صحة الغربية: نتائج تحاليل جميع الحالات المشتبه فى إصابتها بكورونا بالمحافظة سلبية

أعلن الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة بمحافظة الغربية، عن وجود أجهزة تحليل كاملة لفيروس كرورونا بمستشفي حميات طنطا، وبدء تشغيلها اليوم على جميع حالات الاشتباه الموجودة بالغربية والنتيجة ظهرت سلبية.

وأضاف فى بيان له، أن تم تشكيل لجنة من الإدارات المعنية بالمديرية بقيادة الدكتورة إيمان العشرى مدير إدارة المعامل بالمديرية، وذلك لتفقد المستشفي جيدا والتأكد من سلامة الأجهزة.

وأشار وكيل وزارة الصحة بالغربية، إلى أن المحافظة مجهزة الآن لاستقبال الحالات بالعزل الخاص بالمستشفيات، ومعامل الفيروسات بمستشفي حميات طنطا لعمل كافة التحاليل الخاصة بفيروس كورونا.

كما أكد أن المحافظة إتخذت تدابير احترازية  في مواجهة فيروس كورونا للحد من انتشاره إلى جانب إطلاق حملات كبرى للتوعية فى جميع أرجاء المحافظة لحث المواطنين على البقاء بالبيوت واتباع الإجراءات الوقائية والتى تعد سلاح للانتصار على الوباء.

من ناحيه أخرى أكد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، على اتخاذ تدابير احترازية  قصوى فى مواجهه كورونا وتعقيم جميع المصالح الحكومية، مناشدا الأهالى البقاء فى المنازل والالتزام بالإجراءات الوقائية من أجل سلامتهم وتجنب المصافحة باليد والعناق والزحام  من اجل منع أى سبيل لانتقال العدوى بالفيروس،  جاء ذلك خلال جولة للمحافظ اليوم في مدينة بسيون.

واشاد المحافظ باستجابة رجال الأعمال بالمبادرة التى أطلقتها المحافظة حيث تبرع أحد رجال الأعمال بمدينة بسيون بكميات كبيرة من المواد المطهرة والمنظفات بلغ وزنها 4 طن وأيضا كميات كبيرة من المستلزمات الطبية تشمل كمامات ووقفازات ومطهرات.

وقال نائب المحافظ، أن مبادرة " احمي نفسك.. احمي بلدك" التى اطلقتها المحافظة لمواجهة فيروس كورونا والتى تهدف الي نشر الثقافة الصحية والتدابير الوقائية لمنع انتشار الفيروس تفاعل معها عدد كبير من مؤسسات المجتمع المدنى ورجال الاعمال بالمحافظة حيث تسابق الكثيرون فى التبرع بالمواد المطهرة والمستلزمات الطبية من كمامات وقفازات  وشنط مواد غذائية ، موضحا أن المحافظة تلقت تبرع بوحدتين رش وتعقيم سعة 600 لتر تكلفتهما 100 الف جنية  وتبرع اخر ب 4 طن مواد مطهرة وكمية كبيرة من  المستلزمات الطبية و 500 شنطة مواد غذائية، تتضمن الشنطة الواحدة " عبوات زيت وسكر وأرز ومكرونة وفول وشاي وسمن"، وجار توزيعها بالمحافظة على الأسر الأكثر احتياجا وعمال اليومية.