مع زيادة أزمة كورونا.. شركات من جنسيات مختلفة تنتج أجهزة تنفس صناعى

تعمل العديد من الشركات حول العالم على تصنيع وإنتاج كميات كبيرة من أجهزة التنفس الاصطناعية بسبب الطلب الهائل عليها لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وخاصة ان العديد من البلدان بدات في معاناة تكدس المرضى لديها لعدم توفير احتياجات العلاج، هذا بجانب النقص في الأقنعة والقفازات، وهو ما أبرزه انتشار كوفيد 19، وهناك حاجة أيضا إلى أجهزة متخصصة تساعد المصابين في البقاء على قيد الحياة.

وقال كيران ميرفي رئيس "جنرال إلكتريك هيلث كير"، "مع تفشي الوباء في العالم، ثمة طلب غير مسبوق على المعدات الطبية، بما في ذلك أجهزة التنفس الاصطناعي".

وقد وظفت المجموعة المزيد من العمال وهي تعمل الآن على مدار الساعة.

 كذلك تعمل مجموعة "جيتنجة" السويدية على زيادة الإنتاج لتلبية النمو الهائل في الطلب على هذه المعدات في أنحاء العالم.

وقالت المجموعة في بيان إن كل المعدات التي تستخدم عادة للتدريب أو في المعارض، ستوفر للزبائن بشكل فوري.

وتخطط الشركة الفرنسية "إير ليكيد" أن تزيد إنتاج أجهزة التنفس الاصطناعي من 500 وحدة في الشهر إلى 1100 في ابريل2020.

وأعلنت شركة "دريجر"، عملاق التكنولوجيا الطبية الألماني أنها ضاعفت عدد أجهزة التنفس الصناعي المنتجة لديها، في حين حصلت "لوفنشتاين" على طلبية حكومية تشمل  6500 وحدة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.

وقد بدأت في زيادة الإنتاج في فبراير 2020 بسبب الطلب الكبير على هذه الأجهزة من الصين.

والجدير بالذكر ان النقص في المعدت في فرنسا دفع وزير الصحة الفرنسي، اوليفيية فيران إلى طلب مليار كمامة طبية من الصين لمواجهة فيروس كورونا.