أوروبا تتصدى لمحاولات أردوغان ابتزازها بورقة اللاجئين.. المتحدث باسم المستشارة الألمانية يطالب أنقرة باحترام اتفاقياتها مع دول أوروبا.. واليونان: أنقرة تدفع وتشجع تحرك اللاجئين وبلادنا عازمة على حماية حدودها

أردوغان وميركل
أردوغان وميركل
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

بدأ الاتحاد الأوروبى مواجهة مخطط الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فى استخدام ورقة اللاجئين لتنفيذ أغراضه فى دعم دول أوروبا لسياساته في التدخل في المنطقة العربية ودعمه للمجموعات الإرهابية، فيما تزايدت مأساه المهاجرين الذين فتح لهم أردوغان الحدود التركية، وآخرها غرق طفل، وفى هذا السياق، ذكر موقع العربية، أنه بعد أن هدد أردوغان مجدداً، بملايين اللاجئين الذين سيتوجهون إلى الحدود التركية من أجل العبور باتجاه أوروبا، دعا الاتحاد الأوروبى الرئيس التركى إلى احترام اتفاقياته التى تعهد بها سابقاً في بروكسل بسأن اللاجئين.

وقال ستيفن سيبرت المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إن الاتحاد الأوروبى وبرلين يتوقعان من تركيا احترام اتفاقها مع بروكسل بشأن منع المهاجرين من الوصول إلى التكتل، متابعا: نحن مقتنعون بقيمة الاتفاق ونتوقع احترامه.

وأشار المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إلى أنه إذا كانت أنقرة غير راضية عن الاتفاق، فينبغي معالجة ذلك من خلال المحادثات بين الطرفين، متابعا: نواجه بلا شك وضعاً مختلفاً عن روح الاتفاق لكننا لم نسمع شيئاً عن إلغائه، موضحا أن الاتحاد الأوروبي "التزم" حتى الآن بتعهداته خلافا لانتقادات الجانب التركي. وتابع قائلاً إنه تم صرف 3,2 مليار يورو لتركيا من أصل مبلغ الـ6 مليارات بموجب اتفاق أبرم في بروكسل في 2016، وعلى تلك الأموال أن تساعد أنقرة على تمويل استقبال اللاجئين خصوصا السوريين الفارين من الحرب ومنع توجههم إلى الاتحاد الأوروبي.

وأوضح موقع العربية، أن التصريحات التركية خلال الأيام الماضية بشأن فتح الحدود أمام اللاجئين أثارت استنفاراً أوروبيا، حيث اتهمت اليونان أنقرة بتسيير موجات من اللاجئين عمداً باتجاه حدودها، فيما أيد الاتحاد الأوروبى الموقف اليونانى الرافض لاستقبال المهاجرين.

وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أروسولا فون دير لايين أنها ستزور مع رئيسي البرلمان والمجلس الأوروبيين الحدود اليونانية مع تركيا لدعم أثينا التى تواجه أزمة مهاجرين على حدودها، فيما سترافق فون دير لايين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال ورئيس البرلمان الأوروبى ديفيد ساسولى رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس فى زيارة للحدود، بحسب ما صرحت رئيسة المفوضية الأوروبية في مؤتمر صحفي في بروكسل.

وفى إطار جهود أوروبا لمواجهة مخطط أردوغان لاستخدام ورقة اللاجئين لابتزازها، بدأ الجيش اليوناني، تدريبات عسكرية، باستخدام الرصاص الحي، على الحدود مع تركيا، وذلك ضمن حالة الاستنفار اليونانية على الحدود لمنع المهاجرين من الدخول للأراضي اليونانية، بعد أن خففت تركيا القيود التي كانت مفروضة على تحركهم – بحسب ما ذكرت شبكة سكاى نيوز الإخبارية.

وأوضحت الشبكة الإخبارية، أن حرس الحدود اليوناني أطلق النار في الهواء لإبعاد مهاجرين غير شرعيين حاولوا اقتحام الحدود والدخول للأراضي اليونانية، حيث وضعت اليونان حدودها في حالة تأهب أمني قصوى، الأحد، بعد أن استغل مئات المهاجرين نقاط عبور غير محكمة لدخول البلاد.

وقال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، إن اليونان عازمة على حماية حدودها، محذرا المهاجرين من أن بلاده ستردهم إذا حاولوا دخول البلد بطريق غير مشروع، ولافتا إلى أنه سيزور الحدود البرية للبلاد مع تركيا في منطقة إيفروس، بصحبة رئيس الاتحاد الأوروبي تشارلز ميشيل.

