ناصيف اليازجى كان ينسخ الكتب بخط يده لشدة حبه فى الأدب والشعر ..اعرف حكايته

ناصيف اليازجي
ناصيف اليازجي
كتب أحمد منصور

ناصيف بن عبد الله بن جنبلاط بن سعد اليازجى، أديب وشاعر لبنانى، ولد في قرية كفر شيما، في مثل هذا اليوم 25 مارس من عام 1800م، في أسرة نبغ فيها الكثير من أصحاب الفكر والأدب، حيث أنهم كانوا يكتبون للولاة والحكام فأطلق عليهم اسم الكاتب وهى تعنى بالتركية "اليازجى".

خلال القرن السابع عشر هاجر عدد كبير من اسرته إلى غربى لبنان وكان على رأسهم سعد اليازجى، والذى أصبح فيما بعد كاتباً للأمير أحمد المعنى آخر حاكم للبنان من المعنيين، ونال حظوة عنده فلقبه "بالشيخ" لوجاهته وعلمه، وأصبح هذه اللقب يدور مع أفراد الأسرة، وخلال القرن الـ 18 أصبح عائلة اليازجى تكنتب للأمراء الأرسلانيين والشهابيين، حيث كان والده ناصيف عبدالله اليازجى كاتبًا لدى الأمير حيدر الشهابي في قرية كفرشيما.

ناصيف الشعر والأدب فكان يقبل على  المطالعة باستمرار، فكان يقرأ كل كتاب يصل إلى يده، في مجال النحو واللغة والشعر، كما أنه استطاع أن ينظم الشعر وهو في سن العاشرة، وكان وقتها لم تكن هناك كتب مطبوعة ميسرة، فكان يعتمد على كتب المكتبات الخاصة فيقوم باستعارتها، فكان يقرأ ويحفظ ما بها أو أن يقوم بنسخها بخط يده، حيث كان خطاطًا ماهرًا.

وفى يوم من الأيام دعاه البطريك أجناطيوس من شدة مهارته  ليكتب له في دير القرقفة قرب كفرشيما، ازدادت شهرته بعد ذلك فاستدعاه الأمير بشير الشهابى الكبير حاكم لبنان وجعله من كتاب ديوانه، فظل يخدمه طوال 12 عاما، إلى أن خرج الأمير من لبنان إلى منفاه وكان ذلك عام 1840م،  انتقل ناصيف بأسرته إلى بيروت فأقام بها وتفرغ للمطالعة والتأليف والتدريس ونظم الشعر ومراسلة الأدباء فتحققت شهرته، حيث كان يراسل المراسلين الأمريكيين  لتصحيح مطبوعاتهم ولاسيما الكتاب المقدس الذي كان باشر بترجمته الدكتور إلي سميث وكرنيليوس فانديك، فأصبح يدرس للأمريكان في مدارسهم.

وفى عام عام 1863 استقدم بطرس البستانى ناصيف اليازجى للتعليم في المدرسة الوطنية التي افتتحها في بيروت واشتغل معه بتصحيح الجزء الأول من كتاب (محيط المحيط)، ثم عمل في التدريس بالكلية الإنجيلية السورية "الجامعة الأمريكية فى بيروت فيما بعد"، فدرس فيها اللغة العربية وآدابها، وصنف مجموعة من المؤلفات اللغوية التعليمية تعد بدء بعث اللغة العربية الفصحى في العصر الحديث.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مشهد مرتبك فى لبنان.. مساع لتوحيد المواقف بشأن حصر السلاح قبل زيارة مبعوث ترامب لبيروت.. مسئول إيرانى يبث رسائل طهران من بيروت.. عون يرد: نرفض التدخل فى شئوننا ولا استثناءات فى حمل السلاح.. وترقب لخطة نزعه

موعد مباراة الأهلى أمام فاركو اليوم الجمعة فى الدوري المصري والقناة الناقلة

محمود سعد: أرقام تحاليل أنغام تتحسن لكن موصلتش لمرحلة الخروج من المستشفى

المصرى يغرد فى صدارة الدورى.. بيراميدز يحقق الانتصار الأول.. ومودرن يواصل الانتفاضة

وادى دجلة يدخل معسكرا مغلقا اليوم استعدادا لمواجهة إنبى في الدورى


منتخب السلة راحة اليوم ببطولة الأفروباسكت لكرة السلة

بايرن يوافق.. كومان يوقّع للنصر فى هونج كونج استعدادا للسوبر السعودي

سنة دون مبرر.. غلق الوحدة السكنية يوجب إخلاءها فى قانون الإيجار القديم

تعرف على حالات يحق لرجل المرور سحب التراخيص من السائق على الطرق

بيان الفصائل الفلسطينية: نقدر الجهود المصرية الكبيرة بقيادة الرئيس السيسى


محمد الشناوي مرشح لحراسة عرين الأهلي أمام فاركو غداً في الدوري

مواعيد عرض "بتوقيت 2028" ثانى حكايات مسلسل ما تراه ليس كما يبدو

الشوط الأول.. المصري يتقدم على طلائع الجيش 1-0 بأقدام صلاح محسن (فيديو)

ريبيرو في حيرة بسبب مركز الجناح الأيسر في الأهلي.. اعرف التفاصيل

قرار مهم لوزير التربية والتعليم بعد قليل

الأرصاد تحدد موعد انكسار الموجة الحارة وتحذر من أمطار رعدية.. فيديو

رنا سماحة وجابر جمال يتعاونان فى أغنية رومانسية جديدة بعنوان "هختار حبه"

تفاصيل سقوط 3 شباب طاردوا فتيات بسياراتهم على طريق الواحات.. القصة بدأت بمعاكستهم فى كافيه وانتهت بحادث مروع.. أم الضحية: أي فلوس مش هتعوض بنتي.. القانون صنف الأفعال كجريمة تحرش.. وعقوبات قاسية تنتظر المتهمين

عمر مرموش يقتحم قائمة ملوك التسديدات فى "بيج 5" وينافس محمد صلاح

وزير خارجية بريطانيا يبلغ عن نفسه بعد رحلة صيد مع نائب ترامب بسبب "سنارة"

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى