئيس وزراء كندا الأبرز.. وزيرة الصحة البريطانية والرئيس البرازيلي ومستشار المرشد الإيراني والسيناتور راند بول ضمن ضحايا عزلة كورونا

جاء خضوع المستشار الألمانية أنجيلا ميركل، للحجر الصحى، ليفتح ملف أبرز المسؤولين الذين خضعوا للحجر الصحى بعد إصابتهم بفيروس كورونا، أو الاشتباه في إصابتهم بهذا الفيروس المستجد، خاصة أن هذا الوباء ضرب العديد من دول العالم، وذكرت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أنه لم يسلم من تداعيات فيروس كورونا كبير أو صغير أو حتى مسؤول، وآخر هؤلاء كانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي خضعت للحجر الصحي قبل أن يتبين عدم إصابتها بالفيروس.

وأعلنت برلين أن ميركل وضعت نفسها فى حجر منزلى بعد أن صافحت طبيبا يوم الجمعة الماضى، كان يعطيها لقاحا ضد البكتيريا الرئوية، وقد تبين لاحقا أنه يحمل فيروس كورونا، وبعدها أعلنت برلين، أن فحص المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، الخاص بفيروس كورونا المستجد، أعطى نتائج سلبية، ما يؤكد عدم إصابتها بعدوى المرض المميت.

المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن زايبرت، قال، اليوم الاثنين، إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بخير، وتنتظر نتيجة اختبار الكشف عن فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد يوم من خضوعها للحجر الصحى المنزلى بعد أن خالطت طبيبا ثبتت إصابته بالفيروس، ونقلت صحيفة "دى فيلت" الألمانية عن قوله "المستشارة بخير"، مضيفا أنها أجرت اختبار الكشف عن الإصابة فيروس كورونا وتنتظر نتيجته، لكنه رفض التعليق على موعد ظهور نتيجة الاختبار، وترأست ميركل اجتماع الحكومة صباح اليوم عبر الهاتف.

وأشارت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أنه لا يزال الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو يخضع للمراقبة الصحية، بعد الإعلان عن إصابة وزير في بلاده بفيروس كورنا، وكان هذا الوزير قد صافح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وخضع ترامب للفحص وتبين خلوه من الفيروس، فيما وضع رئيس الوزراء الكندى جاستين ترودو نفسه فى عزلة منزلية بعد أن تأكد إصابة زوجته بفيروس كورونا، ومنذ أيام قرر ترودو العمل من منزله وألغى كل مواعيده وأوقف تحركاته.

وقبل أيام، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، عن وضع وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر ونائبه في الحجر الصحي، بعد فحص أظهر إصابة العشرات من موظفي الوزارة بفيروس كورونا، بدوره وأصيب السيناتور الأمريكي الجمهوري راند بول بفيروس كورونا، يوم الأحد، كما أعلنت باريس عن إصابة وزير الثقافة الفرنسي بالفيروس، وأعلنت أستراليا عن إصابة وزير الداخلية بالوباء،كما أعلنت إندونيسيا عن إصابة وزير النقل بالفيروس.

كما أصاب فيروس كورنا مستشار المرشد الإيراني، علي أكبر ولايتي، ومن قبله معصومة ابتكار نائبة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة، ونائبة وزير الصحة الإيراني.

الأربعاء 11 مارس، أكدت وزارة الصحة البريطانية أن وزيرة الصحة نادين دوريز أثبتت إصابتها بفيروس كورونا.