من يحسم جائزة الأفضل فى الدورى الإنجليزى بعد الاقتراب من إلغاء الموسم؟.. جيمى فاردى ينافس بقوة بعد صدارة الهدافين.. ساديو مانى يتقدم على محمد صلاح.. دى بروين فى الصورة كالعادة.. وغموض حول موقف الجائزة

أصبح مصير الدورى الإنجليزى غامضًا هذا الموسم بسبب تفشى وباء كورونا الذى يقترب من تجميد الحياة على كوكب الأرض، وأصبحت كل الطرق تؤدى إلى الإلغاء على الرغم من الإعلان قبل أيام عن مد فترة التأجيل حتى 30 أبريل بدلا من يوم 3 فى الشهر نفسه، لكن يبدو أن هذا الحرب ضد الفيروس لن تنتهى مع الموعد الجديد.

ومن ضمن الأزمات التى ستترتب على قرار الإلغاء، جوائز البريميرليج الفردية، وأهمها بالتأكيد لاعب الموسم التى حققها محمد صلاح فى الموسم قبل الماضى، هل يتم إلغاؤها هى الأخرى، خاصة أن الموسم لم يكتمل، أم تُمنح لأحد نجوم الموسم الذين خطفوا الأضواء فى الفترة الماضية من المسابقة بعد 29 جولة شهدت علامات مميزة للأسماء التالية وهم الأقرب لنيل جائزة الأفضل في الموسم.

الثعلب العجوز الهداف 

فاردي

واستمرارا لمسلسل تحقيق الأحلام والصعاب، فإن مهاجم ليستر سيتى جيمى فاردى، الذى كان سببا فى تتويج فريقه بلقب الدورى الإنجليزى فى موسم المعجزة 2014 / 2015 مرشح بقوة، حيث يعد أحد أفضل مهاجمي البريميرليج هذا الموسم، ومع تغيير العديد من المدربين، يظل مستوى فاردي يتحسن كلما تقدم في العمر.

النسخة الحالية لفاردي تحت قيادة بريندان رودجرز هي الأفضل فى الدورى الإنجليزى، فاللاعب البالغ من العمر 33 عامًا لديه 19 هدفًا هذا الموسم يتصدر بهم سباق الحذاء الذهبي، وقد نجح هذا الموسم فى التسجيل خلال ثماني مباريات متتالية، وكان قريبا من تحطيم رقمه القياسي بالتسجيل في 11 مباراة متتالية.

لعب فاردى دورًا حاسمًا فى توهج ليستر سيتي وتقديمه موسمًا استثنائيًا، حيث يقترب الفريق من العودة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل على حساب الكبار، حيث يحتل المركز الثالث وبفارق خمس نقاط عن تشيلسي صاحب المركز الرابع.

ساديو ماني يتقدم على صلاح

ساديو ماني

وبالنسبة لفريق ليفربول، فبالتأكيد هناك نجم مرشح للفوز باللقب، خاصة أن الريدز بات قريبا من حسم البريميرليج، وقد استحوذ ليفربول بالفعل على الجائزة في العامين الأخيرين عبر محمد صلاح وفيرجيل فان دايك، والآن يأتى الدور على ساديو ماني الذى يعيش أفضل مواسمه، حيث يعد اللاعب الأكثر تاثيرا بالفريق وحسما.

الدولى السنغالى والمتوج بجائزة أفضل لاعب أفريقى لديه هذا الموسم 14 هدفا وسبع تمريرات حاسمة، والأهم من ذلك أن مهاجم ساوثهامبتون السابق سجل أهدافًا في الأوقات الحرجة، وأنقذ ليفربول في العديد من المباريات سواء بهدف الفوز أمام بورنموث ، أو وست هام ، ونورويتش ، وأستون فيلا ، كذلك التسجيل ضد المنافسين المباشرين للريدز، وعلى الرغم من تألق محمد صلاح بشكل كبير هذا الموسم، إلا أن ماني كان الأكثر تأثيرا بالفريق.

هل ينتهى نحس كيفن دى بروين؟

دي بروين

بالرغم من فوز مانشستر سيتى بلقبين للدورى الإنجليزى على التوالى، لم يتم اختيار النجم الأبرز فى الفريق كيفن دى بروين للفوز بجائزة لاعب الموسم، ووقع الاختيار فى كل مرة على لاعب من الوصيف ليفربول، وهما محمد صلاح وفان دايك، ولكن يبدو أن هذا الموسم قد يكون مختلفا لدي بروين وسيشهد تتويجه أخيرا بالجائزة المنتظرة.

دى بروين كالعادة هو أفضل صانع ألعاب، فقد صنع هذا الموسم 16 هدفًا حتى الآن، وهو في طريقه لتحطيم الرقم القياسي لتييري هنري أسطورة أرسنال، فى صناعة 20 هدفا خلال موسم واحد، وبخلاف صناعة الأهداف نجح فى تسجيل 8 أهداف بقدمه السحرية، وقد أثبت اللاعب صاحب الـ28 عاما أنه من بين أفضل اللاعبين في العالم في مركزه، سواء كلاعب ارتكاز أو صانع ألعاب أو المشاركة الدفاعية، فهو اللاعب الوحيد في الدوري الانجليزي الذى تستطيع أن تطلق عليه بجدارة "لاعب الوسط المتكامل".