شريف سامى: تهافت شركات البورصة على شراء أسهم خزينة غير مطلوب الآن

شريف سامى رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية السابق
شريف سامى رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية السابق
كتب هانى الحوتى
أكد شريف سامى الخبير المالى والرئيس السابق للهيئة العامة للرقابة المالية، أن ما تشهده بورصات العالم ومن ضمنها البورصة المصرية بسبب التوقف شبه التام لقطاعات كبيرة من النشاط الاقتصادى نتيجة التدابير المتخذة لمواجهة تفشى فيروس كورونا المستجد وبدرجة أقل بسبب التدنى الكبير فى أسعار البترول، هو مدعاة للقلق، وإن كان يمثل فرص استثمارية انتقائية جذابة لمن ينجح فى اقتناصها.
 
وأشار سامى،  إلى أن التحدى الذى يواجهه الخبراء ومديرى الأصول فى جميع أنحاء العالم حالياً هو معرفة مدى تأثير عمق تأثير التوقف العنيف فى الاقتصاد على أرباح الشركات لإمكان الحكم على متى تكون أسعارها مغرية للشراء، والأمر أصعب فيما يخص تقييم أسهم البنوك والشركات المالية، فى ضوء أن أدائها يتأثر بمدى سلامة أوضاع عملاءها سواء من شركات أو أفراد، وكذلك بما تتخذه الحكومات والبنوك المركزية من إجراءات لضمان عدم توقف تدفق الأموال فى شرايين الاقتصاد، سواء من خلال التيسير الكمى وتعديل سعر الفائدة أو تحميل الموازنة العامة بعجز كبير لضخ مساعدات اجتماعية وإعانات بطالة إضافة إلى متطلبات تعزيز المبالغ المخصصة للقطاع الصحى لمواجهة الأعداد الكبيرة من المصابين بفيروس كورونا المستجد. 
 
ولفت شريف سامى، إلى أن من لديه فائض سيولة حالياً لا يحتاجه فى الأجل القصير، قد تكون أمامه فرصه لا تتكرر لتكوين مراكز شرائية فى شركات قوية تتداول أسهمها بأسعار متدنية، ولكن يكون الاختيار بعد دراسة واستشارة الخبراء. 
 
وأضاف أن بعض الشركات فى مصر لديها رصيد نقدية يقارب قيمتها السوقية حالياً بعد الانخفاضات الكبيرة التى شهدناها فى أسعار الأسهم على مدى الأسابيع الماضية.
 
وشدد على أنه فى ضوء الركود الحالى الذى يعانى منه العالم أجمع، فإنه يجب على الشركات إعلاء اعتبارات توفير السيولة، وأكد على أنه يرى عدم مناسبة مسارعة الكثير من الشركات لشراء أسهمها المقيدة بالبورصة كأسهم خزينة، استهدافاً لدعم سعر السهم، فدور الشركة الأساسى هو تنمية نشاطها والحفاظ على قدرتها الإنتاجية أو الخدمية والعمل على زيادة العائد على حقوق الملكية، وليس دعم سعر أسهمها، ففى ظل طوفان الهبوط الذى عصف بالأسواق، لا توجد شركة أو مؤسسة قادرة على منع إنخفاض أسعار أسهمها فى أى بورصة، كما أن شراء أسهم الخزينة بمثابة إعادة أموال للمساهمين، يحرم الشركة من الاستفادة منه.
 
وتابع :" ولا ننسى أنه وفقاً لقانون الشركات فى مصر ولائحته التنفيذية فإنه لا يجوز الاحتفاظ بأسهم الخزينة لمدة تزيد عن 12 شهر، وبعدها إن لم تكن الشركة أعادت بيعها فإنه يتم إعدام تلك الأسهم مما سيمثل ضغوطاً كبيرة على أسعار الأسهم فى حينه، وقد تكون الظروف غير مواتية، فيتكبد المساهمون أو الشركة خسارة، وتكون قد حرمت نفسها من تشغيل تلك الأموال".
 
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مجلس الوزراء يهنىء الرئيس بمنحه أرفع وسام من الفاو

كأس العرب 2025.. طارق السكتيوى يكشف موقفه من تدريب منتخب المغرب الأول

وزيرا الرى والنقل: التعامل الحازم مع أى تعديات على المجارى المائية والطرق والسكك الحديدية

أمم أفريقيا 2025.. موقف حكيمى من المشاركة فى مباراة المغرب وجزر القمر

انتهاء نظر استئناف محمد رمضان على حبسه عامين وتغيبه عن الحضور


طليقة مصطفى أبو سريع تحتفظ بصورهما بعد انفصالهما رسميًا

الأهلى يناقش استعارة لاعب سيراميكا فى يناير ضمن صفقة عمر كمال

شرط محمد صلاح للبقاء مع ليفربول بعد أزمة سلوت

الأهلى يتلقى عروضا سلوفينية وروسية لرحيل جراديشار

بدء تسليم أراضى الإسكان المتميز للفائزين بمدينة بنى سويف الجديدة.. الأحد


صور أثار حريق شقة الفنانة نيفين مندور بالإسكندرية

ليفربول يبلغ وكيل محمد صلاح موقفه من رحيل الملك المصرى

حالة الطقس.. الأرصاد تكشف خرائط الأمطار خلال الساعات المقبلة

نيابة المنتزه تحقق فى مصرع الفنانة نيفين مندور داخل شقتها بالإسكندرية

نيفين مندور.. عاشت حياة مليئة بالأزمات ورحلت فى نهاية مأساوية

مصطفى أبو سريع يعلن انفصاله عن زوجته ويعلق: كانت حق الأم المثالية لأولادي

الأهلي مهتم بضم محمد توريه لتدعيم هجومه في يناير

مواعيد مباريات اليوم.. باريس سان جيرمان مع فلامنجو ومان سيتي ضد برينتفورد

مصرع الفنانة نيفين مندور بطلة فيلم اللى بالى بالك فى حريق بمنزلها

الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى تحدد شروط صرف منحة وفاة أصحاب المعاش

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى