وكيل أوقاف الغربية: لم نرصد أية مخالفات بشأن منع صلاة الجمعة فى المساجد

وأوضح "عبد المجيد" فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن هناك غرفة عمليات مركزية بالمديرية متصلة بإدارات الأوقاف بالمحافظة، لمرور على المساجد كل فى نطاقه ومتابعة التزام المساجد بالقرار من عدمه، مؤكدا أن أئمة المساجد التزمت بتطبيق القرار، ولم يتم رصد أي تجاوزات أو مخالفة لتعليمات وزير الأوقاف.

من جانبه ، الشيخ محمد عبد الموجود خليفة المشرف العام على مسجد سيدي احمد البدوى، أنه تم الالتزام بتطبيق قرار وزير الأوقاف ومنع صلاة الجمعة بالمسجد الاحمدي للحد من انتشار فيروس كورونا، ومنع التجمعات، مؤكدا أنه قام برفع الآذان فى المسجد ونادى" ألا صلوا فى رحالكم ظهرا"، " ألا صلوا فى بيوتكم ظهرا"، وكررها 4مرات لتنبيه المواطنين.

ودعا " خليفة" الله أن يرفع عن مصر الوباء والبلاء، وأن يكشف الغمة، ويشفى مصابى فيروس كورونا، ويحفظ مصر ورئيسها وشعبها وجيشها وشرطتها.

وكان  الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، قد أكد فى تصريحات صحفية له إنه سيصلى الجمعة ظهرا، ولن يخطب أحدا الجمعة، ولن يتم بث خطبة جمعة غدا كالمعتاد، بل سيكون ظهرا بسبب الاجراءات الاحترازية الحازمة المتخذة للوقاية من عدوى كورونا.

وأكد الوزير، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، سنلتزم جميعا باساليب الوقاية ومنع التجمعات، مضيفا أن من شروط إقامة الجمعة توفر الأمن لإقامتها، ومفهوم الأمن هو الأمن الشامل وفى مقدمته الأمن على حياة الناس، وبما أن الأمن الصحى لإقامة الجمعة غير متوفر فى معظم دول العالم بما يُخْشى معه خشية حقيقية على حياة الناس، فإن الجمعة تصلى ظهرًا في البيوت أو الرحال حيث يكون الإنسان.

ونبه وزير الأوقاف، على عدم جواز إقامة الجمعة بالمنازل لأنها لا تنعقد بالمنزل، كما لا يجوز إقامتها فى أى مكان بالمخالفة الشرعية والقانونية لما يقتضيه الوضع القائم من عدم إقامتها للحفاظ على حياة الناس، كما أن الجمعة لا تنعقد خلف المذياع أو التلفاز أو عبر الانترنت أو نحو ذلك.

وأوضح الوزير، أنه لا يجوز فى الظروف الحالية أن تقام أى جماعة فى الأماكن العامة أو أمام المساجد أو فى الحدائق أو فى الطرقات أو على الأرصفة أو أمام المولات بما يعد تحايلا على المقصد الشرعى الأسمى، وهو الحفاظ على حياة الناس من مخاطر التجمع.

وقال الوزير، إن الأوقاف تحذر جميع العاملين بها من مخالفة التعليمات، وتناشد جميع المصريين الالتزام بها حفاظًا على حياتهم.