100 لوحة عالمية.. "موت سقراط" لـ جاك لوى دافيد روعة الحزن

كتب أحمد إبراهيم الشريف
شهدت أثينا في عام 399 قبل الميلاد، محاكمة تاريخية لفيلسوفها الأشهر سقراط، وكانت تهمته الرئيسية هى "إفساد الشباب" وفى النهاية قضى الحكم بإعدام سقراط الذى اختار"السم" أداة للموت.
 
بعد ذلك بسنوات طويلة وبالتحديد فى سنة 1787 قام الفنان التشكيلى جاك لوى دافيد بإبداع لوحة موت سقراط.
 
إعدام سقراط
 
وجاك لوى دافيد رسام فرنسى، وأحد أبرز فنانى المدرسة الكلاسيكية الجديدة، ولد لعائلة باريسية من الطبقة المتوسطة فى عام 1748 بعد أن اغتيل والده، عاش مع أعمامه، حين بلغ من العمر ستة عشر عامًا، درس الفن فى الأكاديمية الملكية  فى عام 1774 ربح جائزة روما، وبعد ذلك سافر إلى إيطاليا حيث تأثر بالفن الكلاسيكى، وبأعمال فنان القرن 17 نيكولا بوسان، ومكث هناك ستة أعوام.
 
 كان دافيد من الذين دعموا الثورة الفرنسية بشكل كبير، فأصبح بعد ذلك رسام الثورة الرسمى. عمل دافيد على إحياء تقاليد الفن الرومانى،  فقد كان التكوين فى لوحاته يعتمد على قواعد هندسية صارمة، فكان الخط وليس اللون موضع اهتمامه، وقد أنشأ دافيد "أكاديمية الفنون" التى كانت ممثلة للذوق الرسمى للثورة الفرنسية وحاربت جميع الحركات الفنية الجديدة.
 
الزوجة
 
يقول "عمر دافنشى" على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" اللوحة العظيمة (موت سقراط - حيث حُكم عليه بتجرع السم-)التى رسمها الفرنسى جاك لوى دافيد سنة 1787م وتصور لحظات سقراط الأخيرة قبل تناوله السم، يقال أن الرسام اضطر لمراجعة عشرات المصادر فى محاولة لرسم التفاصيل فى لوحة واحدة دقيقة، حيث قام تحويل عشرات النصوص إلى مشهد لونى موحد فى الخلف تظهر زوجة سقراط وهى تغادر حيث أمرها سقراط حتى لا تشاهد لحظاته الأخيرة، فيما يلتف حوله تلاميذه فى أسى بالغ، ويظهر سقراط فى مظهر بطولى غير مكترث بالموت الذى أختاره مقابل الحفاظ على مبادئه، فى أقصى اليسار-طرف السرير- يظهر افلاطون فى حالة تأمل وقد اعطى ظهره لمعلمه سقراط والأكثر لفتاً للنظر أنه يظهر وكأنه أكبر عمراً من معلمه، ويرى بعض المحللين أن هذه لفتة دقيقة من الرسام،  لأن افلاطون لم يحضر جلسة الإعدام ويعتذر بأنه كان مريضاً، فكأنه يصوره حالة ندم، أو أن الرسام يستدعى المشهد من ذاكرة أفلاطون بدلالة أن المشهد يقع خلفه وكأنه ماضى يتذكره ويسترجعه.
 
الإناء
 
تفاصيل اللوحة كثيرة جداً، مثلاً دلالة آلة العزف التى بجوار سقراط، احوال التلاميذ المختلفة وردود افعالهم المتباينة، القيود.
 
 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الزمالك يبدأ تطوير ملاعب الناشئين استعدادًا للموسم الجديد

رئيس الوزراء: زيارة الرئيس الصيني المُرتقبة لمصر تسهم في تعزيز العلاقات

جلسة خلال ساعات بين عبد الله السعيد والجناينى وتفاصيل تدخل هانى شكرى فى الملف

إصابة 12 شخصا فى سقوط أسانسير بمستشفى الجامعة بشبين الكوم

رئيس الوزراء يستقبل أمين الأمانة العامة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصينى


موعد أول سحور فى ذى الحجة.. وقت أذان الفجر وحكم صيام العشر الأوائل

الطلائع يتفوق على الاسماعيلى فى القيمة التسويقية قبل لقاء الليلة

نيللى كريم وشريف سلامة يحتفلان بانطلاق تصوير فيلم بروفة فرح

مقصلة فى الأجانب و3 صفقات سوبر.. خريطة تعاقدات الزمالك فى الموسم الجديد

محامى عمرو وأحمد الدجوى: آخرون من العائلة سرقوا وادعوا على موكلينا


الزمالك يكثف المفاوضات لضم صفقات جديدة بعد حل أزمة القيد

كولر يترقب رحيل ميشيل يانكون من الأهلي لضمّه في جهازه الجديد

موعد مباراة بيراميدز وصن داونز فى نهائى دوري أبطال أفريقيا

يورجن كلوب يقترب من قيادة روما باتفاق نهائى وتغييرات شاملة

نهى صالح تحتفل بزفافها وتكشف عن صورها بالفستان الأبيض

وزارة الداخلية تضبط قضية غسل أموال بقيمة 50 مليون جنيه

سيارة بنتايج تكشف حقيقة الرحيل عن الزمالك

موعد وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى المبارك 2025

بريطانيا تحذر مواطنيها: استحموا أسرع قبل فرض قيود لاستخدام المياه وحظر الخراطيم

ذكرى رحيل سمير غانم.. ما لا تعرفه عن نصيحة عادل إمام التى لم ينفذها

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى