فضيحة أردوغان.. تركيا تتكتم على تفشي كورونا بين 200 جندى

ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي ونائب محافظة مالاطيا، والي آغ بابا، طالب وزير الصحة فخر الدين كوجة بالكشف عن إصابة 11 جنديًا من صفوف فرقة مكونة من مئتي فرد من الجيش التركي بفيروس كورونا.

ووجه والي آغ بابا، أسئلة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إلى وزير الصحة، فخر الدين كوجة، بشأن إصابة 11 جندي بفيروس كورونا في الفرقة المكونة من 200 في مركز يوكساكوفا بمحافظة هكاري، وقال : الجنود يرقدون في قاع العنابر نفسها كل ليلة، ونطالب بنقل الجنود الموجودة في الفرقة إلى غرف فردية على وجه السرعة.

تأتي المزاعم التي طالب نائب زعيم المعارضة بتوضيح حقيقتها، بعد يومين من إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تفشي وباء كورونا بين صفوف الجيش، مؤكدًا وضع المصابين من الجنود تحت حجر صحي لمدة أربعة عشر يومًا.

وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن السلطات التركية فتحت تحقيقًا مع نائب حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، وعضو لجنة حقوق الإنسان في البرلمان، عمر فاروق جرجرلي أوغلو، بسبب حديثه عن وجود حالات إصابة بفيروس «كوفيد -19» داخل السجون، حينما أعلن قبل يومين أن نتيجة التحليل الذي أجري لأحد المعتقلين في سن 70 عامًا، كشفت إصابته المؤكدة بفيروس كورونا.

واتهمت النيابة العامة في أنقرة عمر فاروق جرجرلي أوغلو، بنشر أخبار لا أساس لها من الصحة، وأعلنت بدء التحقيق معه بتهمة إثارة الذعر والفزع بين المواطنين. وأطلق نشطاء في تركيا حملات للإفراج عن المعتقلين خوفًا من تحول السجون إلى بؤرة لانتشار فيروس كورونا.

وأعلن وزير الصحة التركي، فخر الدين كوجة، تسجيل 561 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا، و15 حالة وفاة جديدة، ليصل إجمالي الوفيات إلى 59 حالة، وإجمالي الإصابات إلى 2433 حالة مؤكدة.

وكان الصحفي التركي أرك آجارير أثار جدلا فيما يتعلق بعدد الوفيات الحقيقي بفيروس كورونا في تركيا، حيث نشر عبر حسابه على تويتر، صورة لتقرير حالة وفاة، يظهر فيه أن سبب الوفاة موت بشكل طبيعي، لكنه أشار إلى أن الشخص المذكور دفن وفقًا لقواعد الحجر الصحي، أي بالطريقة نفسها التي تدفن بها الحالات المصابة بفيروس كورونا.

وكان عضو المجلس العلمي الخاص بمكافحة «كورونا»، ألباي أزاب، أشار إلى توقعات بارتفاع معدلات الإصابة في تركيا إلى 5 آلاف حالة خلال أربعة أسابيع. وتقول معلومات إن الأعداد الحقيقة لضحايا فيروس كورونا في تركيا أكبر بكثير من المعلن رسميًا.