إزاي ما تحرمش ولادك من خروجة الويك إيند اللى متعودين عليها وانت فى البيت؟

لجأت بعض الدول ومنها مصر إلى فرض حظر التجول على الشعب للحد من التجمعات فى الشوارع والميادين مع إغلاق الأماكن المسببة فى تجمع الكثير من الأشخاص، وذلك كإجراء احترازى لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، مع دعوة الشعب للجلوس فى المنزل، الأمر الذى تسبب فى إلغاء الكثير من الخطط الروتينية المعتادة لبعض الأسر المصرية وخاصة خروجة يوم الجمعة.

اعتادت بعض الأسر التنزه بإحدى الحدائق العامة أو الذهاب للملاهى أو تناول الطعام بأحد المطاعم أو حتى الذهاب للجد والجدة لقضاء بعض الوقت، لكن الأمر يختلف خلال هذه الفترة بسبب فرض حظر التجول واتباع طرق الوقاية من فيروس كورونا، ويمكن علاج هذه المشكلة وحتى لا يشعر الأطفال بالملل وأن شىء فى حياتهم تغير، من خلال اتباع هذه البدائل، وهى:

- خروجة الملاهى

اعتادت بعض الأسر الذهاب يوم الجمعة إلى الملاهى، ليقضى الأطفال الوقت فى اللعب واللهو بكافة الألعاب المتاحة لأعمارهم، ولكن يمكن استبدال ذلك باللجوء لألعاب أخرى متاحة فى المنزل مثل "البلاي ستيشن"، أو الألعاب الأخرى المتاحة على الفيس بوك.

بلاى ستشي

- خروجة الحدائق العامة

ينصح بدل الذهاب للحدائق العامة، بتحضير مكان للجلوس بالشرفة لتناول وجبة الإفطار بين تغريد العصافير والنباتات الخضراء، والتى تساعد على أن تجعل الطفل يشعر بأجواء الحدائق التى أعتاد على الذهاب إليها أسبوعياً.

شرفة

- خروجة الجد والجدة

يمكن استبدال زيارة الجد والجدة أو أحد الأقارب إلى المنزل، بإجراء مكالمة فيديو، بهدف الإطمئنان عليهم، والتحدث معهم فى جميع أمور الحياة، الأمر الذى يجعل الأطفال يشعرون بأن لا شىء تغير فى روتينهم الاسبوعى.

مكالمة فيديو

- خروجة السينما

اعتادت بعض الأسر الذهاب لأحد عروض السينما لمشاهدة الأفلام، سواء درامية أو أطفال، ويمكن استبدال ذلك بمشاهدة الأفلام الجديدة المعروضة بإحدى القنوات التليفزيونية أو التى تتيحها بعض المواقع مقابل اشتراك شهرى.

مشاهدة التلفاز

- خروجة المطاعم

يمكن استبدال خروجة المطاعم بتحضير مائدة الطعام بنفس طريقة المطاعم من حيث تنسيق أدوات الطعام وتقديم الوجبات الغذائية، مع طهى الطعام الذى أعتادت الأسرة على تناوله بالمطاعم من خلال معرفة الوصفات من مواقع الأنترنت المختصة بالطهى.

تناول الطعام