بدوره، قال ستيليوس بيتساس المتحدث باسم الحكومة اليونانية إن تركيا تدفع وتشجع هذا التحرك، يأتي هذا في الوقت الذى أطلقت فيه الشرطة اليونانية الغاز المسيل للدموع لتفريق لاجئين رشقوها بالحجارة، محاولين شق طريقهم بالقوة عبر الحدود من تركيا، وخلفهم آلاف آخرون بعد أن خففت أنقرة القيود عليهم.

وأكدت تقارير صحفية عربية، أم 13 ألف مهاجر معظمهم من اللاجئين السوريين، سمعوا كلام الرئيس التركي، عن فتح الأبواب إلى أوروبا وتوجهوا إلى الحدود، خلال اليومين الماضيين إلا أنهم لم يجدوا أمامهم سوى أسياج ودروب مقفلة، لعل الرئيس التركي لم يفصح عن كامل القصة، ولم يقل إن الحدود من الجانب الأوروبي مقفلة في وجوههم.

وأوضحت أن صور أطفال سوريين يرتجفون برداً، قضوا ليلتهم فى البرد، بعد أن تحطمت أحلامهم عند الحدود اليونانية، واكتشفوا أن أبواب أوروبا موصدة، حيث أضيفت إليها مأساة أخرى، تمثلت بمقتل طفل قبالة سواحل جزيرة ليسبوس اليونانية بعد غرق قارب للمهاجرين، كان محملاً بنحو 50 شخصاً، كما أكد لفرانس برس المتحدث باسم شرطة الميناء.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تجاوز وتحويل للتحقيق واعتذار.. القصة الكاملة لأزمة الفنانة بدرية طلبة

تيك توكر جديدة فى قبضة الأمن لنشرها فيديوهات منافية للآداب العامة

يورتشيتش يقود بيراميدز من المدرجات أمام المصري بعد طرده في مباراة الإسماعيلي

محمد صلاح بعلم مصر في فيديو الإعلان عن عودة الدوري الإنجليزي

وزير الخارجية يبحث مع مسؤولين أوروبيين مؤتمر إعادة إعمار غزة.. بدر عبد العاطى يجدد رفض مصر للتصريحات الأخيرة الداعية لتجسيد ما يسمى بـ "إسرائيل الكبرى".. ويؤكد: مستمرون فى جهودنا الحثيثة لوقف إطلاق النار


رئيس نادي النصر : واقعة حمام السباحة تم تضخيمها لأغراض انتخابية

مطاردة "رانج روفر" طائشة على كوبرى أكتوبر.. لحظات إثارة وبطولة رجال المرور

قرار جديد من النيابة بشأن المتهم بإصابة 4أشخاص وإتلاف 3سيارات بكوبرى أكتوبر

ميلانيا ترامب تطالب نجل بايدن بمليار دولار تعويض بسبب جيفرى ابستين

مقتل عنصرين جنائيين شديدى الخطورة فى تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة


تغيرت ملامحه لكن صموده لم ينكسر.. مروان البرغوثى يواجه المتطرف بن غفير داخل الانفرادى.. الوزير الإسرائيلى: سنقوم بمحوكم.. زوجة الأسير: نخشى من إعدامه داخل الزنزانة.. وفلسطين تحمل الاحتلال مسئولية حياته.. فيديو

موقع معزول ومحصن أمنيا.. تعرف على القاعدة المستضيفة للقاء ترامب وبوتين

مصير المطلقة المتمكنة من شقة "إيجار قديم" بعد إقرار القانون الجديد

البريد أبرزها.. 3 طرق لتلقى طلبات حجز وحدات بديلة لمستأجرى الإيجار القديم

أخيرا.. موعد انكسار الموجة شديدة الحرارة وانخفاض الدرجات

إصابة فليك فى تدريبات برشلونة قبل مواجهة ريال مايوركا

مواعيد مباريات اليوم.. ليفربول ضد بورنموث في افتتاح الدوري الإنجليزي والأهلى ضد فاركو

جميلة عوض تعوض غيابها عن السينما بـ4 أفلام دفعة واحدة

كل ما تريد معرفته عن المعهد الشرطى الصحى.. الشروط والمجموع المطلوب للتقديم

هداف الدوري الإنجليزي التاريخي.. محمد صلاح خامس العظماء

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى