ترامب: الصحفيون الفاسدون يبنون قصصهم الزائفة على المصادر التى يختلقونها

هاجم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وسائل الإعلام التى تنشر شائعات وتبنى قصصها على مصادر مجهولة بما يجعل أخبارها مجرد روايات زائفة، مطالبًا وسائل الإعلام بضرورة الكشف عن المصادر التى تنقل عنها المعلومات، لافتًا إلى أن أحد الأسباب التى جعلت الأخبار الزائفة منتشرة للغاية هو أن "الصحفيين" الفاسدين يبنون قصصهم على المصادر التى يختلقونها.

وقال الرئيس الأمريكى، فى تغريدات متتالية عبر حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، اليوم السبت: "الكثير من وسائل الإعلام فى لامستريم تكتب وتبث القصص بالحقائق المختلقة والخاطئة عن علم.. إنهم يفعلون ذلك عن طريق اقتباس مصادر لم تسمها ببساطة وغير موجودة.. هؤلاء أناس خطرون وفاسدون للغاية، وسوف يفعلون أى شىء للفوز.. تسمية المصادر الخاصة بك!".

 

وأضاف ترامب، "فى كثير من الأحيان أخبار وهمية.. يجب أن تضطر Lamestream Media للكشف عن المصادر، تمامًا كما فعلت فى الماضى الطويل.. إذا فعلوا ذلك، فسيتم الوثوق بوسائل الإعلام مرة أخرى، وستكون الأخبار المزيفة إلى حد كبير شيئًا من الماضى".

وتابع: "أحد الأسباب التى جعلت الأخبار الزائفة منتشرة للغاية وبعيدة المدى هو حقيقة أن "الصحفيين" الفاسدين يبنون قصصهم على المصادر التى يختلقونها من أجل تشويه السرد أو القصة تمامًا.. عندما ترى "خمسة مصادر تقول"، لا تصدق القصة".

يشار إلى أن استطلاع حديث كان قد أظهر أن نصف الناخبين الأمريكيين موافقون على تعامل الرئيس الأمريكى مع أزمة تفشى فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وأشار الاستطلاع، الذى اشتركت فى إجرائه صحيفة "ذا هيل" و"مؤسسة هاريس إكس" لأبحاث الرأى الأمريكيتان، إلى أن 76% من تلك النسبة جاءت من مؤيدى حزب ترامب الجمهورى و48% من المستقلين و29% من خصومه الديمقراطيين.

ويرى مراقبون أن استمرار ارتفاع معدلات موافقة الأمريكيين على سياسة ترامب حيال أزمة كورونا يرجع إلى رغبة المواطنين فى الاحتشاد حول رئيسهم خلال فترة الأزمة على مستوى البلاد، ومن ناحية أخرى جاءت نسبة التأييد لسياسات ترامب متراجعة عن مستواها فى استطلاع جرى قبل أيام وكان 56% ما أرجعه البعض لإعلان ترامب أنه قد يعيد فتح قطاعات الاقتصاد الأمريكى بحلول عيد الفصح فى أبريل المقبل رغم تفشى كورونا فى أنحاء البلاد.

وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وقع أمرا تنفيذيا يفوض وزيرى الأمن الداخلى والدفاع لاستدعاء جنود الاحتياط فى الجيش وخفر السواحل للخدمة، وفقا لما أعلنه البيت الأبيض، وذكرت قناة "سكاى نيوز" الإخبارية أنه بموجب القرار تم تفويض الوزيرين بإصدار أمر استدعاء لجنود الاحتياط من الجيش والبحرية وسلاح الجو وخفر السواحل، للخدمة لمدة تصل إلى سنتين "بعدد لا يتجاوز مليون فرد فى الخدمة فى أى وقت".