مسجد التحرير بالزقازيق يتحدى قرار غلق المساجد ويستقبل المصلين

حصل "اليوم السابع"، على صورة من أمام مسجد ميدان التحرير فى الزقازيق بجوار محطة الزقازيق، توضح قيام المسجد بفتح أبوابه أمام المصلين، متحديا قرارات الحكومية بغلق دور العبادة والمنشآت كإجراء احترازى من انتشار فيرس الكورنا.

وقال نبيل سمير ملتقط  الصورة، إنه أثناء تواجده شاهد المصلين يتوفقون أمام باب المسجد بعضهم يدخل وآخرين يؤدى الصلاة بالساحة، وفيما يقف عدد فى الساحة، معربا عن تخوفه من عدم التزام المساجد بقرارات الغلق.

ويشار إلى أن المسجد يقع وسط المدينة وهي منطقة تجارية وأن يشهد  طوال العام توافد المئات عليه للصلاة أو استخدام دورات مياه من قبل المارة و أصحاب محال في المنطقة.

كانت مديرية الأوقاف بالشرقية، قد أنهت خدمة الإمام "ت.ا.ف "، وذلك لعدم التزامه بقرارات غلق المسجد، و إلقاءه دورس دينية فيه.

وأكد الشيخ زكريا الخطيب وكيل الوزارة، في بيان، انه بناء على مذكرة أفادت بقيام الإمام  بفتح المسجد وإلقاء درس به وامتناعه العمدي عن تنفيذ تعليمات الأوقاف بغلق المساجد في هذه الآونة، وكلفت   الشئون القانونية بالوزارة وبمديرية أوقاف الشرقية بعمل بلاغ لمعالي النائب العام بقيام المذكور بتعريض الأمن الصحي للمجتمع للخطر بالمخالفة المتعمدة لتعليمات السلطة المختصة.

وحذر البيان، أنه سيتم إنهاء خدمة كل من يخالف تعليمات غلق المساجد على الفور وبلا أي تردد في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم كله.

وأكد الشيخ زكريا الخطيب، أنه تم تشكل غرفة عمليات، لمتابعة تنفيذ القرارات، ولجان متابعة للمرور علي المساجد للتأكد من التزام المساجد بقرار الغلق والآذان.

كانت قررت وزارة الأوقاف إيقاف إقامة صلاة الجمع والجماعات وغلق جميع المساجد وملحقاتها وجميع الزوايا والمصليات ابتداء من تاريخه ولمدة أسبوعين والاكتفاء برفع الأذان في المساجد دون الزوايا والمصليات.

وقالت وزارة الأوقاف، إنه يأتى ذلك بناء على ما تقتضيه المصلحة الشرعية والوطنية من ضرورة الحفاظ على النفس كونها من أهم المقاصد الضرورية التي ينبغي الحفاظ عليها، وبناء على الرأي العلمي لوزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية وسائر المنظمات الصحية بمختلف دول العالم التي تؤكد الخطورة الشديدة للتجمعات في نقل فيروس كورونا المستجد (covid -19) وما يشكله ذلك من خطورة داهمة على حياة البشر.