كورونا ينقل المعركة من الشرق للغرب.. نسب إصابة أقل فى آسيا مقابل ارتفاع كبير فى أوروبا وأمريكا.. واشنطن تسجل 4000 إصابة جديدة و462 وفاة فى إسبانيا خلال 24 ساعة.. 4 آلاف إصابة بألمانيا.. والصين لم تسجل أى إصابة

كورونا

كتب محمد شرقاوى - أحمد عرفة

الإثنين، 23 مارس 2020 01:42 م

تتزايد معدلات الإصابات بفيروس كورونا، بشكل كبير خلال الفترة الراهنة، خاصة في دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، بينما يتراجع العدد بشكل كبير في أسيا، حيث أفادت قناة الحدث العربية فى نبأ عاجل لها أن الولايات المتحدة تسجل 4 آلاف إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد إلى 35 ألفا.

وقررت السلطات المحلية في عدد من الولايات الأمريكية إطلاق سراح آلاف المساجين، في محاولة لمنع تفشي فيروس "كورونا" في السجون، حيث بدأت السجون في كاليفورنيا، ونيويورك، وتكساس، فى إطلاق سراح المساجين الذين لا يزالوا يقضون مدة محكوميتهم على خلفية قضايا إجرامية خفيفة، وكذلك المساجين المسنين والذين يعانون من أمراض.

فيما أفادت قناة العربية فنى نبأ عاجل لها أن 462 حالة وفاة جديدة فى إسبانيا خلال 24 ساعة والإجمالى يتخطى الألفين، أعلنت إسبانيا اليوم الاثنين ارتفاع عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا إلى 2182 شخصا، جاء ذلك بحسب ما نقلته شبكة سكاى نيوز الإخبارية، كانت وزارة الداخلية الإسبانية، قالت أمس الأحد، أن اسبانيا ستفرض قيودا على دخول معظم الأجانب عبر الموانئ والمطارات خلال الثلاثين يوما القادمة لوقف تفشى فيروس كورونا.

يأتى الحظر، الذى يبدأ سريانه منتصف الليل، بعد بضعة أيام من فرض السلطات الاسبانية قيودا على حدودها البرية مع فرنسا والبرتغال، فبما أفادت قناة سكاى نيوز عربية فى نبأ عاجل لها أن الحكومة الإسبانية تعلن دخول نائبة رئيس الوزراء إلى المستشفى بسبب عدوى رئوية.

وذكرت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أن إحصاء لمعهد روبرت كوخ الألماني للصحة العامة أظهر أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا قفز إلى 22672 حالة كما توفي 86، وكان عدد الإصابات المؤكدة أمس 18610 إلى جانب 55 وفاة.

وحذر المعهد، ، من أن العدد الفعلي أكبر على الأرجح، نظرا لأن بعض السلطات المحلية لم تسلم بياناتها في مطلع الأسبوع.

وقال موقع العربية، إن الصين، أعلنت أنها لم تُسجل أي إصابة "محلّية" بفيروس كورونا المستجد، لكن السلطات الصحية قالت في المقابل إنّها سجّلت 39 حالة "مستوردة"، فيما أعلنت كوريا الجنوبية أدنى عدد من الإصابات الجديدة منذ وصولها إلى الذروة حتى الآن منذ فبراير، بينما سجل الفيروس تفشيا في بعض الدول الأوروبية، ومن بين الحالات الجديدة في الصين الـ39 التي أُبلغ عنها الاثنين، توجد 10 حالات في شنغهاي و10 حالات أخرى في بكين، وبحسب الأرقام الرسمية، سُجّلت أيضاً 9 وفيات جرّاء الفيروس، جميعها في مدينة ووهان بؤرة كورونا.

وتحاول الصين التي ظهر فيها الفيروس في ديسمبر، بشكل رئيسي تفادي عودة وباء "كوفيد-19" إلى أراضيها عبر الخارج، ويُفرض على كلّ وافد إلى الصين من أيّ بلد، حجراً صحياً لمدة 14 يوماً. وبدأت الحياة تعود تدريجيا إلى طبيعتها في مقاطعة هوبي ومدينة ووهان.

وأشار موقع العربية، إلى أن بريطانيا قالت إنها تكثف توصيل إمدادات الوقاية للعاملين في القطاع الصحي الذين يكافحون انتشار فيروس كورونا، واستعانت بالجيش للمساعدة بعد أن واجهت صعوبات في إيصال ما يكفي من تلك الإمدادات للمستشفيات، وأكد وزير الصحة البريطاني مات هانكوك في بيان أن توزيع وإيصال الملايين من أغراض الوقاية الشخصية التي تشمل الكمامات هي مهمة سيقوم بها الجيش بتسيير شاحنات على مدار الساعة.

وأضاف أن ملايين إضافية من تلك الأغراض تم توصيلها بالفعل للمستشفيات وهيئة الإسعاف والعيادات العامة ودور الرعاية ومنشآت خدمة صحية أخرى على مدى الأيام الماضية. جاء ذلك بعد شكاوى من الطواقم الطبية من نقص أدوات الوقاية الكافية، وذكر بيان مشترك من وزارة الصحة وخدمة الصحة الوطنية اليوم الاثنين، أن السلطات سمحت بالسحب من المخزون الوطني الذي كان احتياطيا لمكافحة أي تفشٍّ للإنفلونزا بصورة وبائية لتوفير أغراض وأدوات الوقاية. وأشار البيان إلى أن الإمدادات تتزايد.

يأتي ذلك فيما أعلنت كوريا الجنوبية، أدنى عدد من حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا منذ وصولها إلى الذروة حتى الآن في 29 فبراير، كما عزز استمرار الاتجاه النزولي في حالات الإصابة اليومية الآمال في احتمال أن أكبر تفش للفيروس في آسيا خارج الصين ينحسر، وقالت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن كوريا الجنوبية سجلت 64 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع بذلك عدد حالات الإصابة إلى 8961. وارتفع عدد حالات الوفاة حالة واحدة لتصل إلى 110 حالات.