المرشدين السياحيين يقدمون تصوراتهم لتعظيم الحركة السياحية وأبرز المعوقات

التقى مجدى شلبى رئيس قطاع الشركات السياحية والمرشدين السياحين بوزارة السياحة والآثار، بمجموعة من المرشدين السياحيين لمناقشة آرائهم ووجهات نظرهم فى بعض القضايا السياحية، وأهم المعوقات التى تواجههم فى ظل توقف الحركة السياحية نتيجه للقرارات التي تم اتخاذها للحماية والوقاية من فيروس كورونا المستجد.

وخلال الاجتماع تم استعراض ومناقشة الموضوعات المتعلقة بمهنة الارشاد السياحي بصفة عامة والمعوقات التي تواجهها في الوقت الراهن بصفة خاصة، كما قدم المرشدين بعض المقترحات لتنمية وتعظيم الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال الفترة القادمة.

وأكد مجدى شلبى خلال الاجتماع على اعتزام الوزارة دراسة كافة المقترحات والآراء المقدمة، وحرص الوزارة على دعم ومساندة المرشدين السياحيين، مشيرا الى أهمية مهنة الإرشاد السياحى ومردودها الإيجابى على رواج الحركة السياحية وتحسين الصورة الذهنية للمقاصد السياحية المصرية.

وتستمر الوزارة فى أعمال التعقيم والتطهير التي تقوم بها للمناطق والمتاحف الأثرية في إطار سياسة الدولة للحماية والوقاية من تداعيات فيروس كورونا المستجد (covid-19)، حيث يستكمل قطاع المتاحف أعمال التعقيم والتطهير في مختلف المتاحف بجميع أنحاء الجمهورية.

وقال مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، إن أعمال تعقيم وتطهير المتاحف اليوم شملت متحف الفن الإسلامي بباب الخلق، ومتحف قصر المنيل، ومتحف مركب خوفو، ومتحف النسيج المصري، ومتحف الشرطة بالقلعة، ومتحف جاير أندرسون، ومتحف المطار، ومتحف السويس القومي، ومتحف مطروح، ومتحف العريش، ومتحف سوهاج القومي، ومتحف تل بسطا.

وأكد عثمان، على أن أعمال التعقيم والتطهير تمت بواسطة فريق متخصص من وزارة الصحة والسكان ووفقا للمعاير الدولية لإجراءات التطهير، وشملت جميع الأسطح والمداخل والمخارج وشباك التذاكر والممرات الداخلية والخارجية والمكتبات والمكاتب الإدارية للعاملين والأماكن الخاصة بحراس الأمن والأبواب والمسطحات التي من الممكن ان يتكأ عليها الجمهور وأماكن جلوس الزائرين وغيرها من الأماكن الملامسة للإنسان، كما تم توزيع أدوات الوقاية والتعقيم من قفازات وكمامات ومواد مطهرة علي جميع العاملين.