هل تسبب فى كورونا.. الخفاش عند الفراعنة علاج وهوس للعثور على الزئبق الأحمر

الخفاش
الخفاش
كتب محمد عبد الرحمن

رغم أن العلماء والباحثون لم يتوصلوا حتى الآن إلى السبب وراء تفشى فيروس كورونا: كوفيد 19، وأن الخفاش أو الوطواط الليلى هو مصدر محتمل لانتشاره، حيث يتفق بعض العلماء على أنها ليست المسئولة عن نقل المرض فى واقع الحياة الذى يقوم الإنسان بتغيير أسلوبه بشكل يومى فيها.

إلا أن الجميع يشير بأصابع الاتهام إلى الخفاش بأنه السبب وراء تفشى فيروس كورونا فى العالم، خاصة مع انتشار شربة الخفافيش التى يتم طهيها وهى حية ويضاف إليها بعض التوابل والثوم والزنجبيل وتلقى قبولا كبيرا فى المدن الصينية بؤرة انتشار الفيروس.

وتاريخيا لم يكن الخفاش من الكائنات التى تفضلها الحضارة الفرعونية، ومع ذلك وجد نقش لخفاش فى أحد المقابر الأثرية بمنطقة بنى حسن فى المنيا، ومع ذلك يذكر أن الأطباء القدامى توصلوا لأدوية عن طريق دم الخفافيش، كذلك تم الكشف عن صور ضاعت ملامحها لخفاش وخنزير، وتصوير غير معتاد لطائر النسر.

ويذكر كتاب "الجنس البشرى فى معرض الأحياء" للدكتور أحمد البطراوى، أنه عثر فى إحدى المقابر الملكية فى سقارة، على مومياء تحوى عظام بومة واحدة وخمسة خفافيش ثبت أنها جميعا من الأنواع التى تيعش حاليا فى منطقة سقارة، ويوضح المؤلف أنه ليس من المعروف إذا كانوا عرفوا طبيعة هذا الطائر أم لا، خاصة أن تلك المقبرة التى عثر عليها عام 1948، داخل الهرم المنحرف بدهشور، وتعود لعصر الأسرة الرابعة، كانت الأولى التى يتم العثور فيها على خفافيش محنطة.

وتشير بعض النصوص القديمة إلى أن الخفاش استخدمت دماءه السيدات في مصر القديمة لمنع إنبات الشعر.

ووفقا لما جاء في وكالة "سبوتنيك" الروسية فإن الباحثين في دراسة أوراق البردى المتعلقة بالطب عن كثب، وجدوا أن المصريين القدماء كانوا يستخدمون في عقاقيرهم دماء الخفافيش ودهون الأبقار، واكتشف الباحثون أيضا أن هذه المواد قادرة على التعامل مع مجموعة من الأمراض الحديثة ويمكن أن تكون مفيدة للطب اليوم.

ويذكر صابر جبرة فى كتابه "تاريخ العقاقير والعلاج" أن العلاج بالعقاقير الحيوانية مرتبط بالفكرة الشعبية منذ أيام الفراعنة، حيث استعملوا دم الحيوانات المختلفة والحشرات، خاصة الوطواط، لإيقاف نمو الشعر أو لمنع نموه.

ووفقا لما نشرته جريدة الشرق الأوسط اللندنية، ففى صعيد مصر هناك جنون وهوس بما يسمى بـ"الزئبق الأحمر"، وراح المهووسون يبحثون عن السائل المثير وسط "أَعشاش" الوطواط (الخفاش)؛ أملاً فى الثراء السريع، الذى يتوهم الكثيرون أنه سيتحقق بالعثور على الزئبق المزعوم.

راح الناس يبحثون عن أَعشاش الوطواط الذى بات أملهم فى الوصول إلى المادة الحمراء التى يقدر سعرها بملايين الجنيهات، فى أسواق الباحثين عن الكنوز الأثرية، وربما ربط البعض بين الزئبق الأحمر والوطواط جراء انتشار أعشاشه فى وسط أعمدة وأسقف المعابد المصرية القديمة فى الأقصر وأسوان.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

حبس متهم بالإتجار فى مخدر الإستروكس بالعمرانية 4 أيام

الأهلى يحدد تونس لإقامة معسكره التحضيرى للموسم الجديد

وزير الإسكان: ما فيش طرد لأى مواطن مصرى من قاطنى وحدات الإيجار القديم

وزير الرى: دعوات إثيوبيا لاستئناف التفاوض محاولات شكلية لتحسين صورتها الذهنية

الداخلية تضبط سائقى النقل الثلاثة أصحاب فيديو السباق على أحد طرق 6 أكتوبر


الفنانة زينة تطلب 100 ألف جنيه تعويضا بعد هجوم كلب شرس على أولادها

مصرع عبد الرحمن فيصل لاعب نادى الشمس فى حادث سير

فيديو يرصد اللحظات الأولى فى حادث وفاة جوتا نجم ليفربول

"احترقت بالكامل".. شاهد سيارة جوتا لاعب ليفربول بعد حادث وفاته

رحيل مفاجئ يهز عالم كرة القدم.. مصرع ديوجو جوتا لاعب ليفربول وشقيقه فى حادث مأساوى بعد زفافه بـ 10 أيام.. دوري الأمم الأوروبية يرسم البسمة الأخيرة على وجه نجم الريدز.. والاتحاد البرتغالي ينعيه بكلمات مؤثرة


أول تعليق من نادى ليفربول بعد وفاة ديوجو جوتا

دهست 4 أسر داخل حديقة.. مأساة حى النرجس تبدأ بكارثة وتنتهى بتصالح مفاجئ

صدمة جديدة.. مصرع شقيق جوتا فى حادث لاعب ليفربول المروع

وزارة العمل تعلن عن وظائف جديدة بشركة كهرباء بمرتبات تصل إلى 13 ألف جنيه

وصية المطرب الراحل أحمد عامر تثير جدلا كبيرا وأصدقاؤه يبدأون التنفيذ

احذر المادة 7.. تعديلات "الإيجارات القديمة" تمنح المالك حق الطرد الفورى دون إنذار

قانون الإيجار القديم لا يقترب من عقود 1996.. العقد شريعة المتعاقدين

قانون الإيجار القديم.. احسب إيجار شقتك حسب المنطقة والتصنيف

عميد معهد القلب الأسبق يفسر أسباب وفاة المطرب أحمد عامر

نانت يعاقب مصطفى محمد بالبيع بعد رفض دعم المثلية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى