ضاحى خلفان عن كورونا: أخطر عدو عبر التاريخ الحديث..لا تخرجوا من منازلكم

نصح ضاحى خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، المواطنين بالالتزام بعد الخروج من المنازل،  تجنبا لوباء فيروس كورونا، مشيرا إلى أنه أخطر عدو عبر التاريخ الحديث.

وشدد على ضرورة تجنب جلب الحلاقين إلى المنازل خلال تلك الفترة أو الذهاب إلى محلات الحلاقة.  

وقال ضاحى خلفان، عبر حسابه بموقع تويتر:"لا تخرجوا من منازلكم أيها القوم تجنبا للوباء...لا تختلطوا ..حتى في بيوتكم تباعدوا...فأنتم أمام أخطر عدو عبر التاريخ الحديث أسكت كل قوات العالم وأخرسها".

وأضاف:"دعواتكم في جوف الليل تضرعا لدفع البلاء..غاية في الأهمية"، وتابع قائلاً :" الحلاقون في المنازل...ومحلات الحلاقة...تجنبوها خلال هذه الفترة الوبائية الخطيرة".

وأعلنت بلدية دبى بدولة الإمارات العربية المتحدة، أمس إغلاق الصالونات الرجالية ومراكز التجميل النسائية لفترة أسبوعين، قابلة للتعديل، وذلك في إطار تعزيز التدابير الوقائية من انتشار فيروس كورونا.

وقالت بلدية دبى، عبر حسابها بموقع تويتر:"استكمالاً للجهود التي تبذلها بلدية دبي في إطار تعزيز التدابير الوقائية الرامية لتأمين صحة وسلامة المجتمع، نُعلن عن إغلاق الصالونات الرجالية ومراكز التجميل النسائية لفترة أسبوعين، قابلة للتعديل. نشكر تعاونكم".

يشار أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، ووزارة الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة، قررت إطلاق "برنامج التعقيم الوطني"، لإجراء التعقيم الكامل، والذى يشمل كل المرافق والنقل العام وخدمة المترو، خلال فترة عطلة نهاية الأسبوع، ابتداءً من الساعة 8 مساء اليوم الخميس الموافق 26 مارس، وحتى الساعة 6 صباح يوم الأحد الموافق 29 مارس 2020.

وبحسب صحيفة الإمارات اليوم، سيتم طوال هذه الفترة تقييد الحركة المرورية وحركة الجمهور، وإيقاف وسائل النقل العامة وخدمة المترو. وتهيب وزارتا الصحة والداخلية بالجمهور الكريم البقاء في منازلهم طوال فترة برنامج التعقيم الوطني، وعدم الخروج إلا لشراء الاحتياجات الغذائية والدوائية أو للضرورة الصحية أو العمل من فئات القطاعات الحيوية، التي تشمل: قطاع الطاقة وقطاع الاتصالات وقطاع الصحة وقطاع التعليم وقطاع الأمن وقطاع الشرطة والقطاع العسكري وقطاع البريد وقطاع الشحن وقطاع الأدوية وقطاع المياه والأغذية وقطاع الطيران المدني وقطاع المطارات وقطاع الجوازات والقطاع المالي والمصرفي وقطاع الإعلام الحكومي وقطاع الخدمات، والذي يشمل محطات الوقود والمشروعات الإنشائية، وذلك من خلال التحقق من بطاقات العمل أو الهوية.