حملات تعقيم للمنشآت الحكومية ومتابعة قرار غلق المحال والمقاهى بالمنيا

شدد اللواء أسامه القاضي، محافظ المنيا على استمرار حملات التعقيم للمنشآت الحكومية، وتكثيف الحملات الرقابية على المقاهى والمحلات والكافيتريات وجميع المنشآت والمؤسسات التى تضمنها قرار الغلق فى المواعيد التى حددها قرار رئيس الوزراء، كما شدد على استمرار الحملات الرقابية لمتابعة الأسواق والسلع ومنع الاحتكار فى جميع مراكز المحافظة.

وأشاد اللواء أسامه القاضي، بالتزام أبناء محافظة المنيا بتنفيذ قرار حظر التنقل والذى أقره مجلس الوزراء من السابعة مساءً وحتى السادسة صباح اليوم التالي، فى إطار خطة الدولة الشاملة لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وأوضح المحافظ أن الشوارع والطرق فى مراكز المحافظة قد خلت من المواطنين منذ السابعة مساءً من المواطنين، كما التزم أصحاب المنشآت بالغلق فى المواعيد المحددة، مما يؤكد وعى الأهالى واستجابتهم للدعوات التى اطلقتها الدولة، والادراك الكامل لخطورة الإصابة بفيروس كورونا .

كما أشاد المحافظ بالدور الذى تقوم به الأجهزة الأمنية فى متابعة التزام المواطنين بتعليمات الحظر، والتنسيق المستمر مع القوات المسلحة والأجهزة التنفيذية فى التعامل مع اية حالات طارئة.

وطالب المحافظ الأهالى بالاستمرار فى الالتزام بالتعليمات حرصا على سلامتهم ومنعًا لانتشار العدوى.

كان اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، كلف مديرية التموين والأجهزة الرقابية بالاستمرار في تكثيف الرقابة التموينية على الأسواق وتشديد الرقابة على منافذ البيع لمكافحة الممارسات الاحتكارية وضبط الأسعار، والتنسيق المستمر مع جهاز حماية المستهلك ومباحث التموين وشن حملات على المخالفين، مع تشديد الرقابة على أماكن تخزين السلع والمنظفات والمطهرات مع توافر جميع الاشتراطات الصحية والوقائية.

وقال المحافظ، إن تلك الإجراءات تأتي تنفيذاً لتكليفات وزير التنمية المحلية، بإحكام الرقابة على كافة السلع التموينية، في ضوء الإجراءات الوقائية والاحترازية المتخذة من قبل الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

وأكد المحافظ، أن أجهزة المحافظة في حالة استنفار دائم، لتنفيذ تكليفات الدولة، وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين، مناشدً جميع المواطنين بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية، والتي أعلنت عنها الحكومة سواء ممثلة في مركز معلومات مجلس الوزراء ووزارة الصحة المصرية أو منظمة الصحة العالمية.