وجاء في إرشادات وزارة التعليم أيضًا ضرورة أن يتجنب الطلاب والموظفون الاقتراب من بعضهم أثناء التحدث بالإضافة إلى قياس درجة حرارة الجسم بشكل متكرر وارتداء أقنعة الوجه.
ووفقا للمبادئ التوجيهية، إذا ثبتت إصابة أحد بالفيروس في أحد المدارس، فسيتم فرض حجر صحي على الشخص المصاب وأولئك الذين على اتصال وثيق به، بل وسيتم التوصية بإغلاق مؤقت للفصول الدراسية أو المدرسة بأكملها.
وفي هذا الصدد، أكد وزير التعليم الياباني كويتشي هاجيودا في مؤتمر صحفي أن "الأوضاع لم تتحسن بعد، ونريد أن تستعد المدارس لاستئناف الدراسة ولكن بدون تخفيض مستوى حذرهم واحتياطاتهم".
وكانت الوزارة قد طالبت مجالس التعليم في جميع أنحاء البلاد يوم 28 فبراير بإغلاق المدارس حتى نهاية عطلة الربيع في أوائل أبريل المقبل في إطار جهود احتواء تفشي فيروس كورونا.
يذكر أن وزير الخارجية اليابانى توشيميتسو موتيجى، أعلن اليوم الثلاثاء، أن طوكيو ستفرض حظرا على دخول الأجانب من 18 دولة أوروبية وإيران للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد، وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أن هذه الإجراءات هى أوسع مجموعة من الضوابط الحدودية التي تتخذها اليابان حتى الآن وسط انتشار الوباء الذى أودى بحياة أكثر من 15000 شخص حول العالم ويهدد بإثارة ركود عالمي وإخراج دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو هذا الصيف عن مسارها.
