مدير مستشفى إسنا يشكر فريق الحجر الصحى بعد سلبية تحاليل 14 مصابا بـ"كورونا"

استمراراً لسلسة الأخبار السعيدة داخل مستشفى إسنا التخصصى التى خصصتها الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان لتصبح أول مستشفى للحجر الصحى وعزل مصابى فيروس كورونا "كوفيد – 19" بجنوب الصعيد، عقب خروج أول حالة عقب تعافيه تماماً من الإصابة بالفيروس وهو "حسن عبد المالك" كبير مراقبي الصحة بمديرية الشئون الصحية بالأقصر وقائد الفريق الطبي الذي تواجد 14 يوماً على متن أول مركب نيلية ظهر عليها فيروس كورونا فى محافظة الأقصر خلال الفترة الماضية، قدم مدير المستشفى الشكر للفريق الطبي بالمستشفى بعد ظهور أول دفعة تحليلات سلبية لحالات 14 مصاب داخل المستشفى.

وتقدم الدكتور تامر حامد مدير عام مستشفى إسنا التخصصي بكل التحية لجنود العزل الصحي في مستشفى إسنا التخصصى من الأطباء والتمريض ومكافحة العدوى والأشعة والمعمل والأمن وغيرهم، لدورهم الكبير في إسعاد الجميع وإعادة الأمل من جديد لمكافحة فيروس كورونا، وذلك بعد أول دفعة من التحليلات السلبية لـ6 إيطاليين و6 مصريين و2 أمريكان، وجارى متابعة حالاتهم الصحية والتحليل لهم تمهيداً لخروجهم بعد التعافى قريب.

وقالت مصادر طبية، إن مستشفى إسنا كانت قد استقبلت حالات متنوعة على مدار الأيام الماضية، منهم المصريين المخالطين للحالات المصابة داخل الفنادق والمراكب النيلية التى تم اكتشاف ظهور "فيروس كورونا" داخلها، وبينهم أجانب من جنسيات متنوعة، وقدم الفريق الطبى بالمستشفى مجهودات كبيرة لخدمة كافة المرضى خلال فترة الحجر الصحي داخل المستشفى على مدار الأيام الماضية، وبالفعل تعافت حوالى 29 حالة جديدة بالمستشفى مؤخراً، ويجرى إنهاء كافة اللازم لخروجهم بحالة جيدة بعد التعافي من الفيروس.

ومن المقرر أن يتم توفير طواقم طبية جديدة داخل المستشفى عقب النجاح والمجهود الشاق للأطباء والتمريض داخل المستشفى على مدار الفترة الماضية، وذلك للتخفيف عنهم خلال مسيرة مكافحة المرض والتعامل مع حالات المرضى من مختلف الجنسيات حول العالم والمصريين المخالطين للحالات المصابة بعد إيجابية تحاليلهم.

وكان قد رصد "اليوم السابع" بطولة كبيرة سطرها رجال وزارة الصحة من الفرق الطبية وفرق التمريض والعاملين وأفراد الأمن والخدمات داخل مستشفى إسنا التخصصى الجديدة، أول مستشفى متخصص للعزل والحجر الصحي بمحافظة الأقصر، وذلك لاستقبال الحالات المصابة بـ"فيروس كورونا" والمشتبه فى إصابتها خلال فترة الحجر بعد إصابة مخالطيهم وغيرهم من المصريين والأجانب، والذين انطلقوا في مهمتهم على مدار الفترة الماضية بكل شجاعة ودون رفض أي طلب للتواجد داخل قلب المستشفى وخدمة الحالات من أبناء الشعب المصرى والضيوف الأجانب بكل جدية والتزام وحرفية شديدة.