طب الحروب فى زمن كورونا.. من يموت أولا؟.. المواجهة الأسوأ للأطباء مع المرضى لمنح الحياة للأصغر سننا.. وعجز المستشفيات عن مواجه الطلب على الخدمة.. والحكومة تلجأ لحظر التجول لتقليص الإصابات بالمرض حفاظا على الأسر

كورونا
كورونا
كتب وليد عبد السلام

"طب الحروب" يمثل أعلى درجات الاستعداد القصوى داخل المنشآت الصحية التى تعلنها الدول فى حالتين الأولى عندما تكون فى حالة حرب مع عدو والثانية إذا كانت تواجه وباء خلف ضحايا بالآلاف ولم تعد المستشفيات قادرة على مواجهة الطلب على الخدمة وبالتى يصبح من حق الطبيب أن يختار من يموت أولا؟

كورونا (1)

دخول مرحلة طب الحروب هو وضع صعب على مستويين الأول يمثل إرهاقا لإمكانات الدولة والثاني يضع مقدم الخدمة فى وضع أصعب ما يكون مع المريض بأن ينزع جهاز التنفس الصناعى عن مريض ليمنح الحياة لمن هو أصغر سنا ليضمن له الحياة بعد العناية الإلهية وتنتشر أسرة العلاج فى حدائق المستشفيات والشوارع أملا فى توفير العلاج.

كورونا (2)

السؤال الذى يقفز إلى الذهن حاليا متى نصل لهذه المرحلة؟ أو هل دخلت دولة هذه المرحلة بعد تفشى فيروس كورونا؟ قبل أن نجيب لأبد أن نعى تماما أننا لا زلنا من أقل الدول التى سجلت عدد إصابات بفيروس كورونا منذ الأول من مارس وحتى الآن لم يتعدى العدد 366 حالة بينهم 19 وفاة و68 حالة شفاء والأهم أنه لابد من الاهتمام بتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية ضمانا لعدم تكرار السيناريوهات المفزعة مثل إيطاليا وإيران الذي تفشت فيهم الإصابات لدرجة مخيفة بعدما تجاهلوا وتباسطوا مع تطبيق مكافحة العدوى.. أكرر أننا لم نصل لمرحلة التعامل على وتيرة طب الحروب فلا تزال المستشفيات تؤدي الخدمة وتستقبل المواطنين وتصرف أدوية الأمراض المزمنة وتجرى العمليات الجراحية.. الحياة تسير فى سياقها الطبيعى.

كورونا (3)

أما الإجابة على السؤال الثانى.. دخلت إيطاليا هذه المرحلة وجاء ذلك عقب انهيار النظام الصحى فى إيطاليا نتيجة للتفشى السريع لفيروس كورونا إذ يعتبر النظام الصحى فى إيطاليا من أفضل الأنظمة الصحية فى العالم.. خرج الوضع عن السيطرة لكثرة المصابين والسؤال: كم عدد الأسرّة المجهزة للتنفس الاصطناعى لدينا؟ وهل تستطيع المستشفيات مواجهة الطلب على الخدمة إذا انتشر - لأقدر الله المرض- فالزم بيتك تحمي مجتمعا وطبق إجراءات مكافحة العدوي تضمن حياتك.

كورونا (4)

الدولة تسابق الزمن فى مواجه فيروس كورونا مزيد من الإجراءات التى تفرضها لحماية المجتمع وعلى الجميع الالتزام وعدم الاستهتار فلا افراط ولا تفريط فالحياة غالية.. فهناك عمليات تطهير وتعقيم لجميع المنشآت بالدولة بل ذهب الحكومة إلى فرض حظر التجول وغلق النوادى والمطاعم والكافيات نهائيا لمنع نشر أى عدوى.

كورونا (5)
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

غدا.. المحكمة الدستورية تفصل فى دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم

الذباب يثير الذعر فى إسرائيل.. سكان حيفا المحتلة يهربون من منازلهم

وظائف جديدة بمرتبات تصل 13 ألف جنيه فى قطاع الكهرباء.. التفاصيل

شعار سوريا الجديد يشعل ضجة بين الرافض والمؤيد.. فماذا تعرف عنه؟

بالتصفيق.. استقبال مؤثر لجثمانى جوتا وشقيقه فى البرتغال.. صور


تامر حسنى والشامى فى حفل ضخم بمهرجان العلمين الجديدة 25 يوليو

إطلاق التيار بمحطة محولات روافع رشيد لتوفير الكهرباء للدلتا الجديدة

عمر جابر يتسلم شارة قيادة الزمالك بعد اعتزال شيكابالا

ارتفاع أسعار الذهب عالميًا ليصل إلى 3329.67 دولار للأوقية

طريق الموت ينهى رحلة جوتا نجم ليفربول.. تقرير يفضح كارثة الطريق الأخطر بإسبانيا


جنوب سيناء جنة البحر والصحراء.. رأس سدر والطور واحات هادئة لعشاق الاسترخاء.. شرم الشيخ ورأس محمد وجهتان عالميتان للغوص.. ودهب ونويبع وطابا لآلئ خليج العقبة.. ووادى فيران واحة خضراء بين الجبال.. صور

شاهد على تعادل الأهلي وإنتر ميامى.. علي رضا حكما للقاء تشيلسي وبالميراس

وزارة التعليم تتوعد المتورطين فى الغش بامتحانات الثانوية العامة 2025.. وتؤكد: غرفة العمليات ورؤساء اللجان رصدوا مخالفات أثناء الاختبارات.. ورسوب من صور الأسئلة والأجوبة.. والكنترولات تواصل التصحيح

غدا.. سماع الشهود فى محاكمة 15 متهما بخلية مدينة نصر

رحلة عبر الزمن.. تعرف على أسرار مدينة "ديميه السباع" فى قلب الفيوم (صور)

صلاح مندى يكشف آخر أغانى الفنان الراحل أحمد عامر "لمين هحكى"

مدربون يظهرون لأول مرة فى الدورى المصرى.. ريبيرو وفيريرا الأبرز

موعد انطلاق الدورى الممتاز فى الموسم الجديد 2025-2026

أحمد سامي يطالب الاتحاد السكندري بضم "ربيعة"

شاهد لحظة غرق حفار البترول العملاق فى البحر الأحمر.. فيديو

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى