سويسرا تخفض خدمات وسائل النقل العمومى كجزء من تدابير مكافحة فيروس كورونا

أعلنت السلطات السويسرية تخفيض خدمات وسائل النقل العمومى على نطاق واسع، اعتبارا من اليوم الاثنين، بالتزامن مع خفض الشركة الفدرالية للسكك الحديدية لخدماتها كجزء من تدابير مكافحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" على الصعيد الوطنى.

ووفقا لحساب "أخبار سويسرا" على تويتر، تم الإعلان الأسبوع الماضى، عن تقليص خدمات شبكة السكك الحديدية الاكثر استخداما فى أوروبا، فى محاولة للحد من انتشار الفيروس، كجزء من تدابير أوسع اتخذت على نطاق واسع للحد من التواصل الاجتماعى وإبطاء وتيرة إيقاع الحياة فى البلاد.

 

واعتبارا من اليوم أيضا، تم الحد من وتيرة الخدمات على مختلف الخطوط الرئيسية بين المدن، فى حين سيتم إلغاء بعض الخطوط الأقل أهمية بشكل كامل، وقد وصف أندرياس ماير، ما يحدث بأنه أكبر تغيير فى الجدول الزمنى عرفته شبكة سكك الحديد فى تاريخها.

كذلك تأثرت بعض الخطوط العابرة للحدود، بما فى ذلك خط Leman Express الذى تم افتتاحه حديثا والذى يربط جنيف، جنوب غرب سويسرا، بفرنسا المحيطة بها.

 

ومن المقررّ أيضا إجراء المزيد من التخفيضات والتغييرات فى خدمات النقل العمومى، الخميس 26 مارس المقبل، وستقوم الشركة بتحديث الجداول الزمنية قبل الساعة الثامنة مساءً من الليّلة السابقة، وتنشر هذه الجداول مفصّلة على موقع الشبكة.

وهذا التخفيض فى خدمات النقل العمومى، الذى يؤثّر كذلك على شبكة الحافلات المحلية والترام فى جميع أنحاء البلاد، هو جزء من إجراءات استباقية تم اتخاذها بموجب استراتيجية مكافحة فيروس كورونا المستجد. ويتزامن أيضا مع انخفاض الإقبال على النقل العمومى، حيث يعمل الكثير من الناس الآن انطلاقا من منازلهم.

 

وتشير التقديرات إلى أن أعداد الركاب قد انخفضت بنسبة تصل إلى 20% خلال الأسبوع الأوّل من شهر مارس، وقالت وكالة Keystone-SDA  إن هذا الرقم بالإمكان أن يكون قد وصل إلى 80%.

وأعلنت السلطات الصحية السويسرية، اليوم الاثنين، تسجيل 956 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالى المصابين فى سويسرا وليختنشتاين إلى 8060.

وأفاد المكتب الفيدرالى للصحة العامة فى سويسرا بتسجيل 6 حالات وفاة جديدة، ليرتفع إجمالى الوفيات إلى 66.

وحتى صباح الاثنين، أصاب الفيروس أكثر من 344 ألف شخص فى العالم، توفى منهم أكثر من 14 ألفا، غالبيتهم فى إيطاليا والصين وإسبانيا وإيران وفرنسا والولايات المتحدة، فيما تعافى منهم ما يزيد عن 99 ألفا.