كورونا يقل فى الصين وينتشر فى الدول المجاورة لـ"بكين" وأوروبا.. الفيروس يتفشى بشكل كبير فى إندونيسيا والهند وماليزيا.. يتفاقم خطره فى القارة العجوز.. بلجيكا تسجل 526 إصابة جديدة.. و2696 حالة وفاة بأسبانيا

في الوقت الذى يقفل فيه عدد الإصابات بفيروس كورونا بشكل كبير في الصين، فإنه يرتفع بشكل كبير في الدول المجاورة لبكين، ودول أوروبا، فيما تتضافر الجهود الدولية للحد من انتشار وباء كورونا في الوقت الذي يواصل فيه الفيروس الانتشار في العالم متسببا بوفيات تخطت حاجز الـ17 ألفا.

 

وذكرت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أن الصين سجل اليوم الثلاثاء 7 وفيات جديدة بفيروس كورونا المستجد و78 إصابة جديدة، غالبيتها العظمى لدى أشخاص وافدين من الخارج، في ارتفاع يخشى أن يكون مؤشرا على موجة تفشّ جديدة للوباء في البلاد، وقالت وزارة الصحة الصينية في بيان، إن الوفيات السبع أحصيت جميعا في مدينة ووهان، المدينة الواقعة في وسط البلاد والتي ظهر الفيروس فيها للمرة الأولى في ديسمبر، وبحسب الوزارة فإن الغالبية العظمى من الإصابات الجديدة بالفيروس (74 من أصل 78 إصابة) سجّلت لدى أشخاص التقطوا العدوى خارج البلاد وعادوا إليها مؤخرا.

 

وأحصت الصين رسميا أكثر من 80 ألف مصاب بالفيروس توفي منهم 3277، وقد أصبحت الثلاثاء ثاني أكثر دولة متضررة بالوباء بعد إيطاليا التي حصد فيها كوفيد-19 أرواح أكثر من 6 آلاف شخص، وبعدما سيطرت الصين على انتشار الوباء داخل البلاد باتت اليوم تخشى موجة تفشٍ جديدة مصدرها هذه المرة مصابون وافدون من الخارج، علما أن عدد الإصابات الوافدة إلى الصين حتى الثلاثاء بلغ 427 إصابة.

 

فيما أفادت فضائية العربية الحدث، في نبأ عاجل، منذ قليل، أن بلجيكا سجلت 526 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وتوقعت وزيرة الصحة فى بلجيكا، استمرار الحجر المنزلي فى البلاد لعدة أسابيع، جاء ذلك بحسب العربية، وأعلنت السلطات المعنية فى بلجيكا، أمس تسجيل 600 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، خلال الـ 24 ساعة الماضية.

 

بدوره أكد موقع العربية، أن إندونيسيا سجلت 107 إصابات جديدة بفيروس كورونا، وهي أكبر زيادة يومية في عدد الحالات في الدولة الواقعة بجنوب شرق آسيا، وقد توفي 7 أشخاص آخرين بالمرض، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي لوفيات الفيروس في إندونيسيا إلى 55، في حين أن 30 شخصا تماثلوا للشفاء، فيما أعلنت ماليزيا عن 106 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، الثلاثاء، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات في البلاد إلى 1624 إلى جانب 15 حالة وفاة، فيما هناك 43 إصابة من بين الحالات الجديدة لها علاقة بتجمع ديني حاشد تسبب في 60% من حالات الإصابة في البلاد، وسجلت ماليزيا أكبر عدد من الإصابات بالفيروس في منطقة جنوب شرق آسيا.

 

و أعلنت كوريا الجنوبية 76 حالة إصابة جديدة بكورونا، ، مواصلة الاتجاه النزولي لحالات الإصابة الجديدة والذي أثار آمالا في احتمال أن أكبر تفش للفيروس في آسيا خارج الصين يتباطأ، وقالت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن إجمالي عدد حالات الإصابة في كوريا الجنوبية بلغ 9037 حالة. وارتفع عدد حالات الوفاة اثنين إلى 120 حالة، ويمثل ذلك اليوم الثالث عشر على التوالي الذي تسجل فيه كوريا الجنوبية نحو 100 حالة إصابة جديدة أو أقل.

 

وذكر موقع العربية، أن كوريا الجنوبية أعلنت عن أدنى عدد من الإصابات يوم الاثنين منذ وصولها إلى ذروتها في 29 فبراير عندما سجلت 909 حالات، فيما أعلنت حكومة تايوان، عن 20 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات على الجزيرة إلى 215، وأضافت الحكومة في بيان، أن كل الحالات الجديدة وافدة من الخارج حيث سافر المرضى إلى بلدان من بينها بريطانيا وأيرلندا وتركيا وإندونيسيا.

 

وفي تايلاند، قال مسؤول بوزارة الصحة، إن البلاد سجلت ثاني حالة وفاة بفيروس كورونا اليوم الثلاثاء. وأكدت تايلاند 721 حالة إصابة بالفيروس، وسيدرس مجلس الوزراء في وقت لاحق اليوم، اتخاذ إجراءات إضافية لمساعدة المتضررين من تفشي الفيروس، بينما في الهند، أعلنت السلطات اكتشاف 471 إصابة بالفيروس، الاثنين، لكن خبراء الصحة حذروا من أن قفزة كبيرة في الإصابات قد تكون وشيكة الأمر الذي سيشكل عبئا كبيرا على كاهل البنية التحتية للصحة العامة المتداعية بالفعل، وأكدت الهند وفاة اثنين بسبب الفيروس، مما رفع عدد حالات الوفاة إلى 9 حالات. وقال مسؤولون إن أحد المتوفين رجل عمره 54 عاماً لم يسافر إلى الخارج من قبل مما يعني أن الفيروس بدأ في التفشي محليا.

 

فيما ارتفع عدد الوفيات بفيروس كورونا في إسبانيا إلى 2696 شخصا، فيما اقترب عدد حالات الإصابة بالفيروس كورونا في من 40 ألف حالة، وفق ما ذكرته شبكة سكاي نيوز في خبر عاجل لها، اضطرت الحكومة الإسبانية في مدريد للموافقة على  تحويل حلبة للتزلج على الجليد داخل مول تجارى إلى مشرحة مع استمرار ارتفاع عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا القاتل، حيث إن المحارق لم تستوعب الكم الكبير من الجثث.