روسيا ترسل طائرة خاصة إلى المغرب لإجلاء رعاياها

كورونا ارشيفية

ا ش ا

الإثنين، 23 مارس 2020 12:18 م

أعلن ممثل شركة "أزور- أير" الروسية للطيران أن رحلة خاصة للشركة أقلعت إلى المغرب لإجلاء المواطنين الروس من هناك في ظل انتشار فيروس "كورونا".

ونقلت وكالة أنباء " سبوتنيك" عن ممثل لهذه الشركة اليوم الاثنين ، قوله :" أرسلنا طائرة إلى الدار البيضاء لنقل الروس، الذين يواجهون صعوبة في العودة إلى وطنهم"، مشيرا إلى أنه تم تنظيم رحلة خاصة بالاتفاق مع وكالة النقل الجوي ووكالة السياحة ووزارة الخارجية الروسية بشأن إجراءات إعادة المواطنين الروس من المملكة المغربية إلى روسيا.

وأضاف :" لقد انطلقت أكبر طائرة ركاب في أسطول الشركة ، وهي من نوع "بوينج 777- 300 " لإجلاء أكثر من 500 مواطن روسي في آن واحد"، موضحا أنه من المقرر عودة الطائرة بالمواطنين الروس إلى موسكو مساء اليوم.

أعلن مقر عمليات مكافحة فيروس كورونا في روسيا، اليوم الاثنين، إجراء اختبار الكشف عن فيروس كورونا على أكثر من 165 ألف شخص، ولا يزال أكثر من 72 ألف شخص تحت الإشراف الطبي بسبب الاشتباه في إصابتهم بالفيروس.

ونقلت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية عن تقرير صادر عن مقر عمليات مكافحة فيروس كورونا: "منذ بداية العام تواجد تحت الإشراف الطبي 130 ألفًا و992 شخصًا، واعتبارًا من أمس بقي 72 ألفًا و423 شخصًا تحت الإشراف الطبي".

وأوضح مقر العمليات أنه لن يتم إرسال اختبارات الكشف عن فيروس كورونا ذي النتيجة الإيجابية من موسكو إلى مركز "فيكتور" لعلم الفيروسات والتكنولوجيا الحيوية الواقع في مدينة نوفوسيبيرسك.

ونص التقرير: "لقد اتفقنا مع الهيئة الفيدرالية الروسية للرقابة في مجال حماية حقوق المستهلك "روس بوتريب نادزور" على تغيير الآلية، لن ترسل موسكو بعد اليوم العينات الإيجابية لاختبارات الكشف عن فيروس كورونا إلى مركز "فيكتور" لعلم الفيروسات والتكنولوجيا الحيوية الواقع في مدينة نوفوسيبيرسك. سيتم تأكيد الإصابة بالفيروس التاجي بعد أول اختبار بنتيجة إيجابية يتم تلقيها في أحد المختبرات الفيدرالية في موسكو ".

وأكد مصدر في مقر العمليات أن جميع الأشخاص الذين أظهرت الاختبارات الأولية إصابتهم بفيروس كورونا سيتلقون الرعاية الطبية اللازمة كما سيتم إجراء اختبار ثان في موسكو.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت يوم 11 مارس 2020 أن تفشي وباء كورونا المستجد جائحة عالمية، حيث تجاوز عدد الوفيات بسبب الفيروس القاتل الـ 14 ألف شخص